size=24] سجلت بورصة أسعار المواشي ارتفاعا غير مسبوق في الأسواق الأسبوعية لبيع المواشي ببليل ومسعد وعين الرومية والأغواط، حيث تجاوز سعر الكبش الفحل 60 ألف دينار بعد أن كان سعره لا يتعدى 45 ألف دينار في الأسابيع الماضية، بينما قفز سعر النعجة من 17 ألف دينار إلى قرابة 30 ألف دينار، وهو ما أزعج الموظفين الذين بات سقف مطلبهم لا يتعدى اقتناء نعجة للتضحية بها في العيد.
ارجع الموالون أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي إلى غلاء أسعار الأعلاف وكذا تساقط كميات معتبرة من الأمطار في اليومين الماضيين، بعد موجة الجفاف امتدت لقرابة السنتين، إضافة إلى الإقبال الكبير لتجار شرق ووسط البلاد على كباش وخرفان ولايتي الجلفة والاغواط بداية من الأسبوع الماضي، مشيرين كذلك إلى أن ذات المواشي باتت تكلفهم كثيرا، في ظل ندرة الأعلاف وغلائها وعدم توفرها في التعاونيات التابعة للدولة، الأمر الذي فتح الأبواب أمام المضاربين الذين رفعوا سعر النخالة إلى 2700 دج للقنطار والشعير إلى 3500 دينار، بينما تجاوز سعر الذرى 3700 دينار، وهو ما يمثل زيادة بقرابة 50 بالمائة عن أسعارها الحقيقية.
هذه الأسباب وأخرى كانعدام المراعي وندرة الرعاة وانتشار عصابات السرقة ساهم في ارتفاع بورصة الأسعار، أياما قليلة قبل عيد الأضحى المبارك، بالمقابل فقد حمل العمال والموظفون العاملون بالقطاع الخاص والعام التجار القادمين من الولايات الحدودية مسؤولية الارتفاع الجنوني لأسعار الخرفان والكباش، التي بات اقتناؤها بمثابة الحلم الصعب تحقيقه بعد أن تم اقتناؤها بالجملة لتهريبها خارج الوطن، داعين في الإطار ذاته مصالح الرقابة للتدخل من أجل منع مهربي الثروة الحيوانية من حرمان الآلاف المواطنين من أضحية عيد الأضحى المبارك.
[/size]ارجع الموالون أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي إلى غلاء أسعار الأعلاف وكذا تساقط كميات معتبرة من الأمطار في اليومين الماضيين، بعد موجة الجفاف امتدت لقرابة السنتين، إضافة إلى الإقبال الكبير لتجار شرق ووسط البلاد على كباش وخرفان ولايتي الجلفة والاغواط بداية من الأسبوع الماضي، مشيرين كذلك إلى أن ذات المواشي باتت تكلفهم كثيرا، في ظل ندرة الأعلاف وغلائها وعدم توفرها في التعاونيات التابعة للدولة، الأمر الذي فتح الأبواب أمام المضاربين الذين رفعوا سعر النخالة إلى 2700 دج للقنطار والشعير إلى 3500 دينار، بينما تجاوز سعر الذرى 3700 دينار، وهو ما يمثل زيادة بقرابة 50 بالمائة عن أسعارها الحقيقية.
هذه الأسباب وأخرى كانعدام المراعي وندرة الرعاة وانتشار عصابات السرقة ساهم في ارتفاع بورصة الأسعار، أياما قليلة قبل عيد الأضحى المبارك، بالمقابل فقد حمل العمال والموظفون العاملون بالقطاع الخاص والعام التجار القادمين من الولايات الحدودية مسؤولية الارتفاع الجنوني لأسعار الخرفان والكباش، التي بات اقتناؤها بمثابة الحلم الصعب تحقيقه بعد أن تم اقتناؤها بالجملة لتهريبها خارج الوطن، داعين في الإطار ذاته مصالح الرقابة للتدخل من أجل منع مهربي الثروة الحيوانية من حرمان الآلاف المواطنين من أضحية عيد الأضحى المبارك.
منقول عن جريدة الشروق