الرئيسية
"" سنباشر التحرك من أجل تسريع وتيرة إشهار المرسوم الرئاسي المتعلق بحاملي شهادة “الديوا” أكد بأن أسباب تأخر إصداره تبقى مجهولة، بن خلاف: أكد رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، بأنه سيباشر تحركاته من أجل تسريع وتيرة اشهار المرسوم الرئاسي المعدل المتعلق بقضية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بكالوريا زائد ثلاث سنوات بعد تأخر اصداره الذي كان مرتقبا شهر سبتمبر المنصرم. وأوضح بن خلاف أمس، في تصريح هاتفي لـ “اليوم”، بأن كل الاجراءات الادارية تمت مع الوزارات المعنية والعمل أخذ مجراه الطبيعي والقانوني بالتنسيق مع كل الوزارات بما فيها الوظيفة العمومية، حيث قامت بمراجعة القوانين الاساسية المقدر عددها بـ 42 قانونا، معربا عن أمله في أن يتم في هذه الفترة اشهار المرسوم الرئاسي في الجريدة الرسمية لأنه تأخر قليلا فيما تبقى الاسباب مجهول . وأشار المتحدث الى أن حاملي الشهادة تعاملوا مع مؤسسات للدولة وليس أشخاص وكل الاجراءات تمت بطريقة قانونية وحسب الاجراءات المعمول بها لذا فانه من المرجح أن يكون الافراج قضية أيام فقط، قائلا في هذا الصدد “من غير المعقول أن يذهب عمل حوالي 10 أشهر هباءا منثورا وأظن أن الظروف الحالية للبلاد والتي قادت حتى أعوان الشرطة المكلفين بحفظ الامن احتجوا أمام رئاسة الجمهورية تجعل من القائمين على شؤون هذه المراسيم يأخذوا بعين الاعتبار هذه الامور ويختاروا الوقت الانسب لاخراج واشهار هذا المرسوم في الجريدة الرسمية. وأضاف بن خلاف بأنه يأمل بأن يتم الافراج في القريب العاجل عن المرسوم لطي ملف هذه القضية نهائيا وحل مشاكل الالاف من الاطارات والمتخرجين من الجامعات لأن منهم من ينتظر حل هذه المعضلة منذ قرابة 24 سنة. من جهة أخرى قال بن خلاف، بأن الوقت لازال متاحا لان تنفيذ المرسوم الرئاسي لن يتأتى قبل الفاتح جانفي 2015، الا أن حقوق هذه الفئة لازالت محفوظة لان تطبيقه سيتم بأثر رجعي. حياة بن طيبة""
