لجنة البلدية للانتخابات

مهام اللجنة الإنتخابية البلدية و تشكيلتها محددة بموجب المادتين 149 و 150 من قانون الإنتخابات.
فالمادة 149 تحدد تشكيلة اللجنة من قاض (رئيسا) و ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ اﺛﻨﻴﻦ، ﻳﻌﻴﻨﻬﻢ اﻟﻮاﻟﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﻧﺎﺧﺒﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، ﻣﺎﻋﺪا اﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ واﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ إﻟﻰ أﺣﺰاﺑﻬﻢ وأوﻟﻴﺎﺋﻬﻢ وأﺻﻬﺎرهﻢ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ.

أما مهام اللجنة فهي محصورة فيما يلي :

- تجتمع اللجنة بمقر البلدية في الأصل و لكن يمكن لها أن تجتمع في مقر رسمي آخر بترخيص من الوالي.

- تقوم اللجنة ﺑﺈﺣﺼﺎء اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ كل ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، وﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ رﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺛﻼث (3) ﻧﺴﺦ، ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ اﻟﻤﺆهﻠﻴﻦ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ أو ﻗﻮاﺋﻢ اﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ و
ﻳﻮﻗﻊ أعضاء اللجنة اﻟﻤﺤﻀﺮ اﻟﺒﻠﺪي ﻟﻸﺻﻮات اﻟﺬي هو وﺛﻴﻘﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺻﻮات.

ﺗﺘﻮزع اﻟﻨﺴﺦ اﻷﺻﻠﻴﺔ اﻟﺜﻼث (3) اﻟﻤﺬكورة أعلاه كما يلي :
- ﻧﺴﺨﺔ ﺗﺮﺳﻞ ﻓﻮرا إﻟﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﻮﻻﺋﻴﺔ.
- ﻧﺴﺨﺔ ﻳﻌﻠﻘﻬﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ثم تحفظ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﻲ أرﺷﻴﻒ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ،
- ﻧﺴﺨﺔ ﺗﺮﺳﻞ إﻟﻰ اﻟﻮاﻟﻲ ﻟﺘﺤﻔﻆ ﻓﻲ أرﺷﻴﻒ اﻟﻮﻻﻳﺔ .
- ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎب اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻹﺣﺼﺎء اﻟﺒﻠﺪي ﻟﻸﺻﻮات، وﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ هﺬا اﻷﺳﺎس، ﺑﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ.

ﺗﺴﻠﻢ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﺎدﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﺻﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﻀﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻮرا وﺑﻤﻘﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ رﺋﻴﺴﻬﺎ إﻟﻰاﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﺆهﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﺮﺷﺢ أو ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ وﺻﻞ ﺑﺎﻻﺳﺘﻼم. وﺗﺪﻣﻎ هﺬﻩ اﻟﻨﺴﺨﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺨﺘﻢ ﻧﺪي ﻳﺤﻤﻞ ﻋﺒﺎرة "ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﺻﻞ".
وﺗﺴﻠﻢ كذﻟﻚ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﺻﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻀﺮ اﻟﻤﺬكﻮر أﻋﻼﻩ، إﻟﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت.
---------------------------------------------------------------------------
هذا ما ينص عليه القانون حرفيا .... أما بالنسبة لطريقة العمل فهناك بعض الأمور الأساسية التي يجب على مساعدي القاضي رئيس اللجنة أن ينتبهوا إليها جيدا و أن يركزوا عليها، و منها على وجه الخصوص :
- أولا يجب على الإدارة أن تضع تحت تصرف اللجنة:
1. القرار الولائي المتضمن توزيع الهيئة الناخبة على مكاتب التصويت حتى تتمكن اللجنة فيما بعد من مراقبة صحة عدد الناخبين المسجلين في مكتب و المذكور في محاضر الفرز.
2. قائمة المؤطرين الخاصة بمجموع مكاتب التصويت حتى تتأكد اللجنة من كون المؤطرين المذكورين في محاضر الفرز هم المسخرون فعلا لهذه العملية.
3. محضر القرعة الخاص بترتيب القوائم المترشحة
4. قائمة المراقبين المؤهلين في كل مكتب تصويت حتى تتأكد اللجنة من أن الملاحظات أو الشكاوى المحتمل إرفاقها بالمحضر قد صدرت فعلا عن شخص مؤهل.
5. القرار الولائي المتضمن تشكيل اللجنة البلدية الإنتخابية حتى يتأكد الرئيس من هوية مساعديه و صحة عضويتهم.
6. و اخيرا كل النصوص المتعلقة بالإنتخابات حتى يسهل الرجوع إليها كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

و بالنسبة لعمل اللجنة، و بمجرد وصول مكتب من مكاتب الإقتراع إلى مقر اللجنة يتم توجيهه إلى أحد المساعدين الذي يتولى على وجه الخصوص ما يلي :
1. التأكد من أن رئيس المكتب قد احضر معه ما يلي :
- محضر الفرز
- أوراق عد الأصوات في نسختيها
- قائمة التوقيعات الخاصة بالمكتب المعني
- الأوراق الملغاة
- الوكالات

بعد التأكد من وجود هذه الوثائق يبدأ العمل فيما يخص مراقبة مضمونها .. و هي العملية التي يجب التركيز فيها على ما يلي :
- التأكد من المحضر أصلي
- التأكد من صحة كتابة الدائرة الإنتخابية 'الولاية بالنسبة للمجلس الشعبي الولائي و البلدية بالنسبة للمجلس الشعبي البلدي )
- التأكد من تسمية المركز و رقم المكتب
- التأكد من صحة عدد الناخبين المسجلين
- التأكد من تاريخ الإقتراع
- التأكد من ساعة إفتتاح الإقتراع و نهايته
- التأكد من أسماء المؤطرين و مهامهم
- التأكد من عدد الناخبين المصوتين و مقارنته بالبصمات الموجودة على قائمة التوقيعات و يفترض ان يكون العدد متطابقا و متطابقا أيضا مع عدد الأظرفة التي تم عدها بمجرد فتح الصندوق مع الإشارة إلى كون العدد ناقصا أو مساويا أو زائدا.
- التأكد من أن جميع أعضاء المكتب قد وقعوا على قائمة التوقيعات في صفحتها الأخيرة.
- التأكد من عدد الأوراق الملغاة المسجل في المحضر و مقارنته بالعدد الذي أحضره أعضاء المكتب معهم إلى رئيس اللجنة.
- التأكد من صحة عدد الأصوات المعبر عنها من خلال طرح عدد الأوراق الملغاة من عدد الناخبين المصوتين.
- التأكد من أن ترتيب القوائم المترشحة يحترم الترتيب التنازلي يمعنى أن يأتي القائمة التي تحصلت على اكبر عدد من الأصوات في المرتبة الأولى و هكذا إلى أن نصل إلى القوائم التي لم تتحصل على أي صوت و التي يجب كتابتها أيضا في المحضر.
- التأكد من أن عدد الأصوات المسجل لكل قائمة مترشحة مطابق لما هو مدون في ورقتي عد الأصوات.
- التأكد من أن مجموع الأصوات التي تحصلت عليها كل القوائم المترشحة مساو لعدد الأصوات المعبر عنها.
- التأكد من إرقاق الوكالات.
- التأكد من أن جميع أعضاء المكتي قد وقعوا على محضر الفرز.
- التأكد من إمضاء الفارزين على ورقتي عد الأصوات.

إذا لم نلاحظ أي خطأ أو نقص فإننا نحيل الملف على رئيس اللجنة و إلا ندعو اعضاء المكتب إلى تدراك بعض ما فيه من نقص .. و عموما لا يجب أن يغادر اعضاء المكتب مقر البلدية قبل الإذن لهم من طرف رئيس اللجنة و هو الإذن الذي يعبر عنه بوصل إستلام.

بعد الإنتهاء من فحص عمل جميع المكاتب، تأتي هنا مرحلة تحرير محضر الإحصاء البلدي للأصوات و الأمر هنا يختلف ما بين إنتخابات المجالس الشعبية الولائية و إنتخابات المجالس الشعبية البلدية.
فبالنسبة للمجلس الشعبي الولائي تكتفي اللجنة بإحصاء نتائج محاضر الفرز من حيث عدد الناخبين المسجلين على مستوى البلدية ككل و العدد الإجمالي الناخبين المصوتين و العدد الإجمالي للأوراق الملغاة والعدد الإجمالي للأصوات المعبر عنها و العدد الإجمالي للأصوات التي تحصلت عليها كل قائمة إنتخابية مرتبة ترتيبا تنازليا.

أما بالنسبة لإنتخابات المجالس الشعبية البلدية، و بالإضافة إلى ما ذكر اعلاه بالنسبة لإنتخابات المجلس الشعبي الولائي، فإن اللجنة تقوم بتوزيع المقاعد على القوائم المترشحة.
في هذا الخصوص عليها أولا أن تقوم بإقصاء القوائم التي لم تتحصل على نسبة 07 بالمئة من الأصوات المعبر عنها .... فهذه القوائم تقصى و لا تدخل في التنافس على المقاعد.
ثم تقوم اللجنة بطرح الأصوات التي تحصلت عليها القوائم المقصاة من مجموع الأصوات المعبر عنها ... و الباقي يتخذ أساسا لإستخراج " المعامل الإنتخابي " من خلال قسمة هذا الباقي على عدد المقاعد المطلوب شغلها .. و النتيجة المتحصل عليها من هذه القسمة تمثل عدد الأصوات المطلوب للفوز بمقعد.. و كلما توفر هذا العدد تمنح القائمة المعنية مقعدا ثم مقعدا ثم مقعدا.
و طبيعي أن يبقى لكل قائمة بعض الأصوات التي لا تؤهلها للحصول على مقعد إضافي ... فإذا بقي لنا مقعد أخير على سبيل المثال لم يجر توزيعه بسبب عدم كفاية الأصوات المتبقية و عدم بلوغها المعامل الإنتخابي، فإن المقعد الأخير يمنح للقائمة صاحبة الباقي الأقوى .. فذا تساوى هذا الباقي بين قائمتين أو أكثر فإن المقعد يمنح للقائمة التي يكون معدل أعمار مرشحيها هو الأصغر.

بعد الإنتهاء من هذه العملية، يتم ترتيب القوائم ترتيبا ثانيا على أساس عدد المقاعد المحصل عليها .

يتم إمضاء محضر الإحصاء البلدي للأصوات من طرف جميع أعضاء اللجنة.

و بهذا تعتبر العملية قد إنتهت على المستوى البلدي و يقوم رئيس اللجنة الإنتخابية البلدية بتسليم محضر لجنته إلى رئيس اللجنة الولائية .

والله كنت في حاجة ماسة لهذا الشرح المستفيض كوني نائب رئيس اللجنة الإدارية
شكرا جزيلا لك أخي .

شكرا اخي العزيز على هدة التوضيحات. كوني ساعمل في الانتخابات المقبلة كمهندس في الاعلام الالي

بارك الله فيك اخ كارمس ...المهمة شاقة جدا اذن .....وعملنا يبدأ حين ينتهي عمل أخرون ولكل في النهار هل يستطيع نائب التغيب ؟؟؟ ويلتحق مساءا ؟؟؟

نظرا للدور الذي تقوم به اللجنة الإنتخابية البلدية و الذي لا علاقة له إطلاقا بمجريات الإقتراع و لا بتنظيم العملية الإنتخابية فإن صلاحيتها تبدأ على الساعة السابعة مساء ( و هي ساعة إنتهاء عمليات التصويت ) و بالتالي لا معنى لما نراه مؤخرا من إنعقاد اللجنة منذ الصباح الباكر....

لكننا يا أخي في الجزائر مولعون بالبدع و البهرجة و كثرة الصراخ .. لذلك تجد رئيس اللجنة ( القاضي ) يحضر إلى البلدية في حدود الساعة الثامنة صباحا و يبقى هناك إلى إنتهاء عمل اللجنة دون ان يقدم أو يؤخر في الأمر شيئا....

.... إذا تساوى هذا الباقي بين قائمتين أو أكثر فإن المقعد يمنح للمترشح الأصغر سنا.
أريد أن أصصح أن المقعد يمنح للقائمة التي يكون معدل سن مترشحيها هو الاصغر وفقا للمادة 68 من قانون الانتخابات.

و هو طذلك بالفعل أخي مراد .. و قد قمت بالتصحيح في ردي اعلاه حتى لا يختلط الأمر على الزملاء ... شكرا مرة أخرى لكونك قد لقتت إنتباهي

تطبيقيا ....جملة نصائح في نقاط يا اخوة ...يعني لتسريع العملية ممكن في خبرات سابقة نستفيد منها أو أخطاء لكي نتفاداها ....كامل شكري لكم جميعا خاصة كاااااااااااااارمس

شرح وافي للعملية مشكورين على العمل الجبار
غير أنه نحن ومنذ زمن بعيد وبصفتي عضو في هذه اللجنة بحيث كنت قبل القانون العضوي الجديد رئيسان نعمل منذ الصباح الباكر ونقوم بجمع نسب التصويت والسهر على إرسالها وكذا توزيع الوثائق الإدارية وتوجيه المؤطرين طيلة النهار ومن ثمى نسهر هلى مراقبة عمليات الفرز ومن ثمة العمل كلجنة في مقر البلدية

هذا ليس دور اللجنة البلدية الإنتخابية و ليس من مهامها.

إذ لا يد من تشكيل خلية على مستوى البلدية تتوزع فيها المهام على أساس المقاييس التالية :

- مقياس الإتصال و الإعلام
- مقياس الإمداد
- مقياس النقل
- مقياس الإطعام

صح ذلك دور خلية الاعلام كما عملت بها سابقا انا -