ألقى المسؤول الاول عن وزارة الصحة واصلاح المستشفيات السيد “عبد العزيز زياري” على عاتق المسؤلين المحليين بولاية باتنة مسؤولية تحمل وتوفير كل الامكانيات التي تسمح للأطباء الاخصائيين سواء على المستوى المحلي أو الخارجي من أطباء أجانب ،



من خلال توفير الشروط والضروف اللازمة على غرار الايواء ، الذي يسمح لهم بالعمل الجديد والدائم داخل الهياكل الصحية التي تمتلكها ولاية باتنة والتي بقيت تفتقد لعشرات من الاطباء الاخصائيين في العديد من التخصصات ماجعل المرضى يتنقلون الى مستشفيات ولايات الوطن في الوقت الذي تمتلك فيه هاته الهياكل المحلية كل الامكانيات المادية وبقيت تنتظر هاته الاخيرة .فتحت النار المختصة الوحيدة في زرع النخاع على المستوى الوطني أمام كل السلطات التي لها صلة وعلاقة بقطاع الصحة أمام المشكل الذي يلازم الاطفال الذين يعانون من مرض السرطان على المستوى الوطني، في عدم وضع مخطط يجسد في الحسبان كيفية علاج هاته الفئة التي بيقت والى حد الساعة تنتظر التفاتة المسؤلين بسبب عدم امتلاكها لمراكز خاصة لعلاجها على عكس بقية الشرائح الاخرى التي استفادت خاصة في ولاية باتنة من هيكل فريد من نوعه يعمل على استشفائهم من هذا المرض المميت أو تخفيف حدته عليهم بعد أن كانوا يتنقلون الى ولاية عنابة أو الجزائر العاصمة قصد العلاج.أكد وزير الصحة واصلاح المستشفيات على وضع يده رفقة كل القائمين على القطاع على كافة الجراح التي يعاني منها عمال قطاع الصحة من خلال وضع جل المشاكل التي تنخر بالقطاع في خطوط عريضة وحلها تدريجيا على غرار المشكل الذي يعاني منه الاسلاك المشتركة بالقطاع الصحي اذ أنه توعد بايصال هذا الانشغال ووضعه فوق طاولة النقاس للوزير الاول “عبد المالك سلاك “رفقة الطاقم الحكومي من أجل رفع رواتبهم وتثبيتهم مع رفع درجة التخصص لهم بعد أن عانوا سنوات طويلة ،في الوقت الذي استعد فيه “ عبد العزيز زياري” لفتح النقاش حول وضعية طلبة اعوان الشبه الطبي على المستوى الوطني ،زد على ذالك اشكالية افتقاد العديد من المستشفيات الجامعية للدواء والتي قال فيها ذات المسؤول أن الدواء متوفر على المستوى الوطني والاشكال يكمن في كيفية التوزيع بين المؤسسات الاستشفائية والحل جدير بهيكلة الاولوية بين هاته الهياكل الصحية .من جهته أكد المسؤول الاول على الولاية السيد “الحسن مازوز” خلال زيارة الوزير أن ولاية باتنة في حاجة ماسة الى الاطباء الاخصائيين والطرق لحل هذا الاشكال هو الاستنجاد بالاطباء الصينيين في الوقت الذي أثنى فيه الوزير وكذا كل عمال قطاع الصحة عن المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية بدون استثناء من أجل دعم الامكانيات المادية وتوفيرها ليبقى الاشكال المطروح في الجانب البشري رغم الكم المكعتبر لععدد المتخرجين من أطباء واعوان الشبه الطبي بولاية باتنة.

آخر ساعة