•
بدعوة من وزارة المالية - مديرية المفتشية العامة للمالية (IGF) - شارك في الملتقى المخصص للصفقات العمومية ممثلون عن مجلس المحاسبة تم تعيينهم من قبل رئيس مجلس المحاسبة وهم كل من السادة مولود صابري (مديرية الدراسات ومعالجة المعلومات) وحسين صديقي (الغرفة السادسة) وصالح خضار ( الغرفة الثامنة).
هذا الملتقى الذي نظم بقاعة الندوات للوزارة والذي دام يومين من 2 إلى 3 ماي 2012 جمع أكثر من 170 مشاركا، فضلا عن مفتشي المفتشية العامة للمالية وممثلي الأجهزة وأسلاك الرقابة والتحري الذين أخذوا حصة الأسد في هذا اللقاء المهني الواسع.
شارك في هذا اللقاء أيضا مختلف مصالح الشرطة القضائية وكذا قضاة من النظام القضائي (وكلاء الجمهورية وقضاة تحقيق).
ترأس جلسة افتتاح الملتقى، رئيس المفتشية العامة للمالية، السيد جاحدو محمد الذي بالمناسبة رحب بجميع المشاركين وذكر بالأهداف المتوخاة من خلال تنظيم هذا الملتقى وعددها أربعة وهي كالتالي:
• توضيح حالة الترسانة القانونية التي تسري على مادة الصفقات العمومية مع التأكيد على التطور الذي عرفته هذه الفئة القانونية في السياق الجزائري.
• خوض نقاش حاسم وبناء حول التنظيم الجديد للصفقات العمومية لتحديد مواطن الالتباس والبحث عن طرق للتحسين قصد رفعها على السلطات المختصة طبقا للقانون الجديد الذي يسري على المفتشية العامة للمالية.
• وضع نموذجية للفساد في مجال الصفقات العمومية ليتسنى لأجهزة الرقابة والتحري تكوين فكرة جيدة عن مواطن الخطر التي قد تمس بإنجاز الصفقات العمومية إنجازا فعالا.
• تقديم أداة للعمل (تطبيق معلوماتي) يقوم بإعداده مفتش من المفتشية العامة للمالية ويخص رقابة الصفقات العمومية.
تمحور البرنامج الذي قدمه رئيس المفتشية العامة للمالية حول المواضيع التالية:
• ذاتية قانون الصفقات العمومية.
• تطور القانون الجزائري للصفقات العمومية.
• النظرة الجديدة للتنظيم الجزائري الخاص بالصفقات العمومية.
• إعادة تهيئة تنظيم الصفقات العمومية على ضوء المرسوم رقم 12-23 المؤرخ في 18 يناير 2012.
• الفساد في الصفقات العمومية.
• تقديم أداة لرقابة الصفقات العمومية.
جرى هذا اللقاء في ظروف حسنة بفضل المشاركة المباشرة لكل المصالح التقنية والإدارية للمفتشية العامة للمالية الذين لم يبخلو بأي جهد أو بأية وسيلة من أجل إنجاح هذه التظاهرة.
وفي إطار المناقشات المبرمجة (نقاشان في اليوم) لإثارة التناقض وإثراء المداخلات من خلال مساهمة المشاركين، كان هذا الملتقى فرصة سانحة لمجابهة الأفكار وتقاسم المعارف وتبادل الخبرات بين مختلف المشاركين كل واحد في مجال اختصاصه. والجدير بالذكر أن مشاركة ممثلي مجلس المحاسبة كانت جد فعالة.
وفي ختام اللقاء يوم 3 ماي 2012 على الساعة الواحدة والنصف زوالا، اغتنم رئيس المفتشية العامة للمالية الفرصة لتقديم تشكراته لجميع المشاركين ولاطلاعهم بتنظيم لقاءات أخرى في المستقبل. وأن هذا الملتقى ما هو في الحقيقة إلا بداية لمجموعة من الندوات التي ستبرمج بالمفتشية العامة للمالية حول مواضيع تهم التسيير العمومي بصفة عامة. كما أعرب عن تمنياته بأن تصبح هذه المبادرة من التقاليد في إطار تبادل الخبرات والمهارات بين مختلف الأجهزة العمومية.