قررت النقابة الوطنية لعمال التربية، الدخول في إضراب وطني يومي الـ17 و18 ديسمبر الجاري، مع تنظيم اعتصام وطني أمام مقر وزارة التربية الوطنية الكائن برويسو الجزائر، للمطالبة بتجميد القانون 12/240المعدل والمتمم للقانون الخاص 08/315 إلى غاية معالجة اختلالاته وإنصاف الفئات المظلومة، وتثمين الخبرة المهنية لكل موظف دون استثناء.
وأوضح بيان النقابة الذي تحوز "الشروق" على نسخة منه، أن المكتب الوطني عقد اجتماعا تناول المجتمعون خلاله بالنقد والتحليل الوضع المهني والاجتماعي لموظفي قطاع التربية، جرّاء السياسة المنتهجة من طرف الوزارة في تسيير الشأن التربوي. بإصدارها للقانون الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية، مع إبقاء فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية على وضعيتهم السابقة متدهورة ومضطربة في جميع نواحيها، وعليه تقرر الإضراب يومي17 و18 ديسمبر الجاري، كمحطة أولى ضمن البرنامج التصعيدي المسطر .
وأكد البيان، بأن النقابة ستناضل من أجل حوار جاد ومسؤول مع الوزارة الوصية، بغية تحسين الظروف المهنية والاجتماعية لعمال القطاع، من خلال المطالبة بتجميد القانون 240 / 12 المعدل والمتمم للقانون الخاص 08/315 إلى غاية معالجة اختلالاته وإنصاف الفئات المظلومة، مع ضرورة تثمين الخبرة المهنية لكل موظف دون استثناء. وكذا تقليص الحجم الساعي في الطورين الابتدائي والمتوسط.
الشروق