الى امناء خزائن البلديات

الكل منا يعرف مدى المشاكل التي نعاني منها و الاخطار التي تواجهنا و تحدق بنا دون ان يلتفت الينا احد البعض منا يدهب في صمت و الاخر يموت او يعوق دون بلوغ التقاعد و ما اكثرهم.الكل فينا له نفس الفكرة و هي المطالبة بحقنا المهضوم مند سنة 2008 و النظر الى هده المهنة ؟؟؟؟؟؟؟ و اعطائها حقها .و هدا الحق لا يعطا لنا بل ينتزع كيف؟
الطريقة الوحيدة و هي الاضراب كباقي القطاعات .
فكروا في الموضوع عمليا و كونوا واقعيين لا بد من بداية شكرا

تحية طيبة" وبعد.ان ما أورده زميلنا واقع مؤلم ,لدينا في ولاية المسيلة ثلاث أمناء خزينة مضوا بدون عودة , تاركين أرامل ويتامى ,بعد معاناة مع المرض وقد كانوا أمناء بأتم المعنى , ما أود قوله ,-كما قال الشاعر أن من يهن يسهل الهوان عليه - أن منصب أمين الخزينة موجود منذ الفترة الاستعمارية ,وعند الدول المتطورة مرتب في أعلى المراتب,وعندنا يستحدث منصب المراقب المالي في 2012 ويرتب الى جانب اطارات الدولة ,وكأن أمين الخزينة زائدة ادارية أومجرد طفيلي , ومن باب التفاؤل ان ثبت ما يقال عن مشروع اعادة تصنيفنا ,فهذا حقنا , وسنؤدي مهمتنا بكل سعادة , وان ظهر أنها مجرد نكتة ,فلكم أن تختاروا بين الموت البطيء,أوالذهاب الى سلة المهملات .أبوضياء

للأسف معظم أمناء الخزائن الذين هم في الخدمة الآن لا تتوفر فيهم شروط الإدماج ضمن إطارات الدولة و لهذا فهذا الأمر لا يهمهم و لن يجنوا على أنفسهم و عليه سوف نرجئ هذا المطلب إلى حين إنقراض الدينصورات.

كلام صحيح والله , ليس من سهل شغل منصب امين الخزينة لانه فيه ضغوطات كبيرة خاصة من المدراء الجهويين حيث انهم يتصلون من اجل تسديد حوالات اصحابهم من المقاولين . ان واجهت بالرفض راح يجيبوها موراك .
انا مفتش رئيسي كلفت بامين الخزينة لمدة شهرين وعمري 30 سنة لكن بعد ذلك تأثرت صحيا كثيرا حيث انني اصبت بارتفاع في ضغط الدم من كثرة الضغط في العمل لكن الحمد لله على كل شي .
لوكان يخلونا نخدموا في حالنا عادي لكن الكل يدخل انفه فيما لايعنيه ونهار تجي في المحاسبة نتحاسبوا حنا وحدنا
المسؤولية تكليف وليس تشريف
بالتوفيق للجميع