غير أن الملفت في بعض إدارات ولاية إيليزي خاصة، هو تهميش هذه اللجان وعدم الأخذ بقراراتها، بل ولا يتم استشارتها أصلا، فيعمد بعض رؤساء البلديات إلى الدوس الصريح على القوانين بمباركة مصلحة المستخدمين والسكوت الغير مفهوم للعمال والموظفين، فيتم تسليط عقوبات لا أساس لها من القانون، كخصم مباشر لمدة 8 أو 15 يوما على أساس العقوبة، أو تخصيص منصب لترقية شخص معين، بل وتوصل الامر إلى تدخل مدير الإدارة المحلية للتأشير بالموافقة طلب تحويل موظف، قبل إعداد مخطط تسيير الموارد البشرية، وبالرغم من أن اللجنة خصصت المناصب المفتوحة حسب مقتضيات الظروف المهنية للعمال، إلا أن الإدارة تجاهلتها وحولتها لما يتماشى ورغبات المسؤولين.
وعليه أتساءل:
- ما جدوى هذه اللجان إن كانت قراراتها غير ملزمة التطبيق ?
- لماذا لا يكون محضر اللجنة المتعلق بالمناصب الجديدة، كوثيقة مرجعية عند المصادقة على مخطط التسيير?
- لماذا لا ترفض قرارا الخصم التعسفية (عقوبة الدرجة الرابعة فما فوق) من طرف أمين الخزينة، ويشترط معها محضر اللجنة?
- ما هو دور مدير الإدارة المحلية في عملية تحويل الموظفين بين البلدات?
- كيف يمكن لأعضاء اللجنة الدفاع عن قرارتهم ?
الموضوع للنقاش.