فقه التعامل مع العيوب

إذا وجدنا في امرء عيبا, فنحن بإزائه بين أمور معينة:إذا كان هذا العيب عاهة في بدنه, أو ضآلة في مرتبته, فمن السفاهة التشنيع عليه به عيانا أوغيابا.وإذا كان ذنبا انزلق إليه, وليس من شأنه أنه يقارفه, إنما هي كبوة الجواد, فمن الدناءة أن نفضح مثله وأن نشهر به بين الناس, وإن كان العيب الذي وجدناه جرأة مستهتر,أو معصية مجاهر, فهذا الذي يجب أن يقابل بكلمة الحق تقرع أذنيه دون مبالاة.

الشيخ الغزالي رحمه الله وطيب ثراه.......

السلام عليكم جزاك الله خيرا

نعيب زماننا و العيب فينا

و ما لزماننا عيب سوانا

و نهجو ذا الزمان بغير ذنب

و لو نطق الزمان لنا هجانا

فدنيانا التصنع و الترائي

و نحن به نخادع من يرانا

و ليس الذئب يأكل لحم ذئب

و يأكل بعضنا بعضاً عيانا


فعجبا لهذا الزمان
الجبان يطلق على نفسه حذر!!ا

!!والوقح يعتقد انه شجاع

!!المتهور مقدام

!!والخائف حريصا

!!التافة يتصور انه نموذج للأنسان المسالم
والخبيث يعتقد انه الذكى

!!والبخيل يظن الأمر حرصا

!!والأبله يضع نفسه فى عداد الطيبين

!!من يبحث عن التسلية يخالها حبا

ومجرد الاعجاب بالمظهر يطلقون عليه العشق

نصف الصادق بأنه احمق

المنافق من وجهة نظرنا دبلوماسى

ضاعت المعانى فى زحام الكلمات

اختطلت الحروف وكونت مزجا ..مسخا من قاموس جديد ... مزج الحق بالباطل بل قلب الحق الى باطل وضاعت اجمل لمشاعر ..
نحترم من يملك اكثر رغم ان املاكة له وحده..

نسرف فى كلمات المجاملة ونقصر فى الاداء الفعلى .. نتقرب ممن لا يحتاجنا ونبتعد عن الأجدر بالرعاية ...
نعيش فى البيوت تجمعنا جدران صلبة .. قوالب طوب ولا تضمنا أحاسيس ... يبردنا مكيف ونحصل على الدفء من دفاية يفتننا الزيف ... ويغفلنا الرياء ... نظلم انفسنا

فعجبا لنا .. حينما نظلم زماننا ..

بارك الله فيك جزاك الله خيرا إنشاء الله ربي يعيننا على رضاه جميعا والفوز بالجنة إنشاء الله ولاننسى دائما الدال على الخير كافاعله

شكرا .....وبارك الله فيك ........ !