منذ مدة حيرني فعلا هذا السؤال: لم ليس هناك سياسة وطنية للشباب؟؟ إنها الحقيقة المفزعه لكنها تبقى حقيقة ميدانية لها آثارها الجانبية والهزات الإرتدادية في كل مرة يحاول تسيير القطاع بتعليمات وأسلوب ظرفي .. ...القطاع الذي يضم أزيد من ثلثي سكان الجزائر تعطى له ميزانية لاتتعدى 1% ..إن الإهتمام المركزي للدولة تنقصها استراتيجية وطنية لمعالجة متطلبات الشباب ورغباتهم الحقيقية..لكن كلما نزلنا تبدأ هذه الفكرة في التلاشي والإضمحلال - وكأن مشكل استاذنا الكريم مع اتصالات الجزائر- يعانيه الهرم التنازلي للدولة أيضا ..إذا عمت هانت ..لكن على مسؤولية الوزارة تقع برمجة هذه السياسة متضمنة مراحل منهجية وأهداف عامة وخاصة ..وكأنني أرى أنه لابد على وزارتنا إنجاز ""مشروع بيداغوجي تربوي""يمتد لمراحل أقلها ثلاث سنوات حيث يتم التقييم الدوري كل سنه من أجل التقييم وتحديد نسبة نجاح هذا المشروع والتقويم..أي التدخل لحل مشكلات قد تطرأ على مسار الخط الأفقي لسير مراحل "السياسة الوطنية" وتقويم ذلك إن كان للأمر بد..إن وضع سياسة وطنية شاملة للشباب تضعنا كعاملين بالقطاع أمام مهامنا الحقيقية حيث الشرط الأساسي لنجاح خطة العمل هي أن تخرج الإقتراحات من القاعدة وليس من القمة لأن ذلك يوفر عاملي الوقت والنفقات المتوقع صرفها تغطية لهذه العملية الإستعجالية والإستراتيجية..وتبقى جميع آليات الرقابة والتفتيش تعمل كرجل إطفاء تتدخل لإصلاح أي خلل في عمل المنظومة مع مراعاة أنه لابد من احترام خصوصية كل منطقة وكل محيط مؤسسة لأن أهل مكة أدرى بشعابها..تبقى نقطة وهي التحفيز إذ على الوصاية رصد تكريم قيم للمتفوقين ميدانيا في مدى تطبيق مختلف مراحل السياسة الوطنية ولم لا تكون عبارة عن مسابقات ولائية وجهوية ووطنية من أجل بعث ديناميكية ونفس جديدين خلال كل المراحل المتوقعه..إطارات الشباب والرياضة كلاعبين رئيسيين في المديان لابد وأن يحسوا بالأمان وعدم التضييق عليهم لأن معرفتي الشخصية بالميدان تقول كلما كان الإطار في سعة من أمره ضاعف الجهد وعمل لساعات إضافية دون تلقي مقابل لذلك ..إذن على الوصاية اخذ هذا العنصر ماخذ الجد..وتبقى نقطة مهمة ايضا وهي رصد ميزانية بعنوان"" السياسة الوطنية للشباب"" من أجل تغطية نفقاتها ورفع الحرج عن العاملين بالقطاع لأن الشباب لايهمه إلا مايرى وإن كان هناك من خلل فإنه يرجعه مباشرة لمدير المؤسسة أو العاملين فيها ..لكن الحقيقة قد تكمن في جهة أخرى وهي الوصاية المحلية أو المركزية وعليه وجب وضع غلاف مالي معتبر لدليل السياسة الوطنية التي تقيم كل سنة وتقوم إذا استدعت الضرورة مع الإستعانه بالخبرات الموجودة ولو كانت من إطارات أحيلت على التقاعد تستدعى إذا كانت قادرة على العطاء..والله المستعان
=ملتقى إطارات الشباب والرياضة]الشباب[/url]