السلام عليكم
بارك الله فيكم على النقاش الرفيع
جزاكم الله خيرا
لقد قامت مؤسستنا بإجراء إستشارة لإقتناء شاحنة تبريد و سيارة إدارية
و قد عملنا منذ البداية بإستشارة متعاملين معروفين و هم وكلاء السيارات
عن طريق إرسال رسائل استشارة لديهم ووصلنا إلى مقراتهم لكي نحثهم على المشاركة و هو مجهود زائد عن عملنا و لكن لضمان عدم جدوى العملية
و لأن واقع الحال أن وكلاء السيارات لا يحبدون المشاركة في استشارات تكون فيها كمية الاقتناءات صغيرة
و كذلك الضغط الكبير على مختلف انواع السيارات و الشاحنات
و مقصودي و أوافق رأي الأخ كارمس أن الانسان مطالب بالسعي لتطبيق قواعد المنافسة العامة
و التي جاء قانون الصفقات لتجسيدها دون اللجوء مباشرة إلى الاستثناءات الواردة فيه
و لا أظن أن هذا العدد الهائل من وكلاء السيارات موجود في مختلف ربوع الجزائر ثم نعلن عدم جدوى العملية ثلاث مرات، يا أخي نحن مطالبون بالتبرير المقنع عندما تخلص العملية الى عدم الجدوى في التقرير التقديمي المرفق و لا أظن أن هناك تبريرات مقنعة في حالتكم هذه و أنا أسأل هل تكتفي بسرد جملة عدم جدوى العملية بسبب عدم تقدم أي عارض و هل تعتقد أن ذلك تبرير أم هو مجرد عرض حال؟
لقد استثنى القانون حالات معينة و في وضعيات خاصة للجوء للتراضي البسيط أو التراضي بعد الاستشارة
فلا ينبغي أن نتكاسل في إيصال العروض بشكل لائق و بكل الوسائل المكتوبة للمتعاملين من أجل إرساء قواعد المنافسة و عدم التهرب من تطبيق القوانين
سيدي إن هناك لجوء مفرط من قبل المصالح المتعاقدة لهذه الطريقة عن طريق تعمد عدم الإعلان بالطرق
السليمة للاستشارة و تعمد إعادتها عدة مرات و ربما هناك من يعيدها مرة واحدة فقط أو عدم إعطاء الوقت الكافي للمتعاملين الاقتصاديين من أجل تحضير عروضهم و ذلك كله لتطبيق هذه المادة و الهدف واضح هو التعاقد مع المتعامل المرغوب
آسف على الرد البسيط لأنني في حقيقة الأمر مبتعد منذ ثلاث اشهر عن ميدان الصفقات
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم على التميز
السلام عليكم