--------------------------------------------------------------------------------
الجزائر بلد الشهداء ... بلد المليون ونصف مليون في الثورة فقط وعشرة ملايين ماتوا دفاعا عن بلدهم في جهاد لم يتوقف إلا برحيل المستعمر الفرنسي مذموما مدحورا
الجزائر صاحبة ثوة من أعظم الثورات في العالم ويضرب بها المثل في الاعتماد على النفس ومقارعة الشعوب الضعيفة للدول القوية
بعد الاستقلال مباشرة خاضت الجزائر حربا هامشية مفروضة عليها (حرب الرمال) ورغم حداثة الجيش وقلة الحيلة اعتمد الجزائريون على الله وقوتهم فقط وقد قال أحد زعماء الجزائر (لو طلبنا مساعدة الشعوب الأخرى لجاءتنا من كل مكان)
في 1974 يدخل الرئيس هواري بومدين إلى الأمم المتحدة دخول الفاتحين وهذه الصور تغنيك عن التعريف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في 1967 ورغم قلة العتاد والسلاح أرسلت الجزائر 4 طائرات من أصل 7 (كل ماتملك) أرسلتها إلى الجبهة المصرية ضد اسرائيل
في 1973 كل العالم يعرف أن رئيس الجزائر وقع شيكا على بياض لروسيا مقابل تزويد مصر بالسلاح وقد شاركت بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية،كانت الجزائر ثاني أكبر قوة على جبهة الحرب العربية-الإسرائيلية، وكانت المهمة التي تكفلت بها الطائرات الجزائرية هي الدفاع عن سماء مصر، أي الاعتراض، ونجحت في الكل المهمات الموكلة لها، وكانت الجزائر البلد الوحيد الذي لم يخسر أي طائرة عدا طائرة واحدة من نوع "ميغ-17" أصيبت على الجناح ونجا الطيار بها وأنزلها بالمطار
وتحت عنوان "عدو للأبد"، في إشارة للجزائر، قال الخبير الإستراتيجي الإسرائيلي "هارئيل": "الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها كراهية عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم
وتعتبر الجزائر أول دولة تفتح مكتب لحركة فتح في العالم عام 1964، وهي أول من فتح مكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية مع الصفة الدبلوماسية الكاملة. و انها كانت ولا زالت أكثر الدول في العالم التي تقدم منح دراسية للطلبة الفلسطينيين وفي كافة المجالات والتخصصات.ويسجل للجزائر أنها أول دولة تعترف بدولة فلسطين حينما اقر المجلس الوطني الفلسطيني إعلان الاستقلال،وكانت هذه الدورة منعقدة في الجزائرسنة1988.و يحسب للجزائر التزامها الكامل -وربما هي الدولة العربية الوحيدة- بتقديم المساعدات الدورية للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ليتمكن من بناء دولته وبنيته التحتية.
في 1975 تقوم الجزائر برعاية اتفاقية بين الدولتين الشقيقتين العراق وايران والتي اخترقها صدام حسين ولم تكن الجزائر تدعم ايران كما كذب أحدهم هنا فلو كانت الجزائر تدعم طرفا ما قوبلت كوسيط
في 1982 قامت الجزائر بوساطة من أجل وقف نزيف الدماء بين الأشقاء فخسرت وزير خارجيتها المرحوم المجاهد محمد الصديق بن يحي حيث تم اسقاط طائرته على الحدود العراقية الايرانية
في 1988 تنجح الديبلوماسية الجزائرية في حل قضية الطائرة الكويتية (الجابرية)المختطفة والتي كانت تحمل أفرادا من عائلة الصباح الحاكمة وأفراد من الأمن واستطاعت الجزائر تحرير الرهائن في مفاوضات شاقة قادها وزيرا خراجية الجزائر وداخليتها
في سنة 2000 استطاعت الجزائر حل الخلاف الايريتيري الأثيوبي تحت رعاية اممية واستطاع عبد العزيز بوتفليقة رعاية اتفاق نهائي لوقف القتال
الجزائر رفضت قيام العراق باحتلال الكويت
ورفضت الدخول في الحلف الأمريكي لضرب العراق واحتلاله
الجزائر رفضت دخول قوات الناتو لاسقاط نظام القذافي وتبين اليوم ان الجزائر كانت على حق حيث أن ليبيا أصبحت دولة فاشلة والسلاح الليبي صار خطرا على المنطقة
الجزائر لم تتدخل في الثورة التونسية ورفضت استقبال بن علي
الجزائر وقفت مع الشقيقة مالي في حربه ضد الارهاب القاعدي
الجزائر وقعت فيها أزمة دامت 20 سنة (عشرية حمراء + عشرية سوداء) ولم يطلب الجزئريون الدعم من اية دولة خارجية ضد بعضهم البعض
ولا يعرف التاريخ يوما قامت فيه الجزائر بالتآمر ضد اسقاط دولة اخرى كل مواقفها مشرفة وكلها حل للمشاكل منذ قيام الأمير عبد القادر بحماية نصارى الشام في القرن 19م إلى اليوم
وما يقوم به بعض المسؤولين الجزائريين من تصرفات (أحيانا تعتبر عمالة لفرنسا) يرفضها المواطن الجزائري وإن كانت ناتجة عن غزو ثقافي وطول مدة الاستعمار وتغلغله في مفاصل الأمة الجزائرية
هذا غيض من فيض في عالم السياسة والعلاقات الدولية حيث كانت الجزائر تساعد في حل المشاكل الدولية ومساعدة المظلومين في وقت كان فيه غيرها يتآمر على اسقاط دول أخرى
ولا أريد الخوض في عالم الشخصيات التاريخية والعلمية والثقافية والعسكرية والرياضية