و الكارثة الثانية التي تحدث في خزينة العجائب بولاية سكيكدة هي استغلال عمال ما قبل الإدماج الذين يحصلون على راتب زهيد لا يتجاوز 15000 دج، حيث يكلف هؤلاء العمال بأعمال تفوق خبرتهم المهنية و دون أي امل في ادماجهم بدليل انه عام 2012 تم اعطاء 25 منصب عمل لهذه الولاية و لم يتم ادماج الا عاملين فقط و باقي المناصب اعطيت لمترشحين من خارج الخزينة لا يملكون حتى ربع كفاءة عمال عقود ما قبل التشغيل، اتساءل حقا هل حدث هذا في كل الولايات ام فقط في ولاية الغرائب سكيكدة، اطلب من الجهات المسؤولة التحرك لرفع الظلم عن الموظف البسيط لأنه لا فائدة من زيادة الأجور إذا كان الرئيس المباشر ينقصها بشكل غير مباشر من علاوات الموظفين، كما انه لا داعي لتسمية عمال ما قبل الإدماج بهذا الإسم طالما انه لن يتم إدماجهم إطلاقا.