اتمنى من كل من يقرأ رسالتي الرد عليها و شكرا مسبقا .
انا موظفة تعرضت الى ظلم كبير منذ 5 سنوات استهدف تفكيري و راحتي النفسية و المعنوية " التحرش المعنوي " الذي يعاني منه الكثير من امثالي في الادارات العمومية من اجل دفع الموظف الى الاستقالة من العمل او الاصابة بانهيار عصبي و نفسي و هذا ما يحدث حقيقتا ، الا انه و امام الفراغ القانوني الكبير و الرهيب و الغير مقبول ( قانون غير موجود) حتى و ان وجدت ادلة تثت التحرش المعنوي يبقى حق الموظف في العمل دون التعرض الى اي ضغط او اكراه معنوي او نفسي مرهون بقدرته على التحمل والصبر فيجد نفسه امام احدى الخيارات اما الاستقالة او العلاج من الانهيار العصبي و النفسي او الصبر من سنة الى 15 سنة الى ان يتغير مدير المؤسسة عسى و لعل يأتي مدير جديد يمنحه القليل من السلام النفسي .
و من صور هذا الضغط ان يترك الموظف دون اي عمل بحجة ان المدير لا يريد التعامل معه و في المقابل ياخذ راتبه الشهري و يجب ان يسجل حضوره صباحا و مساءا كما يقال حتى لا يحاسب على دليل ملموس فيجد الموظف نفسه يأتي للحضور صباحا على الساعة الثامنة و نصف و يذهب مساءا على الساعة الرابعة و نصف دون ان يفعل شيئ او يقدم عمل للمؤسسة " يحبوا يوكلوا الحرام للناس " و من لا يرضى عليه بالاستقالة. الى غير ذلك من الضغوطات النفسية ..................
الى متى نبقى متأخرين عن العالم ؟،
ارجو من كل من يقرا رسالتي ان ينشرها من اجل التحسيس بخطورة هذه الظاهرة الادارية و التي راح ضحيتها الكثير من الكفاءات .