ماهي الطريقة السليمة والقانونية

مشروع من ميزانية البلدية  تم اسناده الى متعامل متعاقد بعد الاستشارة وتم منح الاتفاقية
المشروع خصص لفرقة معينة   لم ينجز هذا المشروع في تلك الفرقة لاسباب ما
هل يمكن تحويله لفرقة اخرى  عن طرق مداولة   مع الاحتفاظ بالمقاولة    ام يتم الغائه واعادة كل الاجراءات

طالما أن المشروع قد تغير فذلك سيؤثر على جميع الإجراءات الأخرى ... و لا نستطيع إنجاز مشروع في مكان ما و هو في الأصل يتعلق بمكان آخر

هذا ما اعتقدته واعتقده
اذا يجب تغييره بالمداولة ويتم اعادة كل الاجراءات
من البطاقة التقنية حتى منح الاتفاقية,

في هذه الحالة هل للمقاولة ان تحتج

لا يحضرني النص في هذه اللحظة و لكن لا يحق للمتعامل المتعاقد أن يحتج على إلغاء المشروع

بارك الله فيك اخ كارمس
والله بدل ان نخوض في المجال التقني البحت للمشاريع وجدنا انفسنا مجبرين على الخوض في الجانب الفانوني لتسييرها
فنحن كمهندسين من المفروض ان نتابع المشاريع من الناحية التقنية خاصة في الدراسة و الانجاز اقول هذا اذا كان هناك طاقم مختص في الفانون لضمان تسيير المشلريع من الناحية الادارية
اما في غياب ذلك فغالبا ما نصطدم باشكاليات قانونية سببها سوء التسير الناجم عن جهل القانون
فمثلا الحالة التي ذكرتها , من المحتمل ان يكلف المهندس بمتابعة اشغال المشروع الذي غيير موقعه بمداولة. وان رفض يقال له لا دخل لك في الجانب القانوني انت مكلف بالمتابعة رغم ان مسؤولية ذلك تشمله ايضا,

تلك من مساويء إداراتنا مع الأسف .. و لكن على الإطار أن يتأقلم مع الأوضاع و أن يحاول قدر جهده أن يقلل حجم الأضرار ... مع الإشارة إلى تخلي الوصاية عن دورها الحقيقي في مرافقة الهيئات الموضوعة تحت وصايتها .. إذ يفترض أن لا يصادق رئيس الدائرة على المداولة إلا بعد أن يشترط إلغاء الإجراءات الجارية ... و لكن ما العمل و رؤساء الدوائر قد صاروا إلى مستوى رؤساء البلديات في أيامنا هذه.... و هنا تظهر محاسن الرقابة المالية المسبقة.

نعم يجب على المهندس او الموظف أن يلم بالجانب القانوني لمجال عمله بل هو مرغم على ذلك في ضل ماتم ذكره عن ادارتنا اليوم حتي يتجنب الوقوع في اخطاء الآخرين, والتاقلم ما امكن.
لكن في ادارتنا اصبح بذل الجهد للتوجيه وحسن التسيير عرقلة وتعطيل وبيروقراطية,

هناك مقولة شهيرة للشاعر الفلسطيني " معين بسيسو " :

--- هي كلمة إن قلتها مت و إن لم تقلها مت ... قلها إذن و مت -------

المنتظر من الإطار أن يتصرف بإصرار و صبر و مثابرة ...

والله صدقت شكرا