تعليمة سلال حول الخدمة الوطنية في التوظيف

الرجاء من الاخوة تحديد سؤاله

لم تغلى تماما اثبات الوضعية اتجاه الخدمة الوطنية ولكن حسب التعليمة تصبح غير مطلوبة عند ايداع ملف التوظيف وتكون ملزمة عند اعداد مقرر اوعقد التوظيف لكن ماذا عن بعض الرتب التى تنص قوانينها الاساسية على ان لايوظف من كان معفى لسبب طبى وماذا لو كان الناجح فى المسابقة يعدى عاصى حسب قانون الخدمة الوطنية وخصوصا ان التنصيب فى المنصب اصبح قبل اعداد قرار التوظيف...شخصيا لم افهم المغوى من اصدار مثل هذه التعليمة وما التعطيل الذى كان يسببه اثبات الوصعية اتجاه الخدمة الوطنية فى السابق؟؟؟

لسلام عليكم..
ارجو من الاخوة تزويدنا بالتعليمة من فضلكم..
ولكم جزيل الشكر مسبقا..

شكرا اخي على التعليمة

يا اخي التعليمة زائد ناقص فقط تفرض تقديمة وثيقة الوضعية القانونية اتجاه الخدمة الوطنية عند النجاح في المسابقة وفي حالة عدم تقديمها لا يقبل تعيين الناجح فقط

في الحقيقة إخوتي أخواتي
التعليمة لا تعدوا أن تكون ذرا للرماد في العيون
حيث لا يدفع المترشح ما يخص وثيقة الخدمة الوطنية عند ترشحه لمنصب لكنه ملزم بإثبات وظعيته في حالة النجاح
يعني نقصولوا في الطول زادواوا في العرض

حملة إنتخابية ههههه وتحيا (...)

يا جماعة .. الجانب المشرق من الموضوع و الشيء الإيجابي في هذه التعليمة هي أنها إستمرار لتدابير التخفيف من الإجراءات و الملفات .. ففي السابق كثير ما كان الناس يحرمون من المشاركة في المسابقات بسبب عدم قدرتهم على إستكمال ملفاتهم في الآجال القانونية ... و مثل هذه التعليمة يستمسح بإزالة بعض العراقيل ... و بالتالي يستطيع المترشح أن يشارك في أي مسابقة .. و يعدها هو مطالب بإثبات أنه في وضعية قانونية تجاه الخدمة الوطنية ... لا يشترط أن يؤديها بل فقط إثبات قانونية وضعيته إزاءها.

علينا إذن أن ننظر إلى الجانب الإيجابي من التعليمة .. و الخدمة الوطنية تبقى واجبا على الناس أن يكونوا في وضعية قانونية إزاءه .. و الوضعيات القانونية هي تادية الخدمة الوطنية أو الإعفاء منها أو تأجيلها ...

في هذه اللحظات ينتشر جنودنا على كامل حدود الوطن غير المستقرة .. و نحن نتحدث عن حقوق نرفض المشاركة في حمايتها .. و إذا كنا كجزائريين نرفض الخدمة العسكرية فلن يبقى أمامنا إلا التعاقد مع بلاك ووتر للدفاع عن وطننا و حمايتنا خلال إجتيازنا لمسابقات التوظيف.

لقد أدينا الخدمة الوطنية و عدنا إلى حياتنا المدنية و لم تكن الخدمة الوطنية سببا في قطع أرزاقنا أو حائلا دون توظيفنا .. هذا دين في رقابنا للوطن و المجتمع و ليس مقابلا نعطيه طوعا أو كرها للسلطة ..