أضخم عملية ترقية منذ الاستقلال
إلغاء المسابقات المهنية من قطاع التربية
السبت 30 نوفمبر 2013 الجزائر: خالد بودية
التسجيل على قوائم التأهيل سيمتص 36 ألف معلم
كشفت وزارة التربية، أول أمس، عن آخر أوراقها لكسب رضا شركائها الاجتماعيين الذين يلوّحون بالعودة إلى الاحتجاجات، من خلال إعلانها عن التفاصيل الأخيرة لعملية الترقية التي تعد ”الأضخم” في القطاع منذ الاستقلال، وذلك بتقديمها تنازلات لآلاف المستخدمين، منها الاعتماد على الأقدمية وأبرزها إلغاء المسابقات الداخلية وتعويضها بالتسجيل على قوائم التأهيل، كإجراء لم يسبق للوزارة العمل به.
اجتمع مدير المستخدمين بوزارة التربية بجميع رؤساء مصالح الموظفين والامتحانات بمديريات التربية الـ50، أول أمس، بالمعهد الوطني لتكوين إطارات التربية بالحراش في العاصمة، كان محور النقاش متعلقا بضبط الإحصائيات عن المسابقات المهنية الأخيرة ونتائج التوظيف الخارجي، وأعطى تعليمات للمجتمعين بإبلاغ المستخدمين (أساتذة ومعلمين وإداريين) عن ”قرارات جريئة” اتخذتها الوزارة لاستفادتهم من الترقية والإدماج.
وكإجراء غير مسبوق، قررت الوزارة، نهائيا، إلغاء اللجوء إلى المسابقات المهنية من القطاع وتعويضها بالاعتماد على التسجيل في قوائم التأهيل للمترشحين الذين تتوفر فيهم الشروط، وذلك من أجل الحفاظ على شرط الخبرة المهنية بهدف الرفع من نسبة النجاح في عمليات الترقية لكافة الموظفين، اعتبارا لكون الآلاف منهم أقصتهم المسابقات المهنية لأنّها لا تعتمد على احتساب الأقدمية.
كما سمحت الوزارة في تعليمة تلقاها كافة مديري التربية، بأن جميع الموظفين مهما كانت رتبهم ممن يستوفون الشروط، الاستفادة من الترقية في الرتب الداخلية، ماعدا الرتب التي تتطلب تكوينا، في مقابل إلغاء احتساب الأقدمية بالنسبة للنظار المعنيين بالمشاركة في رتبة ”مدير ثانوية”، واستبدال المسابقة المهنية لرتبة ”نائب مدير مدرسة ابتدائية” بالتسجيل على قوائم التأهيل، فيما مسموح أيضا لمستشاري التربية المنحدرين أصلا من رتبة التعليم وهم ”أساتذة التعليم الأساسي” بالمشاركة للترقية في رتبة ”مدير متوسطة”، لاسيما وأن قانون المشاركة يشترط خدمة فعلية في الرتب المعنية.
وتواصلت تنازلات وزارة التربية في وقت يشهد فيه القطاع تحركا من طرف النقابات للعودة إلى الاحتجاجات، بفتح المجال أمام مستشاري التربية المنحدرين من سلك التعليم للمشاركة في رتبة ”مدير متوسطة”، فيما نفس المكسب يستفيد منه الراغب في الترقية لرتبة ”مساعد مدرسة ابتدائي” بإلغاء الحصول عليها عن طريق المسابقة المهنية وتعويضها بالتسجيل على قوائم التأهيل، وطلب من مديري الموظفين في الولايات فتح ملفات المعنيين وإضافة نقطة التنقيط ونقطة التفتيش.
وحددّت مديرية المستخدمين آجال تطبيق التفاصيل الجديدة في عمليات الترقية، قبل نهاية السنة الدراسية، باعتبارها (الترقية) قناة لحل مسألة المعلّمين الآيلين للزوال (عددهم 36 ألفا) المتواجدين في رتبة 10 للصعود إلى رتبة 11 والمشاركة للاستفادة من رتبة مساعد مدرسة ابتدائية، باعتبار أن التسجيل على قوائم التأهيل سيمتصهم جميعا.
كشفت وزارة التربية، أول أمس، عن آخر أوراقها لكسب رضا شركائها الاجتماعيين الذين يلوّحون بالعودة إلى الاحتجاجات، من خلال إعلانها عن التفاصيل الأخيرة لعملية الترقية التي تعد ”الأضخم” في القطاع منذ الاستقلال، وذلك بتقديمها تنازلات لآلاف المستخدمين، منها الاعتماد على الأقدمية وأبرزها إلغاء المسابقات الداخلية وتعويضها بالتسجيل على قوائم التأهيل، كإجراء لم يسبق للوزارة العمل به.
اجتمع مدير المستخدمين بوزارة التربية بجميع رؤساء مصالح الموظفين والامتحانات بمديريات التربية الـ50، أول أمس، بالمعهد الوطني لتكوين إطارات التربية بالحراش في العاصمة، كان محور النقاش متعلقا بضبط الإحصائيات عن المسابقات المهنية الأخيرة ونتائج التوظيف الخارجي، وأعطى تعليمات للمجتمعين بإبلاغ المستخدمين (أساتذة ومعلمين وإداريين) عن ”قرارات جريئة” اتخذتها الوزارة لاستفادتهم من الترقية والإدماج.
وكإجراء غير مسبوق، قررت الوزارة، نهائيا، إلغاء اللجوء إلى المسابقات المهنية من القطاع وتعويضها بالاعتماد على التسجيل في قوائم التأهيل للمترشحين الذين تتوفر فيهم الشروط، وذلك من أجل الحفاظ على شرط الخبرة المهنية بهدف الرفع من نسبة النجاح في عمليات الترقية لكافة الموظفين، اعتبارا لكون الآلاف منهم أقصتهم المسابقات المهنية لأنّها لا تعتمد على احتساب الأقدمية.
كما سمحت الوزارة في تعليمة تلقاها كافة مديري التربية، بأن جميع الموظفين مهما كانت رتبهم ممن يستوفون الشروط، الاستفادة من الترقية في الرتب الداخلية، ماعدا الرتب التي تتطلب تكوينا، في مقابل إلغاء احتساب الأقدمية بالنسبة للنظار المعنيين بالمشاركة في رتبة ”مدير ثانوية”، واستبدال المسابقة المهنية لرتبة ”نائب مدير مدرسة ابتدائية” بالتسجيل على قوائم التأهيل، فيما مسموح أيضا لمستشاري التربية المنحدرين أصلا من رتبة التعليم وهم ”أساتذة التعليم الأساسي” بالمشاركة للترقية في رتبة ”مدير متوسطة”، لاسيما وأن قانون المشاركة يشترط خدمة فعلية في الرتب المعنية.
وتواصلت تنازلات وزارة التربية في وقت يشهد فيه القطاع تحركا من طرف النقابات للعودة إلى الاحتجاجات، بفتح المجال أمام مستشاري التربية المنحدرين من سلك التعليم للمشاركة في رتبة ”مدير متوسطة”، فيما نفس المكسب يستفيد منه الراغب في الترقية لرتبة ”مساعد مدرسة ابتدائي” بإلغاء الحصول عليها عن طريق المسابقة المهنية وتعويضها بالتسجيل على قوائم التأهيل، وطلب من مديري الموظفين في الولايات فتح ملفات المعنيين وإضافة نقطة التنقيط ونقطة التفتيش.
وحددّت مديرية المستخدمين آجال تطبيق التفاصيل الجديدة في عمليات الترقية، قبل نهاية السنة الدراسية، باعتبارها (الترقية) قناة لحل مسألة المعلّمين الآيلين للزوال (عددهم 36 ألفا) المتواجدين في رتبة 10 للصعود إلى رتبة 11 والمشاركة للاستفادة من رتبة مساعد مدرسة ابتدائية، باعتبار أن التسجيل على قوائم التأهيل سيمتصهم جميعا.
-
المصدر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]