المنتدى مهنى اجتماعى حوارى تعليمي ، يهدف بصفة عامة إلى تنمية المهارات القانونية والفكرية والمهنية للموظف العام ، وبصفة خاصة إلى تقديم المساعدة لشاغلى الوظائف العمومية فى الجزائر ، وتبادل الخبرات والانشغالات مع اخوانهم الموظفين الحكوميين العرب.
صحيح المرض في بلادي هو ما يسمونه الشرعية الثورية...لكل دولة الحق و الواجب أن تسيطر على إقليمها و خاصة رعاياها لذا تجد الدول ترتكز من أجل هاته الغاية على نخب الإستدمار الفرنسي كان يرتكز على الكولون و أذيالهم من القواد(جمع قايد) في زماننا هذا الدول المتقدمة ترتكز على النخب العلمية و الصناعية( أصحاب الأموال الكبيرة الذين يخلقون فرص عمل) أما عندنا فالنخب التي ترتكز عليها الدولة هي ما يسمى بالأسرة الثورية و إن كنت لا أنكر حق قدماء المحاربين أو بما يسمى المجاهدين بكامل حقوقهم المادية و المعنوية إلا أني أتفاجأ لدخولهم في أمور البلاد و العباد و تجدهم يرسلون التقرير تلو التقرير على هذا المسؤول أو ذاك بمجرد أن تفهمه أنه ليس لديه الحق في هذا أو تلك و ألأن حذى حذوهم ما يسمى بأبناء الشهداء الذين يبلغ أصغرهم سن الخمسين و لا زالو يتباكون بحرمانهم من عطف الأبوة أو حنان الأمومة و ما يثير السخرية أنه إلتحق بهم كذلك ما يسمى بأبناء المجاهدين فشكلوا كلهم مواطنين سوبر و هنا يكمن المرض الذي يجب أن يداوى لأن النظام الذي يعتمد على هؤولاء سيؤدي البلاد للإفلاس و الدمار لا محالة ليس لأنهم ليسوا وطنيون لكنهم نخب مستهلكة و أنظروا الدول المتقدمة تعتمد على النخب المنتجة
هذه المشكلة يوجد ابناء الحركى و ابناء المجاهدين و احنا الشعب ؟ المشكلة ما يفهموش كل الشعب الجزائري ماعدا الحركى مجاهدين و شهداء و هذا التصنيف مجحف يهربونا برة و من بعد يقولو الهجرة و الحرقة