1)ـ صيانة الطرق:
2)ـ إعادة تأهيل الطرق:
3)ـ إنشاء الطرق:
1)ـ صيانة الطرق: أسباب صيانة الطرق تأتي إما خلل في التربة أو في التنفيذ أو كسر في قساطل التصريف الصحي أو الشفة أو إثر حوادث السير.
لصيانة الطرق عدة أعمال منها ظاهرة أو غير ظاهرة.
1ً)ـ الظاهرة: كحفر الإسفلت أو التربة أو المونس الخرساني أو الكهرباء أو مصافي تصريف الماء أو الفاصل الخرساني
2ً)ـ الغير ظاهرة: التمديدات الكهربائية، الطبقات الترابية، أنابيب المياه والصرف الصحي، عبارات تصريف مياه الشتاء، والهاتف.
1ً)ـ صيانة الأعطال الظاهرة:
تعالج الطرق لتأمين الراحة والأمان للسائقين.
يتوجب على المتعهد أن يكون مطلعاً وملماً ومسؤولاً عن كافة الأنظمة والقوانين العامة الداخلية المتعلقة بتنفيذ الالتزام وأن يتمتع بالخبرة العالية والكفاءة وأن يكون مصنفاً ضمن الإدارات العامة والحكومية وأن يكون له سابقاً إنجازات تتحلى بالمسؤولية والاهتمام والفن وأن يبقى أثناء عملية التنفيذ مسؤولاً على السلامة العامة والممتلكات من المنشآت الصناعية والتمديدات العامة الظاهرة منها أو الغير ظاهرة.
بعد إنهاء المعاملات الإدارية الرسمية وإعطاء أمر المباشرة بالعمل يتوجه المقاول إلى الموقع ليحدد كل ما يلزم من مهندسين وعمال وخفر ومعدات ومكاتب وإنارة وعلامات الخطر وشريط طولي لتحديد الطريق وتأمين حوادث العمل.
ثم على المقاول التقيد التام بالخرائط المرفقة واستشارة مهندس الموقع المشرف على الأعمال بكل ما يطرأ عليها من تعديل وأن يعين مهندس دائم ينوب عنه ويمثله رسمياً بكل ما يتعلق بالمشروع إدارياً أو عملياً.
كيف تتم عملية صيانة الطرق:
الطريق البديل.
يؤمن المقاول بديل عن الطريق المراد معالجتها حسب الخرائط المرفقة بوضع لافتات التحذير والخطر والتوجيه والأنوار الحمراء ليلاً والخفر ليلاً ونهاراً مع المحافظة على جميع اللافتات لحين إنهاء العمل، ثم يبدأ بعملية الصيانة بعد تأمين حركة السير.
النتائج المخبرية:تحدد النتائج المخبرية إمكانية تحمل الطريق ومقارنتها مع التطور الازديادي لأعداد السيارات إذا كان لزوم صيانة الحفرات أو صيانة الإسفلت كاملاً بنحته أو نزع الإسفلت مع المواد المفتتة باستثناء البنى التحتية.وهذا يشمل الحفر الإسفلتية، التربة، صيانة الإسفلت كاملاً، المونس، الأشجار، الكهرباء (الإنارة)، المصافي، الفاصل الخرساني، عين الهرة.
أ)ـ الحفر الإسفلتية: يقوم المتعهد بتحديد مكان الإسفلت بواسطة منشار وظيفته فصل الإسفلت المستوجب عزله عن الإسفلت الجيد بشكل أفقي بمعدل 90 درجة عن مسطح الطريق، بعد عزل الإسفلت ترص الطبقة الترابية التي يليها الإسفلت بواسطة محدلة أو آلة ميكانيكية يدوية رجراج حتى المنسوب المطلوب رصه كما يشير المختبر، ثم نرش الزفت السائل(كولاس) بمعدل 1 كلغ في المتر المربع الواحد تحت حرارة لا تقل عن 90 درجة مئوية وأن لا تزيد نسبة رطوبة الأرض عن 3 % حتى لا تجعل لنا طبقة عازلة بين التربة والإسفلت، ويترك حتى تتدنى حرارته لتساوي حرارة الجو، ثم يلي ذلك وضع الإسفلت على الكولاس ويرص بواسطة محدلة لا تقل زنتها عن 10 طن ولا تزيد عن 15 طن بسرعة 5 كلم في الساعة على أن ترطب العجلات بالماء حتى لا يتناثر الإسفلت عند رصه، ثم تفتح الطريق أما المرور بعد تدني الحرارة لتساوي حرارة الجو.
ب)ـ التربة: إذا مر على الطريق عمر من الزمن ويوجد فيها نتوءات، تؤخذ عينات من الإسفلت والطبقات التي تليها إلى المختبر لفحصها وللحصول على نتائج تمكننا من معرفة إن كان لزوم نزع التربة أو صيانة الإسفلت فقط.
القسم الثاني
صيانة الإسفلت كاملاً:
المختبر والإدارة: بعد التأكد من نتائج المختبر عن إمكانية تحمل الطريق مع مراعاة زيادة عدد السيارات والشاحنات الخفيفة والثقيلة ومقارنتها مع استحداث الخطوط الجديدة وقوانين السير والسرعات والانحدارات وعرضها ونسبة ميلانها وكيفية الصرف الصحي والإنارة والكهرباء وطرق الخدمات وكل ما يؤمن الراحة والأمان للسائق. إن كانت هذه النتائج مساومة مع التطور الجديد لإنشاء الطرق، تعالج على الشكل التالي.
كيفية التنفيذ:
ينحت الإسفلت القديم بواسطة آلة ميكانيكية صنعت خصيصاً لهذه الغاية وظيفتها نحت الإسفلت الناعم القديم وتخشين الطريق وإعدادها ومعالجتها عبر شفرات من الفولاذ حتى يظهر لنا وجه إسفلتي خشن حتى المنسوب المقرر نحته ونهيئه لطبقة الإسفلت الجديدة. بعد التأكد من عملية النحت ومقارنتها عبر الأوتاد المنصوبة على جوانب ووسط الطريق، تنظف الطريق من النحاتة والرمل والغبار إما بواسطة الشفط أو بواسطة ضغط الماء حتى نحصل على وجه إسفلتي نظيف وخشن %.
أعمال الإسفلت: بعد أن يجف مسطح الطريق من الماء يرش بالزفت السائل(كولاس) بواسطة صهريج مجهز بخزان وحراق لذوبان الزفت وماسورة عريضة مثقبة لعملية الرش ومضخة لشفط وضخ الزفت السائل عبر الماسورة تحت حرارة بين 130 و90 درجة مئوية مع ميزان لحرارة الزفت قبل رشه وعداد لضبط منسوب الزفت عند الرش، على طول الطريق بمعدل 0.5 نصف كلغ في المتر المربع الواحد ذهاباً وإياباً بانتظام دون تفاوت، ثم يلي ذلك فرش الإسفلت بعد تدني حرارة الزفت السائل لتساوي حرارة الجو بواسطة فلاشة ميكانيكية مجهزة برجراج لرص الإسفلت يحول دون تدثره عند فلشه على طول النصف الأول من الطريق بشكل منتظم دون تفاوت مع مراعاة الانحدارات الطولية والعرضية وتحدب السطح المقرر للطريق وإزالة المواد المبحصة المضرة وتنظيف جوانب الطريق من الأتربة وعلى أغطية الراكارات ثم يلي ذلك رص الإسفلت بواسطة هراسات ذات عجلات من الكاوتشوك خلفية وعجلة حديدية أمامية مجهزة برجراج لرك الإسفلت عند حدله على طول الطريق بشكل منتظم لا تزيد زنتها عن 15 طن ولا تقل عن 10 طن على طول الطريق بسرعة 5 كلم في الساعة ذهاباً وإياباً على أن ترطب العجلات بالماء حتى تحول دون تدثره عند رصه وننهي الرص عند اختفاء الخط الحرفي لعجلات الهراسة، وننفذ النصف الآخر من الطريق بنفس الطريقة الآنفة الذكر، ثم يلي ذلك هراسات ذات عجلات من الحديد لا تزيد عن 10 طن ولا تقل عن 5 طن بنفس الطريق المتبعة آنفاً.
زيادة الطبقات الإسفلتية: إذا لزم الأمر زيادة في عدد طبقات الإسفلت تنفذ بنفس الطريقة الآنفة الذكر بعد أن تفتح الطريق أمام السيارات عند تنفيذ الطبقة الأولى الإسفلتية لمعرفة إن كان فيها من عيوب ليتم تسويتها ومعالجتها وفقاً للمناسيب السابق تنفيذها.ثم تنفذ الطبقة الإسفلتية بنفس الطريقة الآنفة من حين رش الكولاس لحين إنهاء الرص.وتفتح الطريق أما السيارات عندما تساوي حرارة الإسفلت حرارة الجو.
ث)ـ المونس: يساعد المونس على إرشاد السائقين لحدود الطريق حتى يحول دون انحراف السيارات إلى الهوة مما يعرضهم للخطر ويعطي للطريق رونق وجمال لها وخاصة عندما يزرع بالرصيف أشجار. أسباب صيانة الرصيف تأتي في حال تكسير بأحجار الفاصل بين الإسفلت والرصيف من جراء الحوادث ويتم تصليحه باستبداله جديد ومتين، أما بلاط الرصيف يعالج إما لسبب خلل في التربة أو من جراء الحوادث إذ تستبدل التربة بنوعية جيدة حسب ما ينص عليها المختبر، ويتم تبليطها بنفس الطريقة الآنفة وفقاً للمناسيب السابق تنفيذها، وبنفس نوعية البلاط حتى لا يختلف اللون والنوعية.
ج) الأشجار: تهتم الوزارة المعنية أو البلدية حسب المسؤولية الملقاة عليه بمهندسيها لصيانة الأشجار والاهتمام بها.
د)ـ الكهرباء: (الإنارة) يجب متابعة صيانة الإنارة على الطريق لأهميتها، إذ تساعد السائق على الأمان والطمأنينة في إنارة الطريق.
ه)ـ المصافي: يجب تنظيف الطريق يومياً من الأعشاب وأوراق الشجر والرمل والغبار والقمامة حتى لا تدخل إلى داخل العبارات إذ تساعد على تسكيرها لوجود فاصل بين وقت الشتاء ووقت الصيف. لزوم تنظيف العبارات قبل فصل الشتاء أقلها بأسبوع حتى تحول دون حدوث فيضانات وتعطيل السيارات في الطريق.
و)ـ الفاصل الخرساني: لزوم الاهتمام بالفاصل الخرساني حتى لا يحدث إسطدامات بين السيارات وجهاً لوجه إذ يعزل خط الذهاب عن خط الإياب ويجب أن يتمتع بالمتانة والمصنوعية الجيدة.أن يكون على جوانبه علامات تعكس الضوء لإرشاد السائق عند المسير.
ز)ـ عين الهرة: تساعد السائق على تحديد المسارب ليلاً بتثبيتها على الخط الفاصل لكل مسرب في الطريق، ولزوم استبدال كل قطعة يصيبها الضرر بأخرى جديدة:
وبهذا نكون قد أنهينا صيانة الأعطال الظاهرة للطريق.
2ً)ـ صيانة الأعطال الغير ظاهرة:
أسبابها: إما لوجود خلل في التربة أو إهتراء في أنابيب الماء أو بسبب تسريب المياه من العبارات.أو لسبب مرور زمن على الطريق.
أ)ـ الطبقات الترابية:
معلومات عامة: يمكننا صيانة جميع الطبقات الترابية بما فيها الأرض الطبيعية بشرط أن لا تصيب الإنشاءات الفنية بأي ضرر واستبدالها بأخرى جيدة وصالحة
المختبر: بعد الحصول على نتائج العينات من المختبر، تحدد الإدارة مدى صلاحية الطبقات الترابية والأرض الطبيعية وإعطاء الأسباب لخلع المواد المفككة التي هي السبب في ضعف المسطح الإسفلتي للطريق.
فريق طوارئ: لزوم تجهيز فريق طوارئ لصيانة الأعطال التي تطرأ على المنشآت الفنية عند أعمال الحفر والردم.
الطريق البديل: على المقاول تأمين الطريق البديل عن الطريق المراد معالجتها حسب الخرائط المرفقة والتعليمات الإدارية بوضع لافتات التحذير والخطر والإرشاد والأنوار ليلاً والخفر ليلاً ونهاراً مع الحافظة عليها من حين ابتداء الأشغال لحين انتهاء العقد المبرم بينهم لحماية السائق من جميع الأخطار الواردة، ثم البدء بأعمال الصيانة بعد تأمين حركة المرور على الطريق البديل.
التنفيذ:
المعدات المطلوبة:
بوكلن.
رفش ميكانيكي.
هراسات متنوعة.
كريدر.
صهريج لرش الماء.
القسم الثالث
الأشغال.
1)ـ الحفر:يبدأ المقاول فور الانتهاء من المعاملات الإدارية، وخاصة عند استحداث الطريق البديل بحفر المواد المفككة من إسفلت وتربة وشحنها خارج الموقع بواسطة رفش ميكانيكي، إذ يعمل على جرف المواد المفككة من الطريق ووضعها داخل خزانات الشاحنات لنقلها خارج الموقع ويمكننا استعمال البوكلن في الأماكن الضيقة المحصورة حتى الوصول إلى الطبقة التي تسمح لنا بإنشاء الطريق عليها طبعاً بعد الحصول على نتائج المختبر، ويمكننا استثناء التربة الصالحة ووضعها في مكان قريب من الموقع لمعاودة استعمالها بعد أخذ التعليمات من المختبر للتأكد من مدى صلاحيتها ومقاومتها ونوعية تدرجها.
2)ـ رص التربة: بعد الانتهاء من عملية الحفر والكشف على مسطح الطبقة الترابية المنوي إنشاء الطريق عليها، يعاود المقاول أعماله بردم الحفرية أولاً برش التربة بالماء ثم يرصها عبر هراسات متعددة الأحجام والمقاييس تفي بالغرض المطلوب ،أو إذا لزم الأمر استعمال آلات ميكانيكية رجراجة تعمل على رك الأرض يدوياً والتحكم بها كما نشاء حتى نحصل على رك متين ومتناسب وقوي للمسطح الترابي.
3)ـ الردم: بعد الكشف على مسطح التربة من قبل المهندس المشرف وبوجود مهندس المقاول ومقارنة الأشغال مع نتائج المختبر والخرائط المرفقة وكيفية الأعمال المنجزة ، يبدأ طمر الطريق بالردميات المختارة حسب التدرج الذي يفيد عنه المختبر بشرط أن لا تتعدى سماكة الطبقات حسب ما يشير عليها المختبر، وأن لا توضع أحجام كبيرة بجانب مسلح البنى التحتية، إذ يتم الرص بعد استبدال المواد المفتتة بمواد أخرى صالحة (ردميات مختارة) بنسبة 40 % من التراب على أن لا تزيد سماكة الطبقة عن 30 سنتم ولزوم رش المواد بالماء حتى نحصل على رك متين وقوي.هذا عندما تكون الطريق دولية. أما إذا كانت الطرقات فرعية أو قليلة المسارب لا يجوز الرص أكثر من 15 سنتم لكل طبقة ولزوم وضع الرمل النظيف بجانب مسلح البنى التحتية ويشبع بالماء جيدا حتى تغمره ويرص بموازاة الطبقات الترابية بسماكة لا تزيد عن 15 سنتم إما بالهراسات أو يدويا على أن يكون الرص متناسب ومتجانس مع بعضه البعض ولا يجوز تعبيد الطريق إلا بموافقة المختبر بعد إعداد الاختبار على التربة.
الكشف:بعد الحصول على النسبة المطلوبة للرك وبعد الكشف من قبل مهندس المالك (الإدارة) وبوجود مهندس المتعهد على شقلات الطريق بدقة عالية وعلى مسطح الطريق بإزالة ما قد يكون فيها من عيوب تم تسويتها ومعالجتها إذا وجدت وفقا للمناسيب السابق تنفيذها والانحدارات الطولية والعرضية وتحدب مسطح الطريق وعلى تسليح البنى التحتية وخاصة الصرف الصحي ومياه الشفة والكهرباء وإزالة المواد المبحصة المضرة وتنظيف جوانب الطريق وأغطية الراكارات من الأتربة، يعطى أمر المباشرة بتعبيد الطريق.
الأعمال الإسفلتية:
المعدات المطلوبة.
صهريج لرش الكولاس.
فلاشه ميكانيكية.
هراسات متعددة الأحجام والمقاييس.
الكولاس:بعد الحصول على أمر المباشرة، يرش الزفت السائل (كولاس) على مسطح التربة على أن لا تزيد نسبة الرطوبة للتربة عن 3 % عند الرش بواسطة صهريج مجهز بماسورة عريضة تعمل على رش الزفت على الطريق بدرجة لا تقل عن 90 درجة مئوية بمعدل 1 كلغ في المتر المربع الواحد على طول الطريق بشكل منتظم ودون تفاوت. بعد الانتهاء من رش الكولاس يترك حتى تساوي حرارته حرارة الجو.
التعبيد:يتم فلش الطبقة الإسفلتية بواسطة آلة ميكانيكية تعمل على فلش الإسفلت بسماكة محكمة وبدون تفاوت على أن لا تزيد عن 6سنتم بعد الرص على طول الطريق بانتظام ثم يلي ذلك محادل ذات أحجام ومقاييس مختلفة رجراجة وغيرها، تحدل الإسفلت بسرعة لا تزيد عن 6 كلم في الساعة وأن ترطب العجلات بالماء حتى لا يتناثر الإسفلت عند حدله ويحول دون التصاقه بها على طول الطريق بشرط تعطي العجلة الحديدية نصف مسارها في خط العودة حتى لا يتبين لنا الخط الحرفي للعجلات.
معلومات عامة: يمكننا استعمال عدة أنواع من المحادل لرص الطريق إذا لزم الأمر وأيضا يمكننا وضع طبقة إسفلتية ثانية وترص بنفس الطريقة الآنفة الذكر بشرط أن تفتح الطريق للسيارات بعد الانتهاء من رص طبقة الإسفلت الأولى لربما يظهر فيها من عيوب ليتم معالجته.
ملاحظة: ونلفت النظر أن الطبقة الرابطة أي الكولاس معدلها 1 كلغ في المتر المربع الواحد عندما تقع بين التربة والإسفلت، أما عند وقوعها بين طبقتين من الإسفلت فمعدلها 5،0 نصف كلغ من الكولاس.في المتر المربع الواحد.ثم تفتح الطريق أمام السيارات بعد تدني حرارة الإسفلت لتساوي حرارة الجو.
ب)ـ التمديدات الكهربائية والهاتف:
أسبابها: أكثرها من جراء الخلل والتعب الذي يصيب الطبقات الترابية، أو عدم الرك المطلوب للتربة، أو نوعية التربة من الردميات المختارة،والتربة الطبيعية.أو خلل في نوعية الأنابيب الكهربائية.
الإدارة: تحدد الإدارة مكان وجود أنابيب الكهرباء والهاتف عبر الخرائط المنفذة سابقاً وتسلمها إلى المقاول.
المقاول: يبدأ المتعهد بالحفر والكشف عن الأعطال الكهربائية أو الهاتف عبر الخرائط المرفقة ، ثم يتم نزع الأعطال إن كانت من الأسلاك الكهربائية أو الهاتف أو الأنابيب المكسرة من جراء التسليح العاطل الذي يحيط بها، ثم تستبدل وتعالج حسب الأصول بما تنص عليه الخرائط أو دفتر الشروط. يعد معالجة الأعطال، تردم الحفرية، إما بالرمل أو بالبودرة (نحاتة البحص) بسماكة لا تزيد عن 15 سنتم لكل طبقة وتشبع بالماء حتى تغمرها، ومن ثم نعاود رصها إما بواسطة هراسات أو بواسطة آلة ميكانيكية رجراج يدوية تعمل على رك المواد ونستمر حتى الحصول على المنسوب والرك المطلوب بما ينص عليه المختبر.
ج)ـ أنابيب مياه الشفة: تعالج بنفس الطريقة الآنفة الذكر (التمديدات الكهربائية والهاتف).
د)ـ التمديدات الصحية: تعالج بنفس الطريقة الآنفة الذكر (التمديدات الكهربائية والهاتف).
ه)ـ تصريف مياه الشتاء: تعالج بنفس الطريقة الآنفة الذكر (التمديدات الكهربائية والهاتف).
بعد معالجة كل الأعطال الوارد ذكرها ومعاينتها من قبل المهندس المشرف وبوجود مهندس المتعهد المكلف بمتابعة الأعمال رسمياً على منسوب الحفرية بدقة عالية بإزالة ما قد يكون فيها من عيوب تم معالجتها وفقاً للمناسيب السابق تنفيذها حسب الطريق، يعطى الأمر بمتابعة العمل.
الأعمال الإسفلتية للإنشاءات الفنية:
التعبيد:يرش الزفت السائل ( كولاس) فوق التربة بمعدل 1 كلغ في المتر المربع الواحد على طول الحفرية دون تفاوت وتترك حتى تعادل حرارته حرارة الجو ثم يلي ذلك فرش الإسفلت فوق الكولاس ثم يرص بهراسات ذات عرضٍ كافٍ لرك الإسفلت وننهي الرص عند الحصول على الرص المطلوب بما ينص عليه المختبر.
بهذا نكون قد أنهينا كيفية صيانة الطرق في عدة مجالاتها.
إنشاء الطرق وإعادة تأهيلها.
ما الفرق بين إعادة تأهيل الطرق و إنشاؤها.
الفرق نوعان.إدارياً وعملياً.
أولاً: إدارياً.
إعادة تأهيل الطريق: أي الطريق القديمة التي تم إنجازها سابقا إذ لا يلزمها تحديد أو رفع إحداثيات أو قطع أو ردم.
أما إنشاء الطرق: يلزمها دراسات وتخطيط واستملاكات وقطع أشجار وتحديد ورفع إحداثيات وردم وقطع وموافقات حكومية تنظيمية إدارية وتفرعات ومنشآت وغيرها، أي استحداث طريق جديد.
ثانياً: عملياً.
تطبيق الأعمال التنفيذية في حال إنشاء الطرق وإعادة تأهيلها بنفس الطريقة بما يخص القطع والردم ورفع الإحداثيات والمقارنات مع التطور العلمي والتقني والعملي العالمي. أما في بداية الأعمال بدل من خلع الإسفلت يستبدل في إنشاء الطرق، بخلع الأشجار والتسويات الترابية بالقطع والردم.
لمحة عامة. وضعت الطرقات لتسهيل المواصلات بين المناطق والقرى والمدن والبلدان والدول ، أما تصميم الطرقات يعود لتأمين الراحة والأمان للسائق ولا يجوز الاستهانة بها وأن تكون مصنفة بمعدل السرعة ووضعية الانحدارات والعرض المستوجب لها وتصريف مياه والإنارة والمفارق وطرق الخدمات والحواجز والجسور والاهتمام بإنشائها ووضع لافتات تحذير وإرشاد وتوجيه بكل ما يتعلق بقانون السير. كل هذا يعود ريعه للتنظيم المدني.أما الاستفادة من إنشاء الطرقات إذ إنها تساعد على اختصار الطرقات البعيدة والوصول إلى أراض بعيدة مما تساعد على إنشاء المؤسسات والمصانع وتطويرها وإنشاء المباني للتوسع واستصلاح الأراضي للزراعة.
للطرق أنواع: منها.
1)ـ الطرقات الدولية.
2)ـ الطرقات العامة.
3)ـ الطرقات الفرعية أو الداخلية.
1)ـ الطرقات الدولية. هي التي تصل الدول بعضها ببعض وتتميز بعرضها لاستيعاب اكبر عدد ممكن من السيارات ولزوم الاعتناء بمظهرها حتى تعطي الوجه الحضاري للبلد وليتمتع الزائر ولتساعد على تثقيف الفكرة الداخلية للسائح وجلبهم.ومن الممكن للمواطن استعمال الطريق الدولية لاختصار المسافات والوقت عند تنقله مثلا من منطقة شمالية إلى منطقة جنوبية أو بالعكس أي تستعمل للانتقال ضمن المناطق البعيدة.
2)ـ الطرقات العامة. هي الرابط الرئيسي للمدن والقرى إذ تساعد المواطن في التنقل من منطقة إلى منطقة أخرى دون توقف.وتكون أقل عرض من الطرقات الدولية وتتفرع منها عدة طرقات فرعية والفرق بينهم إذ الطريق الدولية تكون معزولة تقريبا عن الطريق العامة حتى لا تعرض السائق للخطر من كثرة المفارق والتحاويل.
3)ـ الطرق الفرعية. وهي تتفرع من الطرقات العامة وتربط جميع الأحياء بعضها ببعض.
تنفذ أعمال إنشاء جميع الطرقات الآنفة الذكر بنفس الطريقة ولكن الفرق كلما زاد عدد السيارات كلما زادت الرصفات الترابية والشرح آت.
القسم الرابع
لإنشاء الطرق نوعان:
1)ـ إعادة تأهيل الطريق مع البنى التحتية.
2)ـ إنشاء طريق مع البنى التحتية.
ما هي مكونات الطريق. تتألف الطريق من:
1)ـ الطبقة الطبيعية: (natural grand) وهي تربة الأرض الأساسية والتي تنشأ عليها الطريق.
2)ـ الطبقة المساعدة: (sabbase course) وهي ردميات مختارة صالحة لتملئ الفراغات وتسوية الطبقة الأساسية وارتفاعها يحدده المختبر حسب الأوزان والأثقال ومكوناتها من التراب والحجارة.
3)ـ الزفت السائل: (colace) وهي الطبقة اللآسقة التي تقع بين الإسفلت والطبقة الترابية أو بين طبقات الإسفلت.
4)ـ الإسفلت: مكوناته من البحص بأحجامه والزفت السائل بمعدل ما ينص عليه المختبر وهو الذي يلامس عجلات السيارات وبسماكات عدة حسب وضع الطريق وعدد السيارات المستفيدة منها احتمال سماكة 5سنتم أو 8سنتم على دفعتين 4+4 أو 14سنتم على ثلاث دفعات 5+5+4 أو 18سنتم على ثلاث دفعات أيضا ولكن 6+6+6.
1)ـ كيفية إعادة تأهيل الطريق:
إعادة تأهيل الطرق: إما لسبب خلل وكلل في التربة أو لسبب كثافة السيارات.
1)ـ خلل التربة: يستوجب إزالتها كلياً وإعادة تأهيلها حسب تقرير ونتائج المختبر.
سبب تعب التربة: يأتي من حيث زيادة عدد السيارات والأوزان الثقيلة الغير قانونية، قلة المسارب، العوامل الطبيعية، دخول المياه إلى داخل الرصفة الترابية إما من جوانب الطريق إما من الشقوق التي تصيب الإسفلت، نوعية التربة والردميات المختارة، نسبة رك الطبقات الترابية. هذه العوامل كلها تؤثر على صمود الطريق أما السيارات.
2)ـ كثافة عدد السيارات: للمراقبة لها دور كبير وفعال ومهم في حياة التطور والإنماء المتزايد إذ تعمل دائما على النظرة التقدمية للوطن ومساعدته على تخطي جميع الاحتمالات والعواقب الصعبة التي سوف تواجه المواطن. وبحكم الحديث هنا عن الطرق وكل ما يتعلق بها نستعرض الأمور الإدارية للمراقبة عن كيفية التعامل مع التطور الفكري والعلمي لتأمين جميع السبل لراحة السائق.
أسباب المقارنة تأتي بموجب عرض الطريق الحالية مع ازدياد بأعداد السيارات.
إذا كان عرض الطريق كاف لاستيعاب السيارات تعالج الطريق على نفس عرض الطريق الموجود فقط باستبدال المواد والبنى التحتية، أما إذا لزم الأمر زيادة في المسارب يستوجب استملاكات على جانب الطريق لتكفي كثافة السيارات.
تعالج الطريق بنفس الطريقة عندما تكون في حال إعادة تأهيلها أو لزوم الحصول على عرض كاف لها.
الإدارة:
تعد الإدارة المختصة لشؤون الطرق دراسة حول الطريق التي تواجه كثافة كبيرة من أعداد السيارات ومقارنتها مع مدى استيعاب الطريق لهذه الأعداد الهائلة وامكانية التخلص منها ومن إعادة تأهيلها. يرفع التقرير بذلك فإذ نحصل هنا أنه على الإدارة تأمين مسارات للطريق زيادة على الموجود بوجوب استملاكات على عرضي الطريق لنحصل على عرض كاف لاستيعاب السيارات لتحول دون تكرار ازدحام السيارات مما يعيق السائق للوصول إلى مراد عمله.وأيضا لنحصل على طريق سليم الإنشاء.
تتألف الطريق من الطبقات التالية:
1)ـ التربة الطبيعية. (natural grand)
2)ـ الأساس المساعد(Sab base)
3)ـ المساعد (base course )
كيفية التنفيذ.
بعد إنهاء المعاملات القانونية الإدارية للمشروع (إعادة تأهيل الطريق) بين المتعهد والإدارة والاطلاع ميدانيا على الموقع وإعطائه الأمر بمباشرة العمل ووضع برنامج عمل مشترك على أساسه البدء. يقوم المتعهد بالتالي.
أولاً: يؤمن المهندسين والعمال والخفر والمكاتب الجاهزة والمعدات الميكانيكية اللازمة والأضواء وعلامات الخطر والإرشاد وشريط طولي لتحديد الطريق.
ثانياً: على المتعهد تأمين مهندس دائم للمشروع ينوب عنه ويمثله بكل ما يتعلق بالموقع من استلام و تسليم وتوقيع ومتابعة الأعمال والاجتماعات والتنسيق مع الإدارة.
ثالثاً: على المقاول التقيد التام بالخرائط وان يكون مسؤولا عن البنى التحتية دون استثناء حتى لا تتضرر المنازل والمؤسسات التي تقع على موازاة المشروع خاصة الكهرباء والماء والصرف الصحي والطرق المتفرعة التي تستفيد منها. هذه من الناحية الإدارية.
أما من الناحية العملية فنبدأ على الشكل التالي.
بعد فتح الطريق البديل والتأكد من عدم وجود إعاقة في السير يبدأ المتعهد في عملية الحفر.
ملاحظة: كيفية إعداد الطريق البديل تم شرحه آنفا.
المعدات المطلوبة.
رفش ميكانيكي.
بوكلن.
بلدوزر.
شاحنات لنقل الردميات.
فرق الطوارئ:
الفرق المطلوبة للطوارئ إذ تدخل في أولويات حياة الإنسان.
فريق كهربائي. لصيانة الأعطال الطارئة عند الحفر.
فريق ميكانيكي. " " " " " .
فريق للهاتف. " " " " " .
أعمال الحفر: تبدأ عملية حفر الطريق إلى المنسوب المقرر حسب ما ينص عليه المختبر وعلى حدود الطريق المشروعة وعلى استملاكات جوانب الطريق إذا لزم الأمر بزيادة عدد المسارب. وتزيل جميع المواد المفككة مع البنى التحتية إلى خارج الموقع باستثناء الردميات الصالحة إن وجدت لوضعها في مكان قريب من الموقع لاعادة استعمالها.
نعلم بأن الحفر لا يلزمه اهتمام ولكن نستثني بذلك الأعطال الكهربائية والصحية والهاتف إذ هي من ضروريات الإنسان وخاصة في الأماكن التي تقع على محاذاة المشروع من مؤسسات ومنازل.
المختبر: بعد الانتهاء من الحفر يستخرج المختبر عينات من التربة الطبيعية للأرض وفحصها لمعرفة مدى إمكانية تحمل التربة للطريق وكمية الردميات المختارة وعدد الطبقات حتى نحصل على قوة متوازنة ومتوازية لتوزيع الأثقال ومقارنتها مع التقارير الإدارية المخبرية من نسبة ازدياد عدد السيارات والتغيرات المناخية الفصلية والأوزان المحتملة. ثم نبدأ بعملية الردم والرص.
عملية التوتيد:. تغرز أوتاد الحديد في الأرض بعمق نصف المتر (50سنتم) على الأقل في وسط الطريق (Center ling) وعلى الجوانب والمفارق والمنعطفات لتحديد نسبة الحفر والحصول على مستوى واحد لمسطح الطريق ولمعرفة حدود الإسفلت والأرصفة حسب معطيات رفع الإحداثيات.
الكشف: بعد إتمام عملية الكشف من قبل الإدارة على منسوب مسطح التربة الطبيعية ونتائج المختبر والعرض المقرر للطريق والمنسوب المقرر حفره وإزالة كل العوائق من مخلفات الحفر ومقارنة كل ذلك مع الخرائط تعطي الإدارة أمر المباشرة برص التربة الطبيعية.
المعدات المطلوبة:
هراسات رجراج.
هراسات حديد.
صهريج لرش الماء.
كيفية تنفيذ رص التربة الطبيعية.
ترش الماء على طول الطريق بواسطة صهريج مجهز بماسورة عريضة بعد حراثة الأرض حتى تتداخل المياه لتصل إلى أدنى درجة ممكنة في التربة إذ تساعد على تماسك التربة والحصول على رك أفضل ومتين. بعد رش التربة بالماء ترص الأرض بواسطة محدلة رجراج لا تقل زنتها عن 10 طن ولا تزيد عن 15 طن على طول الطريق ذهاباً وإياباً دون تفاوت بسرعة لا تزيد عن 6 كلم في الساعة وننهي عملية الرص بعد الحصول على رك متين متناسب ومتماسك مع بعضه البعض.ثم يلي ذلك طبقة الأساس المساعد.
الأساس المساعد:
الكشف: بعد الكشف من قبل مهندس المقاول والمهندس المشرف على منسوب الطريق وكيفية الرص ومتانته وعلى مسطح الطريق لربما يكون فيها من ضعف في التسوية أو التربة أو وجه سركي ضعيف مبحص وعلى الانحدارات الطولية والعرضية وتحدب السطح المقرر للطريق أو خلل في التنفيذ لإزالته واستبداله بمواد جيدة وإعادة رصها وهذا يعود ريعه لتقارير المختبر.يعطى الأمر بمتابعة العمل.
إنشاء طبقة الأساس المساعد.
فوائد الطبقات: تحدد الخرائط عدد الطبقات حسب تصنيف الطريق وعرضها والآليات التي تمر عليها ونسبة السرعة إذ تفيد بتوزيع حمل السيارات بحيث لا يتعدى السطح الترابي حتى لا تهبط أو تتشقق أو تتأثر مع الزمن (عمر الطريق) وأن تكون الطبقات محمية من مقاومة التقلبات الجوية والثلوج وأن يكون الحمل متوازن بين الطبقات بحيث يكون التوزيع متناسب ذات معادلات جيدة وملائمة على أن لا توضع طبقة قوية وأخرى ضعيفة أو طبقة سميكة وأخرى رقيقة لتحول دون الهبوط بالطبقات أو في السطح الترابي عند توزيع الأوزان.أما أسباب ضعف الطبقات يأتي في خلل تكوين التربة الأساسية أو في الردميات المختارة أي يوجد نقص و خلل في تدرج تكوين المواد لأنه عندما تكون المواد المختارة جيدة التدرج حسب تقرير المختبر نحصل على القوة المطلوبة لهذه العينة لسبب تداخل الأحجام الصغيرة بين فراغاة الأحجام الكبيرة مما يجعل لنا طبقة صالحة وليس فيها خلل. أما إذا كانت الأحجام قريبة الحجم لبعضها البعض تكون أضعف العينات الموجودة وهذا مرفوض قطعاً إذ يجعل لنا طبقة غير صالحة.
القسم الخامس ا لردميات المختارة:
قبل البدء بحفر الطريق تؤخذ عينات من الردميات إلى المختبر لفحصها ومدى إمكانية تحملها للأوزان وتخزن المواد الصالحة منها بالقـرب من المشروع لإعادة استعمالها أو من حفريات خارج نطاق المشروع وافق المختبر عليها بعد فحصها.
أما بما يخص الطبقات.
تنفيذ طبقة الأساس المساعد:
غالباً ما تستعمل طبقة الأساس المساعد في الطرقات العادية أو الفرعية وإذ تستعمل في أكثر الأحيان في الطرقات الدولية السريعة. ميزتها استيعاب مسارب عديدة وأثقال كبيرة.
مكوناتها من التراب والحجارة بنسبة 35 إلى 45 % من التراب وأن لا تتعدى مساحات الأحجار أكثر من 20سنتم وأن لا تقل عن 10 سنتم.
وصف الأشغال:
المعدات المطلوبة.
رفش ميكانيكي.
صهريج لرش الماء.
كريدر.
هراسات رجراج متعددة الأحجام والمقاييس والعمل.
طريقة التنفيذ.
الردم:
تفرغ الشاحنات المواد (الردميات المختارة) على أرض الطريق الطبيعية المقرر تنفيذها وتتألف هذه المواد من الحجارة الصلبة الخالية من المواد المتحللة والطينية والكلسية الفتاتة وأن تكون نسبة الرمل فيها تتراوح بين 35 إلى 45 % وأن لا تتعدى الأحجار فيها أكثر من 20سنتم ثم تفرش بواسطة رفش ميكانيكي على طول الطريق ثم يليها آلة ميكانيكية (كريدر) تعمل على فلش الردميات على طول الطريق بشكل منتظم مع مراعاة الشقلات الوتدية المبرزة على جوانب ووسط الطريق لتمكين تحديد الطريق من الانحدارات الطولية وسماكة الرصفة. تتميز هذه الآلة بشفرة عريضة مخصصة لفلش الردميات بالتحكم المطلوب على عرض الطريق. أما في مؤخرتها يوجد أصابع مسننة تعمل على قلب الردميات تحول دون تفريط الأحجام عن بعضها البعض وتساعد على تسريب الماء إلى كل أجزاء الردميات عند رشها بالماء وبعدها ترش المواد بالماء بواسطة صهريج مجهز بماسورة عريضة على طول الطريق دون تفاوت بكميات يحددها المختبر ثم يلي ذلك هراسات من النوع الرجراج لا تقل زنتها عن 10 طن ولا تزيد عن 15 طن بسرعة 6 كلم في الساعة تعمل على رك الردميات إلى المنسوب المطلوب على طول الطريق بشكل متوازن حتى ترص جيداً أما إذا ظهر أي عيب فيها عند رصها يوقف العمل وتزال جميع المواد المفككة إلى خارج نطاق المشروع وتستبدل بأخرى صالحة وترص بنفس الطريقة الآنفة الذكر على أن لا تتعدى سماكة كل رصة عن 25 سنتم بعد الرص في الطبقة المذكورة وننهي عملية الرص عند الوصول إلى الحد الأقصى رصه بما ينص عليه المختبر.
وإذا لزم الأمر زيادة رصات تنفذ حسب الطريقة المتبعة آنفاً.
ملاحظة:إذا كانت التربة الطبيعية غير صالحة ولا يلزمها ردميات مختارة، يحفر منها سماكة 30سنتم على الأقل، ثم تحرث جيداً وترص ومن ثم يضاف مكانها ردميات صالحة تحل مكانها وترص بنفس الطريقة الآنفة في إعداد (رص التربة الطبيعية).
نشير هنا إنه لسماكة الرصات معايير وأنواع متعددة إذ غالبا نستعمل طبقة الأساس المساعد على الطرقات المصنفة دولية لكثرة المسارب عليها
1
2
أ 1متر ارتفاع.
أ 1متر ارتفاع.
ب 50سنتم ارتفاع.
ب 50سنتم ارتفاع.
ج 30سنتم ارتفاع.
ج 30سنتم ارتفاع.
1 أ)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 35سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 50سنتم.
1 ب)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 20سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 25سنتم.
1 ج)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 10سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 15سنتم.
2 أ)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 20سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 25سنتم.
2 ب)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 15سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 20سنتم.
2 ج)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 10سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 15سنتم.
أعمال البنى التحتية.
تنفذ أعمال البنى التحتية بعد تنفيذ رص الطبقات الترابية حتى المنسوب المقرر للطريق، أي حتى الطبقة التي تلامس الإسفلت.والأسباب هي:
1)ـ ترص الطبقات الترابية مع بعضها البعض حتى تتكامش ويتناسب الرص يحول دون الوقوع في فجوات بينها.
2)ـ إذا أردنا إنشاء البنى التحتية قبل رص الطبقات الترابية، فهذا يستوجب التغيير في مكونات نوعية الطبقات وتساعد على سوء العمل والتأخير لوجود عدة مسارب منها، الكهرباء والماء والصحية وتصريف مياه الشتاء والهاتف وغيرها، وليست كلها منفذة مع بعضها البعض إذ كل منها على حدى.
3)ـ من النظرة الفنية والتقنية والعلمية والعملية، نحذر من الوقوع في النتوءات والحفر وتفكك التربة والإنهيارات الجانبية وسوء العمل في الرص إذا نفذت البنى التحتية قبل رص الطبقات الترابية، وهذا مرفوض قطعاً.
إذ نستنتج بأن أصول الأعمال الفنية تأتي بالتراتبية الصحيحة للإنشاء. ترص التربة على كل مساحة الطريق دون تفاوت ودون استثناء أي غرض غير الرص حتى نحصل على رك متين ومتوازن ومتجانس مع بعضه البعض يحول دون الوقوع في تعديلات نسب الرص المطلوبة.ومن ثم نبدأ بإنشاء البنى التحتية.
إنشاء البنى التحتية.
تتألف البنى التحتية من: التمديدات الكهربائية، الإنارة، الأعمدة، تصريف مياه الشتاء، مياه الشفة، الهاتف، الصرف الصحي.
يجب أن يكون أعلى منسوب للبنى التحتية تحت مسطح الطريق أقلها 50 سنتم حتى لا تتأثر بالأوزان والأثقال التي تمر عليها.
كيفية الإنشاء، لكل منها على حدى.
المعدات المطلوبة:
ملاحظة: تستعمل هذه المعدات في جميع أعمال البنى التحتية.
بوكلن.
هراسات متعددة الأحجام ويدوية.
رفش ميكانيكي.
صهريج ماء.
1)ـ التمديدات الكهربائية:
تحدد الخرائط مكان الحفر لإنشاء التمديدات الكهربائية.
يستحسن إنشاء أنابيب الكهرباء بمحاذاة جانب الطريق لسبب التغذية التي تستفيد منها المنازل والمؤسسات وغيرها الموجودة على جانب الطريق والأصح إن علب التغذية الكهربائية إنشاؤها على جانب الطريق، حتى لا يحصل تمديدات عرضية في الطريق.
كيفية التنفيذ.
تحفر التربة إلى المنسوب المطلوب، حسب نص الخرائط بواسطة البوكلن،ثم ترش أرض الحفرية بالماء، وترص جيداً بالهراسة، ميزتها قليلة العرض وتفي بالغرض المطلوب. وعند الحصول على الرك المطلوب للتربة، تفرش أرض الحفرية بالرمل بسماكة لا تقل عن 15 سنتم، وتشبع بالماء جيداً ثم ترص بآلة ميكانيكية يدوية إذا لزم الأمر لسبب إن الماء يساعد على رص الرمل وملئ جميع الفراغاة الناتجة عن الحفر. ثم يلي ذلك وضع الروابط الخرسانية بشكل منتظم وظيفته تثبيت أنابيب الكهرباء حتى لا تنحرف من مكانها، وأيضاً ترفعها عن تربة الحفرية.
كيفية تركيب الأنابيب:
تركب الأنابيب بعضها ببعض بشكل كونيك عبر فتحات تتداخل مع بعضها البعض، ويدخلها مواد كيميائية مركبة تساعد على التحامها تحول دون تسريب المياه أو الهواء إلى داخلها حتى لا تتفتت الأسلاك الكهربائية.
الكشف: بعد الكشف من قبل المهندس المشرف وبوجود المهندس المسؤول على كيفية تركيب الأنابيب وعن مكان وضعيتها ومقارنتها مع الخرائط المرفقة، يعطى الأمر بصب الخرسانة على أنابيب الكهرباء.
خرسانة الكهرباء:
تصب الأنابيب بالخرسانة المسلحة بمعدل 400 لتر من الرمل و 800 لتر من البحص و 350 كلغ من الإسمنت وماؤها معتدل على طول الحفرية بشكل يعلو الباطون مسطح الأنابيب أقلها 15سنتم، وأن يكون الغلاف الخرساني 5سنتم على الأقل، ولزوم تغليف فتحات الأنابيب عند الراكارات حتى لا يدخل البطون إلى داخلها مما يعرضها للتلف والتأخير.
القسم السادس رصف الأنابيب:
يفرش الرمل على طول الحفرية وخاصة فوق خرسانة الكهرباء بعدة طبقات على أن لا تتعدى كل طبقة عن 15سنتم، وتشبع كل منها على حدى بالماء وترص إذا لزم الأمر حتى نحصل على المنسوب المطلوب ردمه ليساوي الردم مسطح الترابي للطريق.
تحدد الخرائط مكان وضع ركارات الصيانة والوصل.
2)ـ الإنارة:
عند استحداث أرصفة المشاة تحفر تربة الرصيف إلى عمق لا يقل عن 30سنتم بين الأعمدة أما بما يخص قواعد الأعمدة فمرجعها الخرائط. تصب قواعد الأعمدة باستثناء فتحات التغذية الكهربائية للإنارة ثم نضع الأنابيب داخل الحفرية وتثبت بعضها ببعض بمواد كيميائية مركبة لمنع دخول الماء إلى داخلها، ثم تغمر الحفرية بالرمل على أن تغطى الأنابيب أقلها 15سنتم وتشبع بالماء جيداً، ثم يلي ذلك وضع بلاط من الخرسانة فوقها ثم تردم أيضاً بالرمل ويشبع بالماء ويرص جيداً ثم يلي ذلك بلاط الرصيف.هذا إذا كان موضع الإنارة على جانب الطريق، أما إذا كانت الأعمدة في وسط الطريق تنفذ بنفس الطريقة المتبعة آنفاً.
ملاحظة: إن أنابيب الإنارة لا تواجه أثقال عليها لسبب موقعها خارج نطاق مرور السيارات وأيضاً لا يلزمها عمق في الحفر كالعمق الذي استعمل في التمديدات الكهربائية.وأيضاً تساعد على السرعة في الصيانة.
3)ـ الأعمدة: تحدد الخرائط موضع ومسافة وارتفاع ونوعية الأعمدة.
4ـ تصريف مياه الشتاء:
تحدد الخرائط المنسوب المطلوب حفره بواسطة الإحداثيات لمعرفة الانحدار المطلوب ومكان تصريف المياه عبر العبارات ويعطي بذلك تسريد المياه لتصل إلى خارج الطريق.
كيفية التنفيذ:
تحفر الطريق إلى المنسوب المطلوب بنفس الطريقة الآنفة (التمديدات الكهربائية) ثم تصب أرض الحفرية ميكر (نظافة) بسماكة 10 سنتم على الأقل، ويزيد عرضها عن عرض خرسانة العبارة ب 10سنتم من كل جانب على الأقل.
الميكر: مكون من الخرسانة بمعدل 400لتر من الرمل، 800لتر من البحص، 300كلغ من الإسمنت وماؤها معتدل وظيفته عزل الحديد عن التراب وتحديد مسار العبارة ويساعد على تثبيت حديد الطولي للانحدار، وتركيز جوانب الخشب لحائط العبارة لمنع تسريب مواد الخرسانة إلى خارج الحائط.
الكشف: بعد الكشف من قبل المهندس المشرف والمهندس المسؤول على الأشغال القائمة و المنسوب المطلوب للعبارة عبر الأوتاد المنصوبة، يعطى الأمر بتنفيذ الهيكل الخرساني للعبارة.
أرضية وحائط العبارة: يوضع حديد العبارة بعد تصنيعه ليعطي هيكل ومجسم أرض وحائط العبارة، ويصب بالخرسانة بعد تركيب الجوانب الخشبية بنفس معدل خرسانة الكهرباء بشرط أن يغطى الحديد كاملا وأن يكون الغلاف الخرساني لا يقل عن 2.5سنتم. يعزل خشب الجانب بعد مرور ثلاثة أيام على صبها على أن ترش بالماء كل يوم صباحاً ومساءاً حتى لا تتبخر مياه الخرسانة، إذ تساعد على قوة التسليح. وإذا ظهر أي عيب في التسليح من فجوات خرسانية مبحصة تعالج فوراً بشكل تمنع ظهور الحديد.
مسطح العبارة: يصب مسطح العبارة بالخرسانة بنفس معدل خرسانة الكهرباء بعد وضع حديد الطولي والعرضي للمسطح على أن يرفع الحديد عن خشب المسطح 5سنتم على الأقل (قطر الحديد يحدد حسب الخرائط) بسماكة لا تقل عن 15سنتم على طول العبارة، ويفك خشب المسطح بعد مرور 15 يوم على صبها بشرط ترش كل يوم صبحاً ومساءاً لتساعد على قوة ومتانة التسليح.ويستثنى بذلك فتحات العبارة إذ تحددها الخرائط المرفقة.
تنظيف العبارة: تنظف أرضية داخل العبارة من بقايا الأخشاب والخرسانة والبحص والرمل تنظيفا دقيقا حتى لا يتسبب لنا عند جر المياه بأي عائق ينتج عنه انسداد في العبارة.
5)ـ مياه الشفة:
يتم توزيع الماء عبر قساطل من الحديد المعزول أو الفونت أو الفايبر بواسطة مضخات تعمل على ضخ المياه إلى مكان مرادها، لذا لا يستلزم رفع إحداثيات كالتمديدات الصحية أو تصريف مياه الشتاء، لأنها محصورة ومضغوطة ولا يدخلها الهواء.
تحدد الخرائط قطر ونوعية وعمق التمديدات لأنابيب مياه الشفة، على أن تتفرع منها خطوط التغذية لمرادها، إما عبر خزانات كبيرة وإما مباشرة، حسب التمديدات القديمة إذا لم يطرأ عليها تغيير. المرجع الرئيسي هو الخرائط المرفقة.
يجب أن تكون القساطل من النوع الجيد الذي لا يدخله مواد كيميائية تساعد على تلوث الماء وتسميمها، وحتى لا تضر المواطن. هذا يعود ريعه إلى المختبر والأخصائيين.
التنفيذ: تحفر الطريق إلى المنسوب المطلوب حفره حسب ما تنص عليها الخرائط كما سبق آنفاً بأعمال حفريات الكهرباء، ثم تركب مع بعضها البعض غبر الحلزونات المسننة على أن نضع مواد عازلة عليها (مسننات الحلزونية) لتساعد على تمكين وتثبيت دون السماح بتهريب المياه عند ضخها. بعد الانتهاء من تركيب أنابيب الشفة تضغط بواسطة الهواء عبر مؤشرات لتمكننا من معرفة إذا كان يوجد تهريب في هواء الضغط أم لا.
الكشف: بعد الكشف من قبل المسؤولين عن الأعمال من رقابة وإنشاء على نظافة العمل وصيانة كل ما يجب صيانته، يعطى الأمر بمباشرة الردم.
ردم التمديدات: تردم قساطل الشفة بالرمل الناعم بسماكة لا تقل عن 15 سنتم لكل رصة وأن تشبع بالماء جيداً وترص إذا لزم الأمر حتى الوصول إلى منسوب مسطح الطريق الترابي.
6)ـ الهاتف:
طريقة التنفيذ:
تحفر الطريق إلى المنسوب المطلوب بشكل طولي حسب ما تنص عليه الخرائط المرفقة التنفيذية، ومن ثم ترص جيداً بعد رشها بالماء، ثم يلي ذلك تثبيت الأنابيب بواسطة روابط خرسانية صنعت خصيصاً لهذه الغاية، وظيفتها تمنع الأنابيب من الانحراف عن مسارها الطبيعي المطلوب، وأيضاً ترفع الأنابيب عن مسطح الترابي للحفرية، ومن ثم تصب بالخرسانة كاملة دون ظهور الأنابيب باستثناء فتحات التغذية والحصول على غلاف خرساني ما لا يقل عن 5سنتم يحيط بها بعد تجميعها وتركيبها حسب الأصول بشرط تمنع دخول الماء والهواء إلى داخلها لتحول دون تفتيت الأسلاك الهاتفية، ثم تردم بالرمل النظيف بعدة طبقات على أساس كل طبقة لا تتجاوز 15سنتم بعد الرص وتشبع بالماء لملئ الفراغات الجانبية لخرسانة الحفرية حتى الوصول إلى منسوب الطريق الترابي.
ملاحظة هامة: يجب أن تكون المسافة بين أنابيب الكهرباء وأنابيب الهاتف بعيدة عن بعضها البعض لسبب المضاعفات التي تحدث وأسبابها.
1ً)ـ: تعمل خطوط الهاتف على الذبذبات الصوتية، إذ هي حساسة جداً.
2ً)ـ:تعمل خطوط الكهرباء على التيار الكهربائي وهذا يحدث لنا حقل مغناطيسي قوي حسب التيار المار بالأسلاك، وعند اصطدامها مع الذبذبات الصوتية التي تحدثها أسلاك الهاتف نلاحظ إشارات وتغيرات في الصوت تساعد على فقدان مفهوم الكلمات للسمع، إذ نلاحظ هنا، إذا أردنا تمديد أسلاك الهوائي الخاص بجهاز المرئي والمسموع( التلفزيون) مع أسلاك الرادار، يحصل رداءة في الصورة عند تشغيل الرادار لسبب التقاء الحقل المغناطيسي مع الذبذبات الهوائية للجهاز. هذا يثبت لنا، إن قوة التيار الكهربائي المار بأسلاك الرادار يؤثر تأثيراً كبيراً على وظيفة الهوائي(أنتان). لذا يمنع منعاً باتاً تمديد كل شيء يعمل على الحقل المغناطيسي مع التمديدات التي تعمل على الذبذبات أن كانت صوتية أو مرئية.
7)ـ التصريف الصحي:
التنظير: تحدد الخرائط مكان تصريف المياه الصحية عبر رفع الإحداثيات، وعلى أساسها يؤخذ المنسوب الانحداري لتمكين معرفة نسب الحفر المقرر والعمق المطلوب.
الكشف: بعد الانتهاء من عملية التوتيد والكشف عليها من قبل المهندس المسؤول والمهندس المشرف وبعد تحديد الراكارات، يبدأ الحفر كالمعتاد إلى العمق والعرض المطلوب حفره
ردم ورص الحفرية: ترص أرضية الحفرية جيداً بعد رشها بالماء، ثم يلي ذلك فرش الرمل النظيف بسماكة لا تقل عن 15سنتم على طول الحفرية مع مراعاة الأوتاد المنصوبة،وتشبع بالماء وترص جيداً إذا لزم الأمر
تركيب الأنابيب: توضع الأنابيب فوق الرمل بشكل طولي وتركب بعضها ببعض بواسطة جوانات لاصقة تعمل على التحامها إما بمواد كيميائية مركبة أو من الخرسانة الغنية بالإسمنت. وبعد الإنتهاء من توصيلها على العبارات الخرسانة، تردم بالرمل النظيف بعدة سماكات على أن لا تتعدى كل سماكة عن 15سنتم بعد الرص وتشبع بالماء وترص جيداً لملئ الفراغات الجانبية التي تحيط بالأنابيب، والاستمرار على هذا الشكل حتى الوصول إلى منسوب مسطح الطبقة الترابية للطريق.
وبهذا نكون قد أنهينا أعمال البنى التحتية للطريق.
الأعمال الإسفلتية:
الإسفلت:يتألف الإسفلت من الزفت والبحص في عدة أحجامه.
الكشف: بعد الكشف من قبل المهندس المشرف والمهندس المقيم المسؤول عن الأشغال على شقلات ومسطح الطريق بدقة عالية بإزالة ما قد يكون فيها من عيوب تم تسويتها ورصها حسب الأصول ومقارنتها مع الخرائط التنفيذية المرفقة وتقارير المختبر وللمناسيب السابق تنفيذها والانحدارات الطولية والعرضية وتحدب السطح المقرر للطريق وإزالة المواد المبحصة المضرة وتنظيف جوانب الطريق من الأتربة وعلى أغطية الراكارات، يعطى الأمر بمزاولة تعبيد الطريق حسب نتائج الكشف.
المسطح الإسفلتي:
وظيفته:
1)ـ تأمين الراحة والأمان للسائق.
2)ـ منع دخول الماء إلى الطبقات الترابية.
3)ـ حماية الطبقات الترابية من الخراب والتفكك الناتج عن عجلات السيارات والفرامل، والعوامل الطبيعية والتغيرات الفصلية.
تتألف الطبقات الإسفلتية من:
القسم السابع
1)ـ الطبقة اللاصقة.(الكولاس).
2)ـ الطبقة الرابطة:
3)ـ الطبقة السطحية:
1)ـ الطبقة اللاصقة. أي الكولاس ومكوناتها من الزفت السائل.
كيفية التنفيذ.
المعدات المطلوبة.
صهريج خاص لرش الكولاس.
يرش المسطح الترابي بالزفت السائل (كولاس)تحت حرار
2)ـ إعادة تأهيل الطرق:
3)ـ إنشاء الطرق:
1)ـ صيانة الطرق: أسباب صيانة الطرق تأتي إما خلل في التربة أو في التنفيذ أو كسر في قساطل التصريف الصحي أو الشفة أو إثر حوادث السير.
لصيانة الطرق عدة أعمال منها ظاهرة أو غير ظاهرة.
1ً)ـ الظاهرة: كحفر الإسفلت أو التربة أو المونس الخرساني أو الكهرباء أو مصافي تصريف الماء أو الفاصل الخرساني
2ً)ـ الغير ظاهرة: التمديدات الكهربائية، الطبقات الترابية، أنابيب المياه والصرف الصحي، عبارات تصريف مياه الشتاء، والهاتف.
1ً)ـ صيانة الأعطال الظاهرة:
تعالج الطرق لتأمين الراحة والأمان للسائقين.
يتوجب على المتعهد أن يكون مطلعاً وملماً ومسؤولاً عن كافة الأنظمة والقوانين العامة الداخلية المتعلقة بتنفيذ الالتزام وأن يتمتع بالخبرة العالية والكفاءة وأن يكون مصنفاً ضمن الإدارات العامة والحكومية وأن يكون له سابقاً إنجازات تتحلى بالمسؤولية والاهتمام والفن وأن يبقى أثناء عملية التنفيذ مسؤولاً على السلامة العامة والممتلكات من المنشآت الصناعية والتمديدات العامة الظاهرة منها أو الغير ظاهرة.
بعد إنهاء المعاملات الإدارية الرسمية وإعطاء أمر المباشرة بالعمل يتوجه المقاول إلى الموقع ليحدد كل ما يلزم من مهندسين وعمال وخفر ومعدات ومكاتب وإنارة وعلامات الخطر وشريط طولي لتحديد الطريق وتأمين حوادث العمل.
ثم على المقاول التقيد التام بالخرائط المرفقة واستشارة مهندس الموقع المشرف على الأعمال بكل ما يطرأ عليها من تعديل وأن يعين مهندس دائم ينوب عنه ويمثله رسمياً بكل ما يتعلق بالمشروع إدارياً أو عملياً.
كيف تتم عملية صيانة الطرق:
الطريق البديل.
يؤمن المقاول بديل عن الطريق المراد معالجتها حسب الخرائط المرفقة بوضع لافتات التحذير والخطر والتوجيه والأنوار الحمراء ليلاً والخفر ليلاً ونهاراً مع المحافظة على جميع اللافتات لحين إنهاء العمل، ثم يبدأ بعملية الصيانة بعد تأمين حركة السير.
النتائج المخبرية:تحدد النتائج المخبرية إمكانية تحمل الطريق ومقارنتها مع التطور الازديادي لأعداد السيارات إذا كان لزوم صيانة الحفرات أو صيانة الإسفلت كاملاً بنحته أو نزع الإسفلت مع المواد المفتتة باستثناء البنى التحتية.وهذا يشمل الحفر الإسفلتية، التربة، صيانة الإسفلت كاملاً، المونس، الأشجار، الكهرباء (الإنارة)، المصافي، الفاصل الخرساني، عين الهرة.
أ)ـ الحفر الإسفلتية: يقوم المتعهد بتحديد مكان الإسفلت بواسطة منشار وظيفته فصل الإسفلت المستوجب عزله عن الإسفلت الجيد بشكل أفقي بمعدل 90 درجة عن مسطح الطريق، بعد عزل الإسفلت ترص الطبقة الترابية التي يليها الإسفلت بواسطة محدلة أو آلة ميكانيكية يدوية رجراج حتى المنسوب المطلوب رصه كما يشير المختبر، ثم نرش الزفت السائل(كولاس) بمعدل 1 كلغ في المتر المربع الواحد تحت حرارة لا تقل عن 90 درجة مئوية وأن لا تزيد نسبة رطوبة الأرض عن 3 % حتى لا تجعل لنا طبقة عازلة بين التربة والإسفلت، ويترك حتى تتدنى حرارته لتساوي حرارة الجو، ثم يلي ذلك وضع الإسفلت على الكولاس ويرص بواسطة محدلة لا تقل زنتها عن 10 طن ولا تزيد عن 15 طن بسرعة 5 كلم في الساعة على أن ترطب العجلات بالماء حتى لا يتناثر الإسفلت عند رصه، ثم تفتح الطريق أما المرور بعد تدني الحرارة لتساوي حرارة الجو.
ب)ـ التربة: إذا مر على الطريق عمر من الزمن ويوجد فيها نتوءات، تؤخذ عينات من الإسفلت والطبقات التي تليها إلى المختبر لفحصها وللحصول على نتائج تمكننا من معرفة إن كان لزوم نزع التربة أو صيانة الإسفلت فقط.
القسم الثاني
صيانة الإسفلت كاملاً:
المختبر والإدارة: بعد التأكد من نتائج المختبر عن إمكانية تحمل الطريق مع مراعاة زيادة عدد السيارات والشاحنات الخفيفة والثقيلة ومقارنتها مع استحداث الخطوط الجديدة وقوانين السير والسرعات والانحدارات وعرضها ونسبة ميلانها وكيفية الصرف الصحي والإنارة والكهرباء وطرق الخدمات وكل ما يؤمن الراحة والأمان للسائق. إن كانت هذه النتائج مساومة مع التطور الجديد لإنشاء الطرق، تعالج على الشكل التالي.
كيفية التنفيذ:
ينحت الإسفلت القديم بواسطة آلة ميكانيكية صنعت خصيصاً لهذه الغاية وظيفتها نحت الإسفلت الناعم القديم وتخشين الطريق وإعدادها ومعالجتها عبر شفرات من الفولاذ حتى يظهر لنا وجه إسفلتي خشن حتى المنسوب المقرر نحته ونهيئه لطبقة الإسفلت الجديدة. بعد التأكد من عملية النحت ومقارنتها عبر الأوتاد المنصوبة على جوانب ووسط الطريق، تنظف الطريق من النحاتة والرمل والغبار إما بواسطة الشفط أو بواسطة ضغط الماء حتى نحصل على وجه إسفلتي نظيف وخشن %.
أعمال الإسفلت: بعد أن يجف مسطح الطريق من الماء يرش بالزفت السائل(كولاس) بواسطة صهريج مجهز بخزان وحراق لذوبان الزفت وماسورة عريضة مثقبة لعملية الرش ومضخة لشفط وضخ الزفت السائل عبر الماسورة تحت حرارة بين 130 و90 درجة مئوية مع ميزان لحرارة الزفت قبل رشه وعداد لضبط منسوب الزفت عند الرش، على طول الطريق بمعدل 0.5 نصف كلغ في المتر المربع الواحد ذهاباً وإياباً بانتظام دون تفاوت، ثم يلي ذلك فرش الإسفلت بعد تدني حرارة الزفت السائل لتساوي حرارة الجو بواسطة فلاشة ميكانيكية مجهزة برجراج لرص الإسفلت يحول دون تدثره عند فلشه على طول النصف الأول من الطريق بشكل منتظم دون تفاوت مع مراعاة الانحدارات الطولية والعرضية وتحدب السطح المقرر للطريق وإزالة المواد المبحصة المضرة وتنظيف جوانب الطريق من الأتربة وعلى أغطية الراكارات ثم يلي ذلك رص الإسفلت بواسطة هراسات ذات عجلات من الكاوتشوك خلفية وعجلة حديدية أمامية مجهزة برجراج لرك الإسفلت عند حدله على طول الطريق بشكل منتظم لا تزيد زنتها عن 15 طن ولا تقل عن 10 طن على طول الطريق بسرعة 5 كلم في الساعة ذهاباً وإياباً على أن ترطب العجلات بالماء حتى تحول دون تدثره عند رصه وننهي الرص عند اختفاء الخط الحرفي لعجلات الهراسة، وننفذ النصف الآخر من الطريق بنفس الطريقة الآنفة الذكر، ثم يلي ذلك هراسات ذات عجلات من الحديد لا تزيد عن 10 طن ولا تقل عن 5 طن بنفس الطريق المتبعة آنفاً.
زيادة الطبقات الإسفلتية: إذا لزم الأمر زيادة في عدد طبقات الإسفلت تنفذ بنفس الطريقة الآنفة الذكر بعد أن تفتح الطريق أمام السيارات عند تنفيذ الطبقة الأولى الإسفلتية لمعرفة إن كان فيها من عيوب ليتم تسويتها ومعالجتها وفقاً للمناسيب السابق تنفيذها.ثم تنفذ الطبقة الإسفلتية بنفس الطريقة الآنفة من حين رش الكولاس لحين إنهاء الرص.وتفتح الطريق أما السيارات عندما تساوي حرارة الإسفلت حرارة الجو.
ث)ـ المونس: يساعد المونس على إرشاد السائقين لحدود الطريق حتى يحول دون انحراف السيارات إلى الهوة مما يعرضهم للخطر ويعطي للطريق رونق وجمال لها وخاصة عندما يزرع بالرصيف أشجار. أسباب صيانة الرصيف تأتي في حال تكسير بأحجار الفاصل بين الإسفلت والرصيف من جراء الحوادث ويتم تصليحه باستبداله جديد ومتين، أما بلاط الرصيف يعالج إما لسبب خلل في التربة أو من جراء الحوادث إذ تستبدل التربة بنوعية جيدة حسب ما ينص عليها المختبر، ويتم تبليطها بنفس الطريقة الآنفة وفقاً للمناسيب السابق تنفيذها، وبنفس نوعية البلاط حتى لا يختلف اللون والنوعية.
ج) الأشجار: تهتم الوزارة المعنية أو البلدية حسب المسؤولية الملقاة عليه بمهندسيها لصيانة الأشجار والاهتمام بها.
د)ـ الكهرباء: (الإنارة) يجب متابعة صيانة الإنارة على الطريق لأهميتها، إذ تساعد السائق على الأمان والطمأنينة في إنارة الطريق.
ه)ـ المصافي: يجب تنظيف الطريق يومياً من الأعشاب وأوراق الشجر والرمل والغبار والقمامة حتى لا تدخل إلى داخل العبارات إذ تساعد على تسكيرها لوجود فاصل بين وقت الشتاء ووقت الصيف. لزوم تنظيف العبارات قبل فصل الشتاء أقلها بأسبوع حتى تحول دون حدوث فيضانات وتعطيل السيارات في الطريق.
و)ـ الفاصل الخرساني: لزوم الاهتمام بالفاصل الخرساني حتى لا يحدث إسطدامات بين السيارات وجهاً لوجه إذ يعزل خط الذهاب عن خط الإياب ويجب أن يتمتع بالمتانة والمصنوعية الجيدة.أن يكون على جوانبه علامات تعكس الضوء لإرشاد السائق عند المسير.
ز)ـ عين الهرة: تساعد السائق على تحديد المسارب ليلاً بتثبيتها على الخط الفاصل لكل مسرب في الطريق، ولزوم استبدال كل قطعة يصيبها الضرر بأخرى جديدة:
وبهذا نكون قد أنهينا صيانة الأعطال الظاهرة للطريق.
2ً)ـ صيانة الأعطال الغير ظاهرة:
أسبابها: إما لوجود خلل في التربة أو إهتراء في أنابيب الماء أو بسبب تسريب المياه من العبارات.أو لسبب مرور زمن على الطريق.
أ)ـ الطبقات الترابية:
معلومات عامة: يمكننا صيانة جميع الطبقات الترابية بما فيها الأرض الطبيعية بشرط أن لا تصيب الإنشاءات الفنية بأي ضرر واستبدالها بأخرى جيدة وصالحة
المختبر: بعد الحصول على نتائج العينات من المختبر، تحدد الإدارة مدى صلاحية الطبقات الترابية والأرض الطبيعية وإعطاء الأسباب لخلع المواد المفككة التي هي السبب في ضعف المسطح الإسفلتي للطريق.
فريق طوارئ: لزوم تجهيز فريق طوارئ لصيانة الأعطال التي تطرأ على المنشآت الفنية عند أعمال الحفر والردم.
الطريق البديل: على المقاول تأمين الطريق البديل عن الطريق المراد معالجتها حسب الخرائط المرفقة والتعليمات الإدارية بوضع لافتات التحذير والخطر والإرشاد والأنوار ليلاً والخفر ليلاً ونهاراً مع الحافظة عليها من حين ابتداء الأشغال لحين انتهاء العقد المبرم بينهم لحماية السائق من جميع الأخطار الواردة، ثم البدء بأعمال الصيانة بعد تأمين حركة المرور على الطريق البديل.
التنفيذ:
المعدات المطلوبة:
بوكلن.
رفش ميكانيكي.
هراسات متنوعة.
كريدر.
صهريج لرش الماء.
القسم الثالث
الأشغال.
1)ـ الحفر:يبدأ المقاول فور الانتهاء من المعاملات الإدارية، وخاصة عند استحداث الطريق البديل بحفر المواد المفككة من إسفلت وتربة وشحنها خارج الموقع بواسطة رفش ميكانيكي، إذ يعمل على جرف المواد المفككة من الطريق ووضعها داخل خزانات الشاحنات لنقلها خارج الموقع ويمكننا استعمال البوكلن في الأماكن الضيقة المحصورة حتى الوصول إلى الطبقة التي تسمح لنا بإنشاء الطريق عليها طبعاً بعد الحصول على نتائج المختبر، ويمكننا استثناء التربة الصالحة ووضعها في مكان قريب من الموقع لمعاودة استعمالها بعد أخذ التعليمات من المختبر للتأكد من مدى صلاحيتها ومقاومتها ونوعية تدرجها.
2)ـ رص التربة: بعد الانتهاء من عملية الحفر والكشف على مسطح الطبقة الترابية المنوي إنشاء الطريق عليها، يعاود المقاول أعماله بردم الحفرية أولاً برش التربة بالماء ثم يرصها عبر هراسات متعددة الأحجام والمقاييس تفي بالغرض المطلوب ،أو إذا لزم الأمر استعمال آلات ميكانيكية رجراجة تعمل على رك الأرض يدوياً والتحكم بها كما نشاء حتى نحصل على رك متين ومتناسب وقوي للمسطح الترابي.
3)ـ الردم: بعد الكشف على مسطح التربة من قبل المهندس المشرف وبوجود مهندس المقاول ومقارنة الأشغال مع نتائج المختبر والخرائط المرفقة وكيفية الأعمال المنجزة ، يبدأ طمر الطريق بالردميات المختارة حسب التدرج الذي يفيد عنه المختبر بشرط أن لا تتعدى سماكة الطبقات حسب ما يشير عليها المختبر، وأن لا توضع أحجام كبيرة بجانب مسلح البنى التحتية، إذ يتم الرص بعد استبدال المواد المفتتة بمواد أخرى صالحة (ردميات مختارة) بنسبة 40 % من التراب على أن لا تزيد سماكة الطبقة عن 30 سنتم ولزوم رش المواد بالماء حتى نحصل على رك متين وقوي.هذا عندما تكون الطريق دولية. أما إذا كانت الطرقات فرعية أو قليلة المسارب لا يجوز الرص أكثر من 15 سنتم لكل طبقة ولزوم وضع الرمل النظيف بجانب مسلح البنى التحتية ويشبع بالماء جيدا حتى تغمره ويرص بموازاة الطبقات الترابية بسماكة لا تزيد عن 15 سنتم إما بالهراسات أو يدويا على أن يكون الرص متناسب ومتجانس مع بعضه البعض ولا يجوز تعبيد الطريق إلا بموافقة المختبر بعد إعداد الاختبار على التربة.
الكشف:بعد الحصول على النسبة المطلوبة للرك وبعد الكشف من قبل مهندس المالك (الإدارة) وبوجود مهندس المتعهد على شقلات الطريق بدقة عالية وعلى مسطح الطريق بإزالة ما قد يكون فيها من عيوب تم تسويتها ومعالجتها إذا وجدت وفقا للمناسيب السابق تنفيذها والانحدارات الطولية والعرضية وتحدب مسطح الطريق وعلى تسليح البنى التحتية وخاصة الصرف الصحي ومياه الشفة والكهرباء وإزالة المواد المبحصة المضرة وتنظيف جوانب الطريق وأغطية الراكارات من الأتربة، يعطى أمر المباشرة بتعبيد الطريق.
الأعمال الإسفلتية:
المعدات المطلوبة.
صهريج لرش الكولاس.
فلاشه ميكانيكية.
هراسات متعددة الأحجام والمقاييس.
الكولاس:بعد الحصول على أمر المباشرة، يرش الزفت السائل (كولاس) على مسطح التربة على أن لا تزيد نسبة الرطوبة للتربة عن 3 % عند الرش بواسطة صهريج مجهز بماسورة عريضة تعمل على رش الزفت على الطريق بدرجة لا تقل عن 90 درجة مئوية بمعدل 1 كلغ في المتر المربع الواحد على طول الطريق بشكل منتظم ودون تفاوت. بعد الانتهاء من رش الكولاس يترك حتى تساوي حرارته حرارة الجو.
التعبيد:يتم فلش الطبقة الإسفلتية بواسطة آلة ميكانيكية تعمل على فلش الإسفلت بسماكة محكمة وبدون تفاوت على أن لا تزيد عن 6سنتم بعد الرص على طول الطريق بانتظام ثم يلي ذلك محادل ذات أحجام ومقاييس مختلفة رجراجة وغيرها، تحدل الإسفلت بسرعة لا تزيد عن 6 كلم في الساعة وأن ترطب العجلات بالماء حتى لا يتناثر الإسفلت عند حدله ويحول دون التصاقه بها على طول الطريق بشرط تعطي العجلة الحديدية نصف مسارها في خط العودة حتى لا يتبين لنا الخط الحرفي للعجلات.
معلومات عامة: يمكننا استعمال عدة أنواع من المحادل لرص الطريق إذا لزم الأمر وأيضا يمكننا وضع طبقة إسفلتية ثانية وترص بنفس الطريقة الآنفة الذكر بشرط أن تفتح الطريق للسيارات بعد الانتهاء من رص طبقة الإسفلت الأولى لربما يظهر فيها من عيوب ليتم معالجته.
ملاحظة: ونلفت النظر أن الطبقة الرابطة أي الكولاس معدلها 1 كلغ في المتر المربع الواحد عندما تقع بين التربة والإسفلت، أما عند وقوعها بين طبقتين من الإسفلت فمعدلها 5،0 نصف كلغ من الكولاس.في المتر المربع الواحد.ثم تفتح الطريق أمام السيارات بعد تدني حرارة الإسفلت لتساوي حرارة الجو.
ب)ـ التمديدات الكهربائية والهاتف:
أسبابها: أكثرها من جراء الخلل والتعب الذي يصيب الطبقات الترابية، أو عدم الرك المطلوب للتربة، أو نوعية التربة من الردميات المختارة،والتربة الطبيعية.أو خلل في نوعية الأنابيب الكهربائية.
الإدارة: تحدد الإدارة مكان وجود أنابيب الكهرباء والهاتف عبر الخرائط المنفذة سابقاً وتسلمها إلى المقاول.
المقاول: يبدأ المتعهد بالحفر والكشف عن الأعطال الكهربائية أو الهاتف عبر الخرائط المرفقة ، ثم يتم نزع الأعطال إن كانت من الأسلاك الكهربائية أو الهاتف أو الأنابيب المكسرة من جراء التسليح العاطل الذي يحيط بها، ثم تستبدل وتعالج حسب الأصول بما تنص عليه الخرائط أو دفتر الشروط. يعد معالجة الأعطال، تردم الحفرية، إما بالرمل أو بالبودرة (نحاتة البحص) بسماكة لا تزيد عن 15 سنتم لكل طبقة وتشبع بالماء حتى تغمرها، ومن ثم نعاود رصها إما بواسطة هراسات أو بواسطة آلة ميكانيكية رجراج يدوية تعمل على رك المواد ونستمر حتى الحصول على المنسوب والرك المطلوب بما ينص عليه المختبر.
ج)ـ أنابيب مياه الشفة: تعالج بنفس الطريقة الآنفة الذكر (التمديدات الكهربائية والهاتف).
د)ـ التمديدات الصحية: تعالج بنفس الطريقة الآنفة الذكر (التمديدات الكهربائية والهاتف).
ه)ـ تصريف مياه الشتاء: تعالج بنفس الطريقة الآنفة الذكر (التمديدات الكهربائية والهاتف).
بعد معالجة كل الأعطال الوارد ذكرها ومعاينتها من قبل المهندس المشرف وبوجود مهندس المتعهد المكلف بمتابعة الأعمال رسمياً على منسوب الحفرية بدقة عالية بإزالة ما قد يكون فيها من عيوب تم معالجتها وفقاً للمناسيب السابق تنفيذها حسب الطريق، يعطى الأمر بمتابعة العمل.
الأعمال الإسفلتية للإنشاءات الفنية:
التعبيد:يرش الزفت السائل ( كولاس) فوق التربة بمعدل 1 كلغ في المتر المربع الواحد على طول الحفرية دون تفاوت وتترك حتى تعادل حرارته حرارة الجو ثم يلي ذلك فرش الإسفلت فوق الكولاس ثم يرص بهراسات ذات عرضٍ كافٍ لرك الإسفلت وننهي الرص عند الحصول على الرص المطلوب بما ينص عليه المختبر.
بهذا نكون قد أنهينا كيفية صيانة الطرق في عدة مجالاتها.
إنشاء الطرق وإعادة تأهيلها.
ما الفرق بين إعادة تأهيل الطرق و إنشاؤها.
الفرق نوعان.إدارياً وعملياً.
أولاً: إدارياً.
إعادة تأهيل الطريق: أي الطريق القديمة التي تم إنجازها سابقا إذ لا يلزمها تحديد أو رفع إحداثيات أو قطع أو ردم.
أما إنشاء الطرق: يلزمها دراسات وتخطيط واستملاكات وقطع أشجار وتحديد ورفع إحداثيات وردم وقطع وموافقات حكومية تنظيمية إدارية وتفرعات ومنشآت وغيرها، أي استحداث طريق جديد.
ثانياً: عملياً.
تطبيق الأعمال التنفيذية في حال إنشاء الطرق وإعادة تأهيلها بنفس الطريقة بما يخص القطع والردم ورفع الإحداثيات والمقارنات مع التطور العلمي والتقني والعملي العالمي. أما في بداية الأعمال بدل من خلع الإسفلت يستبدل في إنشاء الطرق، بخلع الأشجار والتسويات الترابية بالقطع والردم.
لمحة عامة. وضعت الطرقات لتسهيل المواصلات بين المناطق والقرى والمدن والبلدان والدول ، أما تصميم الطرقات يعود لتأمين الراحة والأمان للسائق ولا يجوز الاستهانة بها وأن تكون مصنفة بمعدل السرعة ووضعية الانحدارات والعرض المستوجب لها وتصريف مياه والإنارة والمفارق وطرق الخدمات والحواجز والجسور والاهتمام بإنشائها ووضع لافتات تحذير وإرشاد وتوجيه بكل ما يتعلق بقانون السير. كل هذا يعود ريعه للتنظيم المدني.أما الاستفادة من إنشاء الطرقات إذ إنها تساعد على اختصار الطرقات البعيدة والوصول إلى أراض بعيدة مما تساعد على إنشاء المؤسسات والمصانع وتطويرها وإنشاء المباني للتوسع واستصلاح الأراضي للزراعة.
للطرق أنواع: منها.
1)ـ الطرقات الدولية.
2)ـ الطرقات العامة.
3)ـ الطرقات الفرعية أو الداخلية.
1)ـ الطرقات الدولية. هي التي تصل الدول بعضها ببعض وتتميز بعرضها لاستيعاب اكبر عدد ممكن من السيارات ولزوم الاعتناء بمظهرها حتى تعطي الوجه الحضاري للبلد وليتمتع الزائر ولتساعد على تثقيف الفكرة الداخلية للسائح وجلبهم.ومن الممكن للمواطن استعمال الطريق الدولية لاختصار المسافات والوقت عند تنقله مثلا من منطقة شمالية إلى منطقة جنوبية أو بالعكس أي تستعمل للانتقال ضمن المناطق البعيدة.
2)ـ الطرقات العامة. هي الرابط الرئيسي للمدن والقرى إذ تساعد المواطن في التنقل من منطقة إلى منطقة أخرى دون توقف.وتكون أقل عرض من الطرقات الدولية وتتفرع منها عدة طرقات فرعية والفرق بينهم إذ الطريق الدولية تكون معزولة تقريبا عن الطريق العامة حتى لا تعرض السائق للخطر من كثرة المفارق والتحاويل.
3)ـ الطرق الفرعية. وهي تتفرع من الطرقات العامة وتربط جميع الأحياء بعضها ببعض.
تنفذ أعمال إنشاء جميع الطرقات الآنفة الذكر بنفس الطريقة ولكن الفرق كلما زاد عدد السيارات كلما زادت الرصفات الترابية والشرح آت.
القسم الرابع
لإنشاء الطرق نوعان:
1)ـ إعادة تأهيل الطريق مع البنى التحتية.
2)ـ إنشاء طريق مع البنى التحتية.
ما هي مكونات الطريق. تتألف الطريق من:
1)ـ الطبقة الطبيعية: (natural grand) وهي تربة الأرض الأساسية والتي تنشأ عليها الطريق.
2)ـ الطبقة المساعدة: (sabbase course) وهي ردميات مختارة صالحة لتملئ الفراغات وتسوية الطبقة الأساسية وارتفاعها يحدده المختبر حسب الأوزان والأثقال ومكوناتها من التراب والحجارة.
3)ـ الزفت السائل: (colace) وهي الطبقة اللآسقة التي تقع بين الإسفلت والطبقة الترابية أو بين طبقات الإسفلت.
4)ـ الإسفلت: مكوناته من البحص بأحجامه والزفت السائل بمعدل ما ينص عليه المختبر وهو الذي يلامس عجلات السيارات وبسماكات عدة حسب وضع الطريق وعدد السيارات المستفيدة منها احتمال سماكة 5سنتم أو 8سنتم على دفعتين 4+4 أو 14سنتم على ثلاث دفعات 5+5+4 أو 18سنتم على ثلاث دفعات أيضا ولكن 6+6+6.
1)ـ كيفية إعادة تأهيل الطريق:
إعادة تأهيل الطرق: إما لسبب خلل وكلل في التربة أو لسبب كثافة السيارات.
1)ـ خلل التربة: يستوجب إزالتها كلياً وإعادة تأهيلها حسب تقرير ونتائج المختبر.
سبب تعب التربة: يأتي من حيث زيادة عدد السيارات والأوزان الثقيلة الغير قانونية، قلة المسارب، العوامل الطبيعية، دخول المياه إلى داخل الرصفة الترابية إما من جوانب الطريق إما من الشقوق التي تصيب الإسفلت، نوعية التربة والردميات المختارة، نسبة رك الطبقات الترابية. هذه العوامل كلها تؤثر على صمود الطريق أما السيارات.
2)ـ كثافة عدد السيارات: للمراقبة لها دور كبير وفعال ومهم في حياة التطور والإنماء المتزايد إذ تعمل دائما على النظرة التقدمية للوطن ومساعدته على تخطي جميع الاحتمالات والعواقب الصعبة التي سوف تواجه المواطن. وبحكم الحديث هنا عن الطرق وكل ما يتعلق بها نستعرض الأمور الإدارية للمراقبة عن كيفية التعامل مع التطور الفكري والعلمي لتأمين جميع السبل لراحة السائق.
أسباب المقارنة تأتي بموجب عرض الطريق الحالية مع ازدياد بأعداد السيارات.
إذا كان عرض الطريق كاف لاستيعاب السيارات تعالج الطريق على نفس عرض الطريق الموجود فقط باستبدال المواد والبنى التحتية، أما إذا لزم الأمر زيادة في المسارب يستوجب استملاكات على جانب الطريق لتكفي كثافة السيارات.
تعالج الطريق بنفس الطريقة عندما تكون في حال إعادة تأهيلها أو لزوم الحصول على عرض كاف لها.
الإدارة:
تعد الإدارة المختصة لشؤون الطرق دراسة حول الطريق التي تواجه كثافة كبيرة من أعداد السيارات ومقارنتها مع مدى استيعاب الطريق لهذه الأعداد الهائلة وامكانية التخلص منها ومن إعادة تأهيلها. يرفع التقرير بذلك فإذ نحصل هنا أنه على الإدارة تأمين مسارات للطريق زيادة على الموجود بوجوب استملاكات على عرضي الطريق لنحصل على عرض كاف لاستيعاب السيارات لتحول دون تكرار ازدحام السيارات مما يعيق السائق للوصول إلى مراد عمله.وأيضا لنحصل على طريق سليم الإنشاء.
تتألف الطريق من الطبقات التالية:
1)ـ التربة الطبيعية. (natural grand)
2)ـ الأساس المساعد(Sab base)
3)ـ المساعد (base course )
كيفية التنفيذ.
بعد إنهاء المعاملات القانونية الإدارية للمشروع (إعادة تأهيل الطريق) بين المتعهد والإدارة والاطلاع ميدانيا على الموقع وإعطائه الأمر بمباشرة العمل ووضع برنامج عمل مشترك على أساسه البدء. يقوم المتعهد بالتالي.
أولاً: يؤمن المهندسين والعمال والخفر والمكاتب الجاهزة والمعدات الميكانيكية اللازمة والأضواء وعلامات الخطر والإرشاد وشريط طولي لتحديد الطريق.
ثانياً: على المتعهد تأمين مهندس دائم للمشروع ينوب عنه ويمثله بكل ما يتعلق بالموقع من استلام و تسليم وتوقيع ومتابعة الأعمال والاجتماعات والتنسيق مع الإدارة.
ثالثاً: على المقاول التقيد التام بالخرائط وان يكون مسؤولا عن البنى التحتية دون استثناء حتى لا تتضرر المنازل والمؤسسات التي تقع على موازاة المشروع خاصة الكهرباء والماء والصرف الصحي والطرق المتفرعة التي تستفيد منها. هذه من الناحية الإدارية.
أما من الناحية العملية فنبدأ على الشكل التالي.
بعد فتح الطريق البديل والتأكد من عدم وجود إعاقة في السير يبدأ المتعهد في عملية الحفر.
ملاحظة: كيفية إعداد الطريق البديل تم شرحه آنفا.
المعدات المطلوبة.
رفش ميكانيكي.
بوكلن.
بلدوزر.
شاحنات لنقل الردميات.
فرق الطوارئ:
الفرق المطلوبة للطوارئ إذ تدخل في أولويات حياة الإنسان.
فريق كهربائي. لصيانة الأعطال الطارئة عند الحفر.
فريق ميكانيكي. " " " " " .
فريق للهاتف. " " " " " .
أعمال الحفر: تبدأ عملية حفر الطريق إلى المنسوب المقرر حسب ما ينص عليه المختبر وعلى حدود الطريق المشروعة وعلى استملاكات جوانب الطريق إذا لزم الأمر بزيادة عدد المسارب. وتزيل جميع المواد المفككة مع البنى التحتية إلى خارج الموقع باستثناء الردميات الصالحة إن وجدت لوضعها في مكان قريب من الموقع لاعادة استعمالها.
نعلم بأن الحفر لا يلزمه اهتمام ولكن نستثني بذلك الأعطال الكهربائية والصحية والهاتف إذ هي من ضروريات الإنسان وخاصة في الأماكن التي تقع على محاذاة المشروع من مؤسسات ومنازل.
المختبر: بعد الانتهاء من الحفر يستخرج المختبر عينات من التربة الطبيعية للأرض وفحصها لمعرفة مدى إمكانية تحمل التربة للطريق وكمية الردميات المختارة وعدد الطبقات حتى نحصل على قوة متوازنة ومتوازية لتوزيع الأثقال ومقارنتها مع التقارير الإدارية المخبرية من نسبة ازدياد عدد السيارات والتغيرات المناخية الفصلية والأوزان المحتملة. ثم نبدأ بعملية الردم والرص.
عملية التوتيد:. تغرز أوتاد الحديد في الأرض بعمق نصف المتر (50سنتم) على الأقل في وسط الطريق (Center ling) وعلى الجوانب والمفارق والمنعطفات لتحديد نسبة الحفر والحصول على مستوى واحد لمسطح الطريق ولمعرفة حدود الإسفلت والأرصفة حسب معطيات رفع الإحداثيات.
الكشف: بعد إتمام عملية الكشف من قبل الإدارة على منسوب مسطح التربة الطبيعية ونتائج المختبر والعرض المقرر للطريق والمنسوب المقرر حفره وإزالة كل العوائق من مخلفات الحفر ومقارنة كل ذلك مع الخرائط تعطي الإدارة أمر المباشرة برص التربة الطبيعية.
المعدات المطلوبة:
هراسات رجراج.
هراسات حديد.
صهريج لرش الماء.
كيفية تنفيذ رص التربة الطبيعية.
ترش الماء على طول الطريق بواسطة صهريج مجهز بماسورة عريضة بعد حراثة الأرض حتى تتداخل المياه لتصل إلى أدنى درجة ممكنة في التربة إذ تساعد على تماسك التربة والحصول على رك أفضل ومتين. بعد رش التربة بالماء ترص الأرض بواسطة محدلة رجراج لا تقل زنتها عن 10 طن ولا تزيد عن 15 طن على طول الطريق ذهاباً وإياباً دون تفاوت بسرعة لا تزيد عن 6 كلم في الساعة وننهي عملية الرص بعد الحصول على رك متين متناسب ومتماسك مع بعضه البعض.ثم يلي ذلك طبقة الأساس المساعد.
الأساس المساعد:
الكشف: بعد الكشف من قبل مهندس المقاول والمهندس المشرف على منسوب الطريق وكيفية الرص ومتانته وعلى مسطح الطريق لربما يكون فيها من ضعف في التسوية أو التربة أو وجه سركي ضعيف مبحص وعلى الانحدارات الطولية والعرضية وتحدب السطح المقرر للطريق أو خلل في التنفيذ لإزالته واستبداله بمواد جيدة وإعادة رصها وهذا يعود ريعه لتقارير المختبر.يعطى الأمر بمتابعة العمل.
إنشاء طبقة الأساس المساعد.
فوائد الطبقات: تحدد الخرائط عدد الطبقات حسب تصنيف الطريق وعرضها والآليات التي تمر عليها ونسبة السرعة إذ تفيد بتوزيع حمل السيارات بحيث لا يتعدى السطح الترابي حتى لا تهبط أو تتشقق أو تتأثر مع الزمن (عمر الطريق) وأن تكون الطبقات محمية من مقاومة التقلبات الجوية والثلوج وأن يكون الحمل متوازن بين الطبقات بحيث يكون التوزيع متناسب ذات معادلات جيدة وملائمة على أن لا توضع طبقة قوية وأخرى ضعيفة أو طبقة سميكة وأخرى رقيقة لتحول دون الهبوط بالطبقات أو في السطح الترابي عند توزيع الأوزان.أما أسباب ضعف الطبقات يأتي في خلل تكوين التربة الأساسية أو في الردميات المختارة أي يوجد نقص و خلل في تدرج تكوين المواد لأنه عندما تكون المواد المختارة جيدة التدرج حسب تقرير المختبر نحصل على القوة المطلوبة لهذه العينة لسبب تداخل الأحجام الصغيرة بين فراغاة الأحجام الكبيرة مما يجعل لنا طبقة صالحة وليس فيها خلل. أما إذا كانت الأحجام قريبة الحجم لبعضها البعض تكون أضعف العينات الموجودة وهذا مرفوض قطعاً إذ يجعل لنا طبقة غير صالحة.
القسم الخامس ا لردميات المختارة:
قبل البدء بحفر الطريق تؤخذ عينات من الردميات إلى المختبر لفحصها ومدى إمكانية تحملها للأوزان وتخزن المواد الصالحة منها بالقـرب من المشروع لإعادة استعمالها أو من حفريات خارج نطاق المشروع وافق المختبر عليها بعد فحصها.
أما بما يخص الطبقات.
تنفيذ طبقة الأساس المساعد:
غالباً ما تستعمل طبقة الأساس المساعد في الطرقات العادية أو الفرعية وإذ تستعمل في أكثر الأحيان في الطرقات الدولية السريعة. ميزتها استيعاب مسارب عديدة وأثقال كبيرة.
مكوناتها من التراب والحجارة بنسبة 35 إلى 45 % من التراب وأن لا تتعدى مساحات الأحجار أكثر من 20سنتم وأن لا تقل عن 10 سنتم.
وصف الأشغال:
المعدات المطلوبة.
رفش ميكانيكي.
صهريج لرش الماء.
كريدر.
هراسات رجراج متعددة الأحجام والمقاييس والعمل.
طريقة التنفيذ.
الردم:
تفرغ الشاحنات المواد (الردميات المختارة) على أرض الطريق الطبيعية المقرر تنفيذها وتتألف هذه المواد من الحجارة الصلبة الخالية من المواد المتحللة والطينية والكلسية الفتاتة وأن تكون نسبة الرمل فيها تتراوح بين 35 إلى 45 % وأن لا تتعدى الأحجار فيها أكثر من 20سنتم ثم تفرش بواسطة رفش ميكانيكي على طول الطريق ثم يليها آلة ميكانيكية (كريدر) تعمل على فلش الردميات على طول الطريق بشكل منتظم مع مراعاة الشقلات الوتدية المبرزة على جوانب ووسط الطريق لتمكين تحديد الطريق من الانحدارات الطولية وسماكة الرصفة. تتميز هذه الآلة بشفرة عريضة مخصصة لفلش الردميات بالتحكم المطلوب على عرض الطريق. أما في مؤخرتها يوجد أصابع مسننة تعمل على قلب الردميات تحول دون تفريط الأحجام عن بعضها البعض وتساعد على تسريب الماء إلى كل أجزاء الردميات عند رشها بالماء وبعدها ترش المواد بالماء بواسطة صهريج مجهز بماسورة عريضة على طول الطريق دون تفاوت بكميات يحددها المختبر ثم يلي ذلك هراسات من النوع الرجراج لا تقل زنتها عن 10 طن ولا تزيد عن 15 طن بسرعة 6 كلم في الساعة تعمل على رك الردميات إلى المنسوب المطلوب على طول الطريق بشكل متوازن حتى ترص جيداً أما إذا ظهر أي عيب فيها عند رصها يوقف العمل وتزال جميع المواد المفككة إلى خارج نطاق المشروع وتستبدل بأخرى صالحة وترص بنفس الطريقة الآنفة الذكر على أن لا تتعدى سماكة كل رصة عن 25 سنتم بعد الرص في الطبقة المذكورة وننهي عملية الرص عند الوصول إلى الحد الأقصى رصه بما ينص عليه المختبر.
وإذا لزم الأمر زيادة رصات تنفذ حسب الطريقة المتبعة آنفاً.
ملاحظة:إذا كانت التربة الطبيعية غير صالحة ولا يلزمها ردميات مختارة، يحفر منها سماكة 30سنتم على الأقل، ثم تحرث جيداً وترص ومن ثم يضاف مكانها ردميات صالحة تحل مكانها وترص بنفس الطريقة الآنفة في إعداد (رص التربة الطبيعية).
نشير هنا إنه لسماكة الرصات معايير وأنواع متعددة إذ غالبا نستعمل طبقة الأساس المساعد على الطرقات المصنفة دولية لكثرة المسارب عليها
1
2
أ 1متر ارتفاع.
أ 1متر ارتفاع.
ب 50سنتم ارتفاع.
ب 50سنتم ارتفاع.
ج 30سنتم ارتفاع.
ج 30سنتم ارتفاع.
1 أ)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 35سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 50سنتم.
1 ب)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 20سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 25سنتم.
1 ج)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 10سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 15سنتم.
2 أ)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 20سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 25سنتم.
2 ب)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 15سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 20سنتم.
2 ج)ـ أحجام الردميات لا تتعدى 10سنتم بعد الرص بسماكة لا تزيد عن 15سنتم.
أعمال البنى التحتية.
تنفذ أعمال البنى التحتية بعد تنفيذ رص الطبقات الترابية حتى المنسوب المقرر للطريق، أي حتى الطبقة التي تلامس الإسفلت.والأسباب هي:
1)ـ ترص الطبقات الترابية مع بعضها البعض حتى تتكامش ويتناسب الرص يحول دون الوقوع في فجوات بينها.
2)ـ إذا أردنا إنشاء البنى التحتية قبل رص الطبقات الترابية، فهذا يستوجب التغيير في مكونات نوعية الطبقات وتساعد على سوء العمل والتأخير لوجود عدة مسارب منها، الكهرباء والماء والصحية وتصريف مياه الشتاء والهاتف وغيرها، وليست كلها منفذة مع بعضها البعض إذ كل منها على حدى.
3)ـ من النظرة الفنية والتقنية والعلمية والعملية، نحذر من الوقوع في النتوءات والحفر وتفكك التربة والإنهيارات الجانبية وسوء العمل في الرص إذا نفذت البنى التحتية قبل رص الطبقات الترابية، وهذا مرفوض قطعاً.
إذ نستنتج بأن أصول الأعمال الفنية تأتي بالتراتبية الصحيحة للإنشاء. ترص التربة على كل مساحة الطريق دون تفاوت ودون استثناء أي غرض غير الرص حتى نحصل على رك متين ومتوازن ومتجانس مع بعضه البعض يحول دون الوقوع في تعديلات نسب الرص المطلوبة.ومن ثم نبدأ بإنشاء البنى التحتية.
إنشاء البنى التحتية.
تتألف البنى التحتية من: التمديدات الكهربائية، الإنارة، الأعمدة، تصريف مياه الشتاء، مياه الشفة، الهاتف، الصرف الصحي.
يجب أن يكون أعلى منسوب للبنى التحتية تحت مسطح الطريق أقلها 50 سنتم حتى لا تتأثر بالأوزان والأثقال التي تمر عليها.
كيفية الإنشاء، لكل منها على حدى.
المعدات المطلوبة:
ملاحظة: تستعمل هذه المعدات في جميع أعمال البنى التحتية.
بوكلن.
هراسات متعددة الأحجام ويدوية.
رفش ميكانيكي.
صهريج ماء.
1)ـ التمديدات الكهربائية:
تحدد الخرائط مكان الحفر لإنشاء التمديدات الكهربائية.
يستحسن إنشاء أنابيب الكهرباء بمحاذاة جانب الطريق لسبب التغذية التي تستفيد منها المنازل والمؤسسات وغيرها الموجودة على جانب الطريق والأصح إن علب التغذية الكهربائية إنشاؤها على جانب الطريق، حتى لا يحصل تمديدات عرضية في الطريق.
كيفية التنفيذ.
تحفر التربة إلى المنسوب المطلوب، حسب نص الخرائط بواسطة البوكلن،ثم ترش أرض الحفرية بالماء، وترص جيداً بالهراسة، ميزتها قليلة العرض وتفي بالغرض المطلوب. وعند الحصول على الرك المطلوب للتربة، تفرش أرض الحفرية بالرمل بسماكة لا تقل عن 15 سنتم، وتشبع بالماء جيداً ثم ترص بآلة ميكانيكية يدوية إذا لزم الأمر لسبب إن الماء يساعد على رص الرمل وملئ جميع الفراغاة الناتجة عن الحفر. ثم يلي ذلك وضع الروابط الخرسانية بشكل منتظم وظيفته تثبيت أنابيب الكهرباء حتى لا تنحرف من مكانها، وأيضاً ترفعها عن تربة الحفرية.
كيفية تركيب الأنابيب:
تركب الأنابيب بعضها ببعض بشكل كونيك عبر فتحات تتداخل مع بعضها البعض، ويدخلها مواد كيميائية مركبة تساعد على التحامها تحول دون تسريب المياه أو الهواء إلى داخلها حتى لا تتفتت الأسلاك الكهربائية.
الكشف: بعد الكشف من قبل المهندس المشرف وبوجود المهندس المسؤول على كيفية تركيب الأنابيب وعن مكان وضعيتها ومقارنتها مع الخرائط المرفقة، يعطى الأمر بصب الخرسانة على أنابيب الكهرباء.
خرسانة الكهرباء:
تصب الأنابيب بالخرسانة المسلحة بمعدل 400 لتر من الرمل و 800 لتر من البحص و 350 كلغ من الإسمنت وماؤها معتدل على طول الحفرية بشكل يعلو الباطون مسطح الأنابيب أقلها 15سنتم، وأن يكون الغلاف الخرساني 5سنتم على الأقل، ولزوم تغليف فتحات الأنابيب عند الراكارات حتى لا يدخل البطون إلى داخلها مما يعرضها للتلف والتأخير.
القسم السادس رصف الأنابيب:
يفرش الرمل على طول الحفرية وخاصة فوق خرسانة الكهرباء بعدة طبقات على أن لا تتعدى كل طبقة عن 15سنتم، وتشبع كل منها على حدى بالماء وترص إذا لزم الأمر حتى نحصل على المنسوب المطلوب ردمه ليساوي الردم مسطح الترابي للطريق.
تحدد الخرائط مكان وضع ركارات الصيانة والوصل.
2)ـ الإنارة:
عند استحداث أرصفة المشاة تحفر تربة الرصيف إلى عمق لا يقل عن 30سنتم بين الأعمدة أما بما يخص قواعد الأعمدة فمرجعها الخرائط. تصب قواعد الأعمدة باستثناء فتحات التغذية الكهربائية للإنارة ثم نضع الأنابيب داخل الحفرية وتثبت بعضها ببعض بمواد كيميائية مركبة لمنع دخول الماء إلى داخلها، ثم تغمر الحفرية بالرمل على أن تغطى الأنابيب أقلها 15سنتم وتشبع بالماء جيداً، ثم يلي ذلك وضع بلاط من الخرسانة فوقها ثم تردم أيضاً بالرمل ويشبع بالماء ويرص جيداً ثم يلي ذلك بلاط الرصيف.هذا إذا كان موضع الإنارة على جانب الطريق، أما إذا كانت الأعمدة في وسط الطريق تنفذ بنفس الطريقة المتبعة آنفاً.
ملاحظة: إن أنابيب الإنارة لا تواجه أثقال عليها لسبب موقعها خارج نطاق مرور السيارات وأيضاً لا يلزمها عمق في الحفر كالعمق الذي استعمل في التمديدات الكهربائية.وأيضاً تساعد على السرعة في الصيانة.
3)ـ الأعمدة: تحدد الخرائط موضع ومسافة وارتفاع ونوعية الأعمدة.
4ـ تصريف مياه الشتاء:
تحدد الخرائط المنسوب المطلوب حفره بواسطة الإحداثيات لمعرفة الانحدار المطلوب ومكان تصريف المياه عبر العبارات ويعطي بذلك تسريد المياه لتصل إلى خارج الطريق.
كيفية التنفيذ:
تحفر الطريق إلى المنسوب المطلوب بنفس الطريقة الآنفة (التمديدات الكهربائية) ثم تصب أرض الحفرية ميكر (نظافة) بسماكة 10 سنتم على الأقل، ويزيد عرضها عن عرض خرسانة العبارة ب 10سنتم من كل جانب على الأقل.
الميكر: مكون من الخرسانة بمعدل 400لتر من الرمل، 800لتر من البحص، 300كلغ من الإسمنت وماؤها معتدل وظيفته عزل الحديد عن التراب وتحديد مسار العبارة ويساعد على تثبيت حديد الطولي للانحدار، وتركيز جوانب الخشب لحائط العبارة لمنع تسريب مواد الخرسانة إلى خارج الحائط.
الكشف: بعد الكشف من قبل المهندس المشرف والمهندس المسؤول على الأشغال القائمة و المنسوب المطلوب للعبارة عبر الأوتاد المنصوبة، يعطى الأمر بتنفيذ الهيكل الخرساني للعبارة.
أرضية وحائط العبارة: يوضع حديد العبارة بعد تصنيعه ليعطي هيكل ومجسم أرض وحائط العبارة، ويصب بالخرسانة بعد تركيب الجوانب الخشبية بنفس معدل خرسانة الكهرباء بشرط أن يغطى الحديد كاملا وأن يكون الغلاف الخرساني لا يقل عن 2.5سنتم. يعزل خشب الجانب بعد مرور ثلاثة أيام على صبها على أن ترش بالماء كل يوم صباحاً ومساءاً حتى لا تتبخر مياه الخرسانة، إذ تساعد على قوة التسليح. وإذا ظهر أي عيب في التسليح من فجوات خرسانية مبحصة تعالج فوراً بشكل تمنع ظهور الحديد.
مسطح العبارة: يصب مسطح العبارة بالخرسانة بنفس معدل خرسانة الكهرباء بعد وضع حديد الطولي والعرضي للمسطح على أن يرفع الحديد عن خشب المسطح 5سنتم على الأقل (قطر الحديد يحدد حسب الخرائط) بسماكة لا تقل عن 15سنتم على طول العبارة، ويفك خشب المسطح بعد مرور 15 يوم على صبها بشرط ترش كل يوم صبحاً ومساءاً لتساعد على قوة ومتانة التسليح.ويستثنى بذلك فتحات العبارة إذ تحددها الخرائط المرفقة.
تنظيف العبارة: تنظف أرضية داخل العبارة من بقايا الأخشاب والخرسانة والبحص والرمل تنظيفا دقيقا حتى لا يتسبب لنا عند جر المياه بأي عائق ينتج عنه انسداد في العبارة.
5)ـ مياه الشفة:
يتم توزيع الماء عبر قساطل من الحديد المعزول أو الفونت أو الفايبر بواسطة مضخات تعمل على ضخ المياه إلى مكان مرادها، لذا لا يستلزم رفع إحداثيات كالتمديدات الصحية أو تصريف مياه الشتاء، لأنها محصورة ومضغوطة ولا يدخلها الهواء.
تحدد الخرائط قطر ونوعية وعمق التمديدات لأنابيب مياه الشفة، على أن تتفرع منها خطوط التغذية لمرادها، إما عبر خزانات كبيرة وإما مباشرة، حسب التمديدات القديمة إذا لم يطرأ عليها تغيير. المرجع الرئيسي هو الخرائط المرفقة.
يجب أن تكون القساطل من النوع الجيد الذي لا يدخله مواد كيميائية تساعد على تلوث الماء وتسميمها، وحتى لا تضر المواطن. هذا يعود ريعه إلى المختبر والأخصائيين.
التنفيذ: تحفر الطريق إلى المنسوب المطلوب حفره حسب ما تنص عليها الخرائط كما سبق آنفاً بأعمال حفريات الكهرباء، ثم تركب مع بعضها البعض غبر الحلزونات المسننة على أن نضع مواد عازلة عليها (مسننات الحلزونية) لتساعد على تمكين وتثبيت دون السماح بتهريب المياه عند ضخها. بعد الانتهاء من تركيب أنابيب الشفة تضغط بواسطة الهواء عبر مؤشرات لتمكننا من معرفة إذا كان يوجد تهريب في هواء الضغط أم لا.
الكشف: بعد الكشف من قبل المسؤولين عن الأعمال من رقابة وإنشاء على نظافة العمل وصيانة كل ما يجب صيانته، يعطى الأمر بمباشرة الردم.
ردم التمديدات: تردم قساطل الشفة بالرمل الناعم بسماكة لا تقل عن 15 سنتم لكل رصة وأن تشبع بالماء جيداً وترص إذا لزم الأمر حتى الوصول إلى منسوب مسطح الطريق الترابي.
6)ـ الهاتف:
طريقة التنفيذ:
تحفر الطريق إلى المنسوب المطلوب بشكل طولي حسب ما تنص عليه الخرائط المرفقة التنفيذية، ومن ثم ترص جيداً بعد رشها بالماء، ثم يلي ذلك تثبيت الأنابيب بواسطة روابط خرسانية صنعت خصيصاً لهذه الغاية، وظيفتها تمنع الأنابيب من الانحراف عن مسارها الطبيعي المطلوب، وأيضاً ترفع الأنابيب عن مسطح الترابي للحفرية، ومن ثم تصب بالخرسانة كاملة دون ظهور الأنابيب باستثناء فتحات التغذية والحصول على غلاف خرساني ما لا يقل عن 5سنتم يحيط بها بعد تجميعها وتركيبها حسب الأصول بشرط تمنع دخول الماء والهواء إلى داخلها لتحول دون تفتيت الأسلاك الهاتفية، ثم تردم بالرمل النظيف بعدة طبقات على أساس كل طبقة لا تتجاوز 15سنتم بعد الرص وتشبع بالماء لملئ الفراغات الجانبية لخرسانة الحفرية حتى الوصول إلى منسوب الطريق الترابي.
ملاحظة هامة: يجب أن تكون المسافة بين أنابيب الكهرباء وأنابيب الهاتف بعيدة عن بعضها البعض لسبب المضاعفات التي تحدث وأسبابها.
1ً)ـ: تعمل خطوط الهاتف على الذبذبات الصوتية، إذ هي حساسة جداً.
2ً)ـ:تعمل خطوط الكهرباء على التيار الكهربائي وهذا يحدث لنا حقل مغناطيسي قوي حسب التيار المار بالأسلاك، وعند اصطدامها مع الذبذبات الصوتية التي تحدثها أسلاك الهاتف نلاحظ إشارات وتغيرات في الصوت تساعد على فقدان مفهوم الكلمات للسمع، إذ نلاحظ هنا، إذا أردنا تمديد أسلاك الهوائي الخاص بجهاز المرئي والمسموع( التلفزيون) مع أسلاك الرادار، يحصل رداءة في الصورة عند تشغيل الرادار لسبب التقاء الحقل المغناطيسي مع الذبذبات الهوائية للجهاز. هذا يثبت لنا، إن قوة التيار الكهربائي المار بأسلاك الرادار يؤثر تأثيراً كبيراً على وظيفة الهوائي(أنتان). لذا يمنع منعاً باتاً تمديد كل شيء يعمل على الحقل المغناطيسي مع التمديدات التي تعمل على الذبذبات أن كانت صوتية أو مرئية.
7)ـ التصريف الصحي:
التنظير: تحدد الخرائط مكان تصريف المياه الصحية عبر رفع الإحداثيات، وعلى أساسها يؤخذ المنسوب الانحداري لتمكين معرفة نسب الحفر المقرر والعمق المطلوب.
الكشف: بعد الانتهاء من عملية التوتيد والكشف عليها من قبل المهندس المسؤول والمهندس المشرف وبعد تحديد الراكارات، يبدأ الحفر كالمعتاد إلى العمق والعرض المطلوب حفره
ردم ورص الحفرية: ترص أرضية الحفرية جيداً بعد رشها بالماء، ثم يلي ذلك فرش الرمل النظيف بسماكة لا تقل عن 15سنتم على طول الحفرية مع مراعاة الأوتاد المنصوبة،وتشبع بالماء وترص جيداً إذا لزم الأمر
تركيب الأنابيب: توضع الأنابيب فوق الرمل بشكل طولي وتركب بعضها ببعض بواسطة جوانات لاصقة تعمل على التحامها إما بمواد كيميائية مركبة أو من الخرسانة الغنية بالإسمنت. وبعد الإنتهاء من توصيلها على العبارات الخرسانة، تردم بالرمل النظيف بعدة سماكات على أن لا تتعدى كل سماكة عن 15سنتم بعد الرص وتشبع بالماء وترص جيداً لملئ الفراغات الجانبية التي تحيط بالأنابيب، والاستمرار على هذا الشكل حتى الوصول إلى منسوب مسطح الطبقة الترابية للطريق.
وبهذا نكون قد أنهينا أعمال البنى التحتية للطريق.
الأعمال الإسفلتية:
الإسفلت:يتألف الإسفلت من الزفت والبحص في عدة أحجامه.
الكشف: بعد الكشف من قبل المهندس المشرف والمهندس المقيم المسؤول عن الأشغال على شقلات ومسطح الطريق بدقة عالية بإزالة ما قد يكون فيها من عيوب تم تسويتها ورصها حسب الأصول ومقارنتها مع الخرائط التنفيذية المرفقة وتقارير المختبر وللمناسيب السابق تنفيذها والانحدارات الطولية والعرضية وتحدب السطح المقرر للطريق وإزالة المواد المبحصة المضرة وتنظيف جوانب الطريق من الأتربة وعلى أغطية الراكارات، يعطى الأمر بمزاولة تعبيد الطريق حسب نتائج الكشف.
المسطح الإسفلتي:
وظيفته:
1)ـ تأمين الراحة والأمان للسائق.
2)ـ منع دخول الماء إلى الطبقات الترابية.
3)ـ حماية الطبقات الترابية من الخراب والتفكك الناتج عن عجلات السيارات والفرامل، والعوامل الطبيعية والتغيرات الفصلية.
تتألف الطبقات الإسفلتية من:
القسم السابع
1)ـ الطبقة اللاصقة.(الكولاس).
2)ـ الطبقة الرابطة:
3)ـ الطبقة السطحية:
1)ـ الطبقة اللاصقة. أي الكولاس ومكوناتها من الزفت السائل.
كيفية التنفيذ.
المعدات المطلوبة.
صهريج خاص لرش الكولاس.
يرش المسطح الترابي بالزفت السائل (كولاس)تحت حرار