لمحة تاريخية عن الهلال الاحمر الجزائري
 
ان الجمعية الوطنية للهلال الاحمر الجزائري
المعروفة باسم الهلال الاحمر الجزائري
هي اقدم المنظمات الانسانية في الجزائر
 نشأت يوم بلغت حرب التحرير اشدها 1954-1962
وفي عام 1956 بطنجة المغرب اثناء جلسة عمل
جمعت العديد من المتطوعين خطرت فكرة انشاء الهلال الاحمر الجزائري في 15 اكتوبر 1956 وضعت لائحتها الداخلية وبعث بها الى قادة الثورة الجزائرية
لإقرارها وقد وافق عليها مسؤولو قيادة الولاية الخامسة وهران وفي 29 ديسمبر 1956 تم انشاء الهلال الاحمر الجزائري ي 
جلسة افتتاحية عقدت باشراف الاستاذ بوكلي اول رئس للهلال الاحمر الجزائري
 وفي الثامن من جانفي 1957 رفعت اللائحة الداخلية الى عملة طنجة
وقد كانت منطقة دولية حيادية انذاك
وفي اليوم التالي اذيع على امواج الاثير ونشر عن طريق الثقافة نبأ ولادة الهلال الاحمر الجزائري صادقت الدولة المؤقتة للحكومة الجزائرية
على اتفاقيات جنيف في جويلية 1960 واعترفت الدولة الجزائرية
رسميا عند الاستقلال بالهلال الاحمر الجزائري بكونه جمعية
اغاثة طوعية مستقلة تساعد السلطات العمومية كما اعترف به رسميا
من قبل اللجنة الدولية للصليب الاحمر في 4 اجويلبة 1963
واقر به عضوا في الاتحادية الدولية
مهام الهلال الاحمر
كانت مهام الهلال الاحمر عديدة وتمثلت خلال تلك الفترة
في تنظيم وتلبية حاجيات اللاجئين الجزائرين المتواجدين
في الاراضي المغربية والتونسية خلال حرب التحرير
هيكلة المصالح الصحية لجيش التحرير الوطني
تجنيد للمساعدات الدولية لمساندة القضية الجزائرية
مؤزرة الطلاب الجزائريين بالخارج
تنظيم شبكات المساعدة والتضامن لانتصار الثورة الجزائرية
 ابان الاستقلال ساهم الهلال الأحمر الجزائري بصفته مساعدا للسلطات العمومية في عودة وإقامة اللاجئين الجزائريين الى وطنهم
 للاستقرار به ومساعدة ارامل ويتامى عائلات الشهداء
 اعتمادا على الروح التطوعية
 اعمال الهلال الاحمر الجزائري لم تتوقف حيث استمر في مبادرته ونشاطته الى ما بعد الاستقلال فبالإضافة الى الادوار العديدة التي قام بها
نجد المهام التالية: في الكوارث يوفر الهلال الاحمر الجزائري المساعدة الضرورية العاجلة للمنكوبين ويؤمن المخازن لتدارك الكوارث الطبيعية
 عملية الاسعاف يقوم الهلال الاحمر الجزائري بتأهيل وتطوير الاسعافات الاولية تأهيلا كاملا وتشكيل فرق متطوعة للإنقاذ
يقوم الهلال الاحمر الجزائري بمبادرات اجتماعية في سبيل اعانة الفئات الضعيفة من الاهالي كالمسنين والمتشردين المعوقين والأطفال المحرومين

من دفئ الاسرة وذالك بتنظيم المخيمات في العطل الدراسية للاطفال الذين لم يسعفهم الحظ في التمتع بالحياة مثل الاخرين