فلماذ ا تحاول البلدية مواجهة مظاهر سلبية أفرزتها تصرفات غير قانونية , كان بالإمكان التغلب عنها ومحاربتها قبل ظهورها؟
قد بلغ التسيب واللا مبالاة في تسير االشأن العام درجة خطيرة هددت وجود مفهوم الدولة كسلطة عمومية , لها صلاحيات التنظيم والمراقبة والردع, وما نلاحظه في ميدان العمران لخير دليل على ذلك.
وعليه فإن تطبيق القوانين المتعلقة بالعمران تصبح في حد ذاتها برنامج عمل سلطات البلدية واداة تحقيق هذا البرنامج:
ومن أهم هذه الاجراءات للمحافظة على العمران :
-الاهتمام بالوضعية القانونية بالعقارت, بمنع أي بناء أو توسيع اوتغيير , فوق ارض لم تسوي وضعيتها القانونية
-العمل على إنجاز المرافق الضرورية , قبل الشروع في تقسيم التجزءات الارضية
-الاحترام الصارم لملف رخصة البناء ومايتبعها من إحترام في البناءات المطابقة والمقاييس
-العمل على فرض نوع من الهندسة المعمارية التي تساهم في تحسين المنظر ال خارجي للبناءلت وإحترام الطابع الثقافي للمنطقة
-القضاء على التشققات والتصدعات بواسطة عملية ترميم واسعة مع الادارات المعنية.
- تنظيم وضع مواد البناء قرب العقارات الموجه للبناء.
هذه الاجراءات كلها ستساهم حقا في وضع حد لفوضى الاشياء المعروف يها مدننا نتيجة غهمال السلطات وانعدام الحس المدني
منقول لكم للإفادة