جاء رجل إلى النبي الكريم فقال : يا رسول الله أوصني . قال : ( لا تغضب ) فردد مراراً قال : ( لا تغضب ) .
قال مسئول لأحد موظفيه وقد رآه في حالة انفعال : لا تغضب . . . فإنه لا أحد ممن أثار انفعالك يشعر كما تشعر به أنت .
إن كل عمل لا يخلو من صعوبات ولكن – في المقابل - بوسعنا معالجتها بطريقة أكثر إيجابية ، وقد انتقيت لك عزيزي القارئ بعض الطرق البسيطة التي تساعدك على تقليل ضغوط العمل حتى تتمكن من تحقيق أفضل ما لديك إن شاء الله .
1- حاول أن تكون سعيداً :
يجب أن يمنح الإنسان نفسه قسطاً من المتعة وهدوء البال والحيوية والاسترخاء والسعادة لا سيما في العمل .
إن السعيد دائماً هو المحب لعمله ، وقد ثبت أن من يحب عمله هو الأكثر نشاطاً بدافع الحماس الذاتي بما ينعكس أثره على أدائه نحو الأفضل فهو جيد الاستماع سريع التعلم ، فاحرص يا أخي على أن تكون سعيداً فستتغير حياتك حالاً وسيحبك الآخرون .
2- كن أقل تحكماً :
والمقصود بالتحكم هنا هو تلك المحاولات الخاطئة التي تريد بها أن تكون الأمور كما تريد لتضمن الأمان ، وتتحول إلى جسد ساكن لا يتحرك في موقف دفاعي أو مشوب بالقلق عندما لا يخضع الآخرون في سلوكهم لمواصفاتك التي تظن أنها المثلى .
إن المتحكم يحمل على عاتقه الكثير من التوتر فهو ليس فقط مهتماً باختياراته وسلوكياته ، وإنما يصر أيضاً على أن يفكر الآخرون ويسلكوا أساليب بعينها .
3- استفد جيداً من الاجتماعات المملة :
هناك أمران يمكن لهما أن يجعلا من الاجتماعات بالنسبة لك اجتماعات مهمة وشيقة ومنتجة قدر الإمكان :
الأول : أن تكون الاجتماعات ذات صفة ( اللحظة الحالية ) بمعنى محاولة الاندماج في الاجتماع دون السماح للذهن بالشرود والتشتت .
الثاني : إقناع الذات بأنها سوف تتعلم شيئاً جديداً من كل اجتماع وحاول البحث عن حكمة جديدة أو فكرة جديدة أو طريقة جديدة لإنجاز عمل ما .
4- لا داعي لتوقع الإجهاد
5- لا تسب الظلام . . . ولكن أشعل شمعة
6- قدم الثناء للآخرين
7- لا تعِد بما ليس في مقدورك
8- عليك بالهدوء في الأوقات العصيبة
9- التزم السلوك الحسن
10- لا تكن أنانياً
11- احترم ذاتك
12- ارض بنصيبك من دنياك
13- ضع الأمور في نصابها
14- استعن بحكمتك في حل المشكلات
15- أدرك مدى قوة الألفة
16- تخلص من أخطائك بسرعة
17- رضا الناس غاية لا تدرك
18- لا تدع زملاء العمل السلبيين يحبطون من عزيمتك
وفي الختام أتمنى لك أخي الكريم حياة عملية مريحة خالية من التوتر والمنغصات ، ، ،