رنة من بين القلب عاصفة للجسد تسقيه عشق ذبول الورد العاطرة تحمله بين الادغان تصرخ من قلة حيلة الواجهة لم اكن اعرف مجرى الوديان العابرة فاخذتني حاملة من بين الحطب العائمة وفي اللحظات الشاهقة رايت الهوي العميق بدون رجعة الى لحظة بداية الاحساس الغريب في الذات الحالمة لقد غاز الجمال العيون فتاتة الروح بعمق السيوف الجارحة رحلة اخذتها في يوم اسبح فيه بدون علم قلب الرادفة وانا قلبي اخذته الراجفة فمتى اكون للايام بالغ الطيور الجارحة لاعصر القلوب التي تعصرني بلغة العيون الجامحة ويكون قلبي ذات رنة تعصف بالقاهرة وارتاح من العيون الساحرة