سحرتني الايام الغافلة عن مجد الرؤوس العامرة انا الذي كنت ابحث عن الكيان الرامقا فاصبحت من اهل الاعيان السالفا لقد مشيت عبر السهول باقدام حافية لارى ثوب الزيتون البارقا في زمن العتود والالوان الزاهية تلك الدروب بين حضارات تمشي في الصمت باصوات فوق غشائها ناسية انها ياتي يوما لتصبح صامتة غريب الدهر ياتي في مروج لتبقي احجيات في قواميس العقول الشائخا لقد تغيرت الخريطة بلغة الحرباء عبر الزمان فلم اجد اين اسند راسي بالدموع الهاتفا لقد اخذني البعد عن قلبي وقلبي عني باحثا فمتى ينفك السحر وتاتي الايام الراضية