1- نحن نستورد أدوات المدنية لكن لا نتعامل معها بشكل حضاري.

2- مشكلة النهضة تتحلل إلى ثلاث مشكلات أولية : مشكلة الإنسان ، ومشكلة التراب، ومشكلة الوقت.

3- المشروع الإصلاحي يبدأ بتغيير الإنسان ، ثم بتعليمه الإنخراط في الجماعة ثم بالتنظيم فالنقد البناء.

4- ليس من الضروري أن يكون لمجتمع فقير المليارات من الذهب كي ينهض ، وإنما ينهض بالرصيد الذي لا يستطيع الدهر ان ينقص من قيمته شيئاً، الرصيد الذي وضعته العناية الإلهية بين يديه : الإنسان ، والتراب.

5- إنه من الصعب أن يسمع شعب ثرثار الصوت الصامت لخطى الوقت الهارب!

6- ليست المشكلة أن نعلِّم المسلم عقيدة هو يملكها، وإنما المهم أن نرد إلى هذه العقيدة فاعليتها، وقوتها الإيجابية، وتأثيرها الاجتماعي.

7- لكي نعرف الإنسان، ينبغي أن نعرف أنفسنا.

8- لكم رأينا ناساً يتصدرون الحياة العامة، فيتناولون الأشياء لمجرد التفاصح والتشدق بها، لا لدفعها ناشطة إلى مجال العمل، فكلامهم في هذا ليس إلا ضربا من الكلام، مجردا من أية طاقة اجتماعية، أو قوة أخلاقية، على الرغم من أنَّ هذه القوة هي الفيصل الوحيد بين المواقف الفعالة، الأخلاقية والمادية. 

9- الصعوبات النفسية لأي مجتمع بما فيها العربي أوضح دليل على بداية النهضة واليقظة.

10- العلم هو الطريق الوحيد للاستفادة من المبدأ الأخلاقي وذوي الجمال والمنطق العملي ، فهي بلا علم لا تعني شيئاً.

11- إن العواصف الجوية والأعاصير تجر معها سيولاً هائلة من الماء وتترك وراءها في البلد الذي تجتاحه الخراب والموت ، لكنها تترك أيضاً طمياً تتجدد به الحياة في ذلك البلد فتنشط وتنمو الطبيعة من جديد.

12- الحياة لا تخطىء في صياغة المشاكل ، لأنها تأتي بالنتائج طبقاً للمسببات.

13- القلق هو علامة الحياة الأولى ، فالأهل يستبشرون بولادة طفل سليم عندما يبكي والحمدلله أننا مصابون بالقلق!.

14- قد يشترك الناس بالمعرفة ولكنهم يختلفون في السلوك ، هذا ما يؤكد بأن الثقافة ليست مجرد علم.

15- لا تسعف الإنسان خصائه ولا امكانياته الشخصية في تحقيق سعادته الذاتية ، فسعادة الفرد مرتبطة دوماً بالمجتمع ولا أقلل من خصائص الفرد أبداً