حول حقوق مدراء مؤسسات الشباب وإطارات الشباب

هل يعلق أن يبلقى مدراء مؤسسات الشباب يعملون ومنذ سنة 2008 بدون مقابل عن منصب أقل مايقال عنه أنه كثير الصعاب والمشاكل ، خاصة في ظل نقص التأطيربالمؤسسات الشبانية ، حيث نجد الوزارة تفتخربعدد الهياكل والمنشآت المبنية والمشيدة هنا وهناك ،وتناست عمدا رأس المال البشري المسير لتلك الهياكل والمنشآت ، خاصة تناسيها لحقوق الراس المسير والدينامو المحرك لها ،وهومدير المؤسسة  الذي يعمل وفي كثير من الأحيان دون حماية قانونية تذكر ، وهذا في ظل غياب الكثير من القوانين والمراسيم والقرارات المنظمة لعمله والحامية لحقوقه ...فالفراغ التشريعي الذي يعرفه قطاع الشباب والرياضة لايقارن البتة بأي قطاع مهما كان وزنه وحجمه ، وإلا كيف نفسر وجود صدور قرار وزاري مشترك يصنف دواوين مؤسسات الشباب والإطارت العاملة بها ، ومازال هذا القرار لم يصدر رسميا في الجدريدة الرسمية لحد الآن ؟!!! وماذا تفسرون التماطل المفتعل في عدم إلحاق جميع إطارات الشباب بالدواوين ، فوضعنا اليوم هو وضع المعلقة (بين المديرية والديوان ) ، ومن الغرائب والعجائب التي يضحك لها عامة الناس ، أن قطاعنا هو الوحيد في الجزائر إن لم أقل في العالم كله حيث تطبق فيه القوانين في كل ولاية حسب فهم  ومزاج وأذواق الأشخاص من مصالح مالية  بالمديريات وخزينة ووظيفة عمومية ..وإلا كيف تفسرون إستفادة معظم الولايات من مخلفات الإدماج في الرتب إبتداء من الفاتح جانفي من نة 2008 والقلة الباقية من ماي 2012 ؟!!! أليس هذا شيء عجاب ، ونحن نتغنى بدولة القانون . ومن الغرائب في قطاعنا أن يتقاعد العديد من الإطارا ت وهم في نفس الرتبة التي بدأوا بها التوظيف في سنتهم الأولى ؟؟!! قد يقول بعض الإخوة أن النقابة قصرت في دورها ، هذا صحيح ولن لا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي ونجعل النقابة كمشجب نعلق فيه ضعفنا وأخطاءنا ...فيجب أن نتحرك وبقوة القانون للمطالبة بجميع الحقوق المشروعة المادية منها والمعنوية المكفولة قانونا ، وهي كثيرة ولا يتسع المقام لذكرها ...إخواني أعضاء المنتدى ومنتسبي قطاع الشباب والرياضة ، لم أذكر أي قانون أو مرسوم أو قرار أو منشور في هذه الأسطر عمدا (وما أكثرها ) تاركا ذلك عند بداية النقاش وإثراء هذا المحنة التي نعيشها وطال أمدها ...الموضوع للنقاش والرجاء أن يكون هادفا ومسببا ، ومن لم يحترم نفسه لاينتظر إحترام غيره .