الأيام تمر يوما بعد يوم والعمر بذلك يسجل ارتفاعا سنة بعد سنة كنا في الأمس البعيد أطفالا وهانحن اليوم نساءا ورجالا المرء يكبر والحياة تتغير ونحن نتابع مستجداتها بشغف كبير فلان تزوج و فلان مات والأخر تحصل على وظيفة و....
لكن مادا تغير فينا غير وضعنا مادا كبر فينا غير عمرنا هل حصل ووقفنا عند مستجدات أنفسنا ؟ النفسي تبكي وتئن لأننا انشغلنا عما يصلحها والجسد يعاني في صمت وإن أنكرنا قد نرفع شعارات لكن أين نحن من إسقاطها على الواقع
ما قيمة الحياة بلا زاد من الإيمان ...طبعا لاشىء إدا لمادا لانحاول بجدية أن نشحد الهمم ونقف عند أقرب وأوفر محطة على الزاد إنها شهر رمضان