لي إستفسار عن وضعي المهني، سيما بعد صدور القانون الأساسي لعمال الخزينة، المحاسبة والتأمينات
أنا موظف (متصرف) بالمصالح الخارجية للخزينة العمومية، كنت أخضع للقانون الأساسي للأسلاك المشتركة 08-04، ولكن بعد أن استفسرت المديريات الجهوية عن حالات الإدماج، إلى أسلاكها التقنية، أجبت بالقبول.
القانون الأساسي يوضح لدى أحكام الإدماج تستوفي إدماجي إلى رتبة مفتش رئيسي، صنف 12، ولكن الإشكال يطرح فيما يلي:
- المادة "21" من القانون الأساسي للأسلاك المشتركة "08-04" توضح أن المتصرف (صنف 12) الحائز على شهادة ماجستير له الحق في الترقية إلى متصرف رئيسي (صنف 14)
- كوني في إنتظار مناقشة رسالة الماجستير "بعون الله تعالى" فإن أي أمر يخص أحكام الترقية لدى القانون الأساسي، فإنه يعنيني.
- يوضح القانون الأساسي الجديد أن المفتش المركزي (صنف 13) الحائز على شهادة الماجستير أو ما يعادلها له الحق في الترقية إلى مفتش قسم (صنف 14).
- توضح المادة "107" من القانون الأساسي المتعلق بالوظيفة العمومية أنه لا يمكن ترقية الموظف عبر رتبتين متواليتين مباشرة. (القانون هذا عبارة عن أمر أصدره رئيس الجمهورية).
- توضح المادة "03" من المرسوم الرئاسي رقم "07- 304" المتعلق بالموظفين ونظام دفع رواتبهم المعدل بالجريدة الرسمية 76/2010: " يتم تصنيف الرتب....... حسب مستويات التأهيل المطلوبة... طبقا للجدول الملحق"
وبالجدول الملحق تم تصنيف شهادة الماجستير لدى الصنف 14، وبالمادة "23" من هذا المرسوم نجد أن "تلغى جميع الأحكام المخالفة لهذا المرسوم"، أي بما فيها أحكام المادة "107" من الأمر "06-03" لأنها تخالف أحكام المرسوم الرئاسي (لرئيس الجمهورية أيضا) والمتعلقة بالتصنيف بالرتب المشار لها ضمن الجدول الملحق بهذا الأخير المعدل.
إنطلاقا مما سبق، وبحكم أنه سيتم إدماجي لدى رتبة مفتش رئيسي (صنف 12)، وإن كان من مكتوبي حيازة شهادة الماجستير (تخصص: تسيير الأموال العامة)، فهل ومع المعطيات السابقة (المتعلقة بأحكام الترقية للقانون الأساسي الجديد لأعوان الخزينة) سيتم ترقيتي إلى الرتبة التي تقابل التصنيف الذي يحدده مستوى التأهيل المطلوب، أي إلى مفتش قسم (صنف 14)، أم أن الحق في بلد إسمه الجزائر ذهب أدراج ثغرات معدي القوانين الأساسية للوزارة التي يعد وزيرها حائز على منصب ممتاز، وسلطة سيادية.
رجاءا إنصحوني، حول ما إن كان حيازة شهادة الماجستير قبل الإدماج إلى السلك التقني أم بعده هو أفضل لي في هذه الحالة. والله المستعان.
بارك الله فيكم مسبقا. [b]