في بلد لا يحترم فيه العلم و الجامعة و التأهيل و لا يعدل في كل شيئ
ينصف اخر على اخر
يرفع اخر و يدوس اخر
يرقع و لا يصلح الاخطاء
صدر ايها الاخوة الكرام المنصفون المرسوم الرئاسي المعدل الخاص بالشبكة الاستدلالية للتأهيل و الاجور في الجريدة الرسمية رقم 58 و حمل هذه المفاجأة الغريبة
صنف اربع شهادات متناقضة في صنف بكل ظلم و اهانة و بدون اي عدل و انصاف
رفع شهادة الليسانس ذات الثلاث سنوات و الليسانس الكلاسيكية و شهادة الدراسات العليا بصنف
و لم يرفع اجازة المدرسة الوطنية للادارة النظام القديم و لا النظام الجديد
صورة عن التصنيف القديم في المرسوم الرئاسي رقم 07/304 المؤرخ في 29/09/2007 لشهادة المدرسة الوطنية للادارة النظام القديم
صورة عن التعديل الجديد الذي ساوى بينها و بين الليسانس الكلاسيكس و الالمدي
هل هذا هو العدل و الانصاف ؟؟؟
نظام التكوين في المدرسة الوطنية للادارة مختلف كل الاختلاف عن نظام التكوين لليسانس فهل يستويان ؟؟؟
يدخل المدرسة الوطنية للادارة النخبة من حملة البكالوريا المتفوقين
ينظمون في كل عام تربصا تطبيقيا لمدة شهرين
لا يمكن الاعادة الا مرة واحدة خلال 04 سنوات
يجتازون امتحانا ترتبيا في السنة الثانية و امتحانا للتخرج في السنة الرابعة بصعوبة كبيرة في الدراسة
يدرسون في كل عام حجما دراسيا ساعيا كبيرا و مواد كثيرة لا تقل عن 13 مقياسا في السنة الواحدة
فكيف تصنف شهادة المدرسة الوطنية للادارة كباقي الشهادات ؟؟؟ هذا ظلم عظيم
لو كان هناك انصاف لهذه الشهادة و لكل الشهادات بما فيها شهادة الماستر و مهندس الدولة لصنفوا مع بعضهم البعض في صنف واحد الصنف 13 و لانشأت لهم رتبة في القوانين الاساسية التي لم تنشأ رتبة خاصة باصحاب الماستر
في القانون الاساسي للاسلاك المشتركة لماذا لا تنشأرتبة بين المتصرف و المتصرف الرئسي تسمى المتصرف المجاز و تعطى لكل رتبة صلاحيات محددة يكون تصنيفها التصنيف 13
يكون التوظيف و التصنيف في هذه الرتبة لحملة اجازة المدرسة الوطنية للادارة النظام القديم و لحملة شهادة الماستر .
و ينشأ عن ذلك رفع لتصنيف المتصرف الرئيسي من التصنيف 14 الى التصنيف 15 .
المرسوم رئاسي رقم 07-304 الصادر في الجريدة الرسمية عدد 61 مؤرخة في 30 سبتمبر 2007، الذي يحدد الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين و التأهيل مرسوم التناقضات حتى و ان عدل الان لانه مليئ بالمتناقضات و الاختلافات و ليس فيه اي عدل و انصاف لاصحاب الشهادات اذ كيف يصنف فيه صاحب شهادة الماجستير بصنفين متناقضين ان صنف في الادارة اصبح في اسفل التصنيف في الصنف 14 و ان صنف في رتب التعليم العالي اصبح في الاعلى خارج الصنف القسم الفرعي 01 اوا ليس هذا قمة التناقض و عدم العدل و الانصاف في الادارة يحتقر و في التعليم العالي يكرم و ترفع درجته
هذه الشبكة هي شبكة المتناقضات لو كان هناك عدل في التصنيف لرفع الاسفلون في التصنيف من العمال المهنيين البسطاء لترفع اجورهم و لكن لا حياة لمن تنادي
ظلم تصنيف اجازة المدرسة الوطنية للادارة النظام القديم و النظام الجديد