الجمعة, 27 نوفمبر 2009

الموظف المدني حقوقه مهضومة والسبب هو خصمه وقاضيه في نفس الوقت وزارة الخدمة المدنية فالموظف المدني عانى ولا زال يعاني من التجمد الوظيفي سنوات عديدة وراتبه محلك سر وللأسف الشديد ان وزارة الخدمة المدنية لا تحرك ساكناً فالصحف المحلية تصبح بالمقالات والتي تنقل تلك المعاناة ولكن كما قلت الوزارة لا تستجيب رغم ان الوزارة لديها ناطق اعلامي وكأن ذلك الناطق لا يطلع على تلك الصحف فوزارة الخدمة المدنية هي الجهة المسؤولة عن هموم الموظفين المدنيين ومشكلاتهم ومن تلك الهموم هم التجمد الوظيفي والذي لا يمكن القضاء عليه الا في خلال استحداث (كادر اداري) اسوة بالكوادر الاخرى او بالمعنى الصريح بالسلالم الاخرى والتي تخرج وتوقع من وزارة الخدمة المدنية ولكن ليس للموظف المدني نصيب منها وكأنه خارج الدائرة.
من تلك االمشكلات ايضا ان الموظف المدني ليس له بدل سكن ومعظم الموظفين بالايجار ورواتبهم بالكاد تغطي المصاريف الاخرى وخاصة في هذا الوقت والذي اصبح به ايجار الشقة يفوق 24000 ريال بالسنة والسبب في ذلك جشع تجار العقار حيث إنه ليس هناك آلية تحد من جشعهم والبركة ايضا في وزارة التجارة فاين هي من ذلك الارتفاع الفاحش في الايجارات اضف الى ذلك ان الموظف عندما يتقاعد تصرف له مكافأة ثلاثة اشهر فقط فاذا كان راتبه 3000 ريال تصرف له مكافأة 9000 ريال فهل هذا من العدل وهل تلك المكافأة تعمل شيئاً في الوقت الراهن اضف الى ذلك كم سنة مضى على تلك المادة رقم 27/19 والتي تنص على صرف تلك المكافأة السنا في عصر التطوير والتحديث اجيبونا بكل صراحة وشفافية يا وزارة الخدمة المدنية اضف الى ذلك ان الموظف اذا مرض من يدفع فاتورة العلاج ويتعالج في بعض المستشفيات الخاصة بينما امكانياته المادية لا تسمح له في العلاج في المستشفيات ذات الامكانيات العالية فلماذا لا يكون العلاج بأجر رمزي وفي أرقى المستشفيات وهذا اقتراح اوجهه الى وزارة الخدمة المدنية وذلك بأن تكون مكافأة الخدمة نصف راتب عن كل سنة خدمة بالاضافة الى الاسراع في تقليص مدة خدمة الموظف بدلاً من 40 سنة الى 35 سنة فهل من مجيب آمل ذلك؟
عليثة الجهني- جدة

المصدر

هل للموظف العربى نفس الهموم؟