لماذا تتحمل البلدية خطأ وزارة الداخلية او الولاية من حيث التوصيات ، لقد جاءت وزارة الداخلية ببرنامج مطني لتحيين البيانات الهامشية في سجلات الحالة المدنية ، هذا البرنامج
الذي لولا استحياء من انفسنا لقلنا هذا المهندس الذي اعتمد هذه البرمجة او هذه التطبيقة لا يفهه في شؤون الحالة المدنية شيئا ، فبمجوع عقد لا يقل عن 100.000.00. عقد على المستوى الوطني
اعتمد على معيارين فقط و هما الاسم و اللقب و سنة الميلاد ،
فبمجرد تشابها في الاسم و اللقب و سنة الميلاد فهذا الشخص متزوج او متوفي و يجب التأشير على هامش شهادة ميلاده .
يا وزارة الداخلية انتبهي لمثل هذه الحالات فهناك اكثر من نصف الطلبات المطبوعة على مستوي البلدية ما هيا في الاصل الا تشابه في الاسماء و لا تمت بصلة لعقود الزواج او الوفاة في بلديات اخرى
انكم تحملون البلديات ما لا تطيق ، و انتم تجهلون المراحل التي تمر بها عملية التحيين بدا من البحث الى غاية ارسال الفاكس الى معاودة ارسال الفاكس و معاودة ارساله مرة ثالثة و في الاخير تجد الشخص موضع طلب التحيين
و الاشعار المرسل لك يختلفان في اسم الاب و الام و حتي مكان الميلاد .
01- يجب الالمام بالتطبقة قبل الطلب من البلديات تحيين الهوامش.
02- اعطاء وقت كاف لمثل هذه العملية لان اي خطا سوف يجر صاحب شهادة ميلاده الى اروقة المحاكم من أجل التصحيح .
03- اعطاء اهمية اكبر لسجلات الحالة المدنية ، لانه من خلال هذه السرعة يعني ان وزارة الداخلية لا تول اي اهتمام لمدى صحة المعلومات المراد تدوينها.
أنا اقترح عليكم و ان كنت لست في موضع الاقتراح لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية .
01- البلدية تقوم بتجميع الطلبات و فرزها حسب الولايات .
02- تجميع بلديات مختلف الولايات .
03- ارسال هذه الطلبات الى مديرية التنظيم و الشؤون العامة للولاية ، لتقوم هذه الاخيرة بارسال هذه الطلبات الى مديرية التنظيم و الشؤون العامة للولاية المعنية و عندها تلتزم هذه الاخيرة بضرورة ارسال هذه الطلبات الى البلديات الواقعة في دائرة اختصاصها
و يجب قبل هذا كله ان تكون هناك دورة تكوينة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية المعرقل الاول لانجاج هذه العملية
ثم الاقرب فالاقرب، و اعطاء العملية الوقت الكاف لانجاحها في احسن الظروف على ان تبقي مديرية التنظيم و الشؤون العامة في رفع التقارير الدورية دون ازعاج البلديات بالتعليمات ةو ضرورة اتمام العملية في ظروف قياسية من اجل التباهي لا اكثر و لا اقل
ان البلدية تتعامل مع سجلات ذاكرة الامة الجزائرية فيجب ان تحترموا ذاكرة الامة الجزائرية .