إستفسار عن مدة تحضير العروض

بما أن مدة صلاحية العروض = مدة تحضير العروض + 90 يوم

إخواني الكرام أرجو أن توضحوا لنا من أين يبدأ سريان مدة تحضير العروض و أين ينتهي

تبدأ من يوم فتح الأظرفة إلى غاية انتهاء المدة (مدة تحضيرالعروض+3 أشهر)

و هو الثابت من نص المادة 65 من المرسوم الرئاسي رقم 10.236

أخي الكريم mouadafa شكرا عن الإجابة الفورية
مدة صلاحية العروض = مدة تحضير العروض + 03 أشهر ( إجراء مفهوم و متفق عليه )
لكن أخي الكريم قرأت في دفتر شروط مكتوب باللغة الفرنسية لإحدى المناقصات بالأمس أن:
مدة تحضير العروض يبدأ سريانها بداية من تاريخ لأول ظهور للإعلان عن المناقصة سواءا في الصحف أو في BOMOB
أما المدة المقدرة بـ: 03 أشهر فتبدأ من تاريخ فتح الأظرفة
فيا أخي الكريم أرجو أن تفيدوننا بتوضيح يتعامل به الجميع

أين أنت يا أستاذ كرمس نطلب منك إثراء النقاش ليستفيد الجميع ، و شكرا

جواب موجود في الأعلى و هو متفق مع ما أشارت إليه الأخت الموظفة و مستمد من نص المادة 65

العفو أخــــــــــــــــي

بالإضافة إلى أحكام المادة 65 وحسب رأيي يصبح العرض عرضا حينما يراه الطرف الآخر (أي المصلحة المتعاقدة ), ومتى يراه الطرف الآخر؟

"يوم يتم فتح العروض"

إخواني قرأت المادة 65 تتضمن تحيين الأسعار و ليس بداية و نهاية مدة تحضير العروض
أرجوا التوضيح أكثر ،

لماذا نتحدث عن تحيين الأسعار ؟
ببساطة لأن المتعامل المتعاقد الذي لا يستلم أمر الخدمة المتضمن الشروع في العمل خلال مدة صلاحية العروض يصير من حقه المطالبة بتحيين الأسعار، بإعتبار أن الأسعار الواردة في عرضه لم تعد ملزمة له مما يوجب تحيينها لتصبح متماشية مع واقع السوق ....

لذلك قمت بإحالتك على نص المادة 65 ..... لأنها تبين لنا بوضوح التاريخ الذي يجري منه إحتساب صلاحية العروض... فطالما أن العروض ما تزال صالحة و ملزمة فلا مجال للحديث عن التحيين ، و بالعكس.

ARTICLE 15 : VALIDITE DES OFFRES
1. Les soumissionnaires restront engagés par leurs offres pendant une période égale a la durée de preparation des offres augmenté de (03) trois mois calculée à compter de la date de dépôt des offres.


ARTICLE 22 : DELAI DE PREPARATION DES OFFRES, DATE ET HEURE DU DÉPÔT
1.Le délai de préparation des offres est de trente (30) jours à compter de la date de la première publication dans le BOMOP ou la presse, si ce jour coïncide avec un jour férié ou un jour de repos légal, la durée de préparation des offres est prorogée jusqu’au jour ouvrable suivant.

هذا ما قرأته في دفتر شروط إحدى المناقصات بالأمس ، والذي من خلاله فهمت أن بداية مدة تحضير العروض تحسب من أول يوم ظهور في الصحف أو BOMOB
هل هو على صواب أو على خطأ

أخي الكريم .. في البداية كان سؤالك عن مدة صلاحية العروض، أما مداخلتك الأخيرة فتتحدث فيها عن مدة تحضير العروض.

و علينا أن نعرف كل مصطلح على حدة لأنهما مسألتان مختلفتان تماما.

مدة تحضير العروض هي فترة زمنية يقرها القانون حتى تسمح للمؤسسات المهتمة بسحب دفتر الشروط و دراسته و إتخاذ قرار بالمشاركة أو عدم المشاركة و كذا إستخراج الوثائق المطلوبة ثم إيداع العرض حسب ما هو محدد في دفتر الشروط .. بحيث لا يقبل أي عرض بعد إنقضاء هذه المدة التي تحددها المصلحة المتعاقدة تبعا لطبيعة العملية و تعقيداتها على أن يفسح المجال في جميع الحالات أمام المنافسة بحيث لا يكون ضيقا بطريقة مبالغ فيها.

أما مدة صلاحية العروض فهي تلك المدة التي يبقى فيها المتعهد ملتزما فيها تجاه المصلحة المتعاقدة بكل مشتملات العرض من حيث السعر و غير ذلك، بحيث لا يحق له التملص من هذه الإلتزامات أو التراجع عن بعضها أو المطالبة بتحيين الأسعار.

أخي الكريم كرمس، فهمت من توضيحاتك الأخيرة بأن مدة تحضير العروص تكون محصورة بين تاريخ الإعلان و تاريخ فتح الأظرفة

بالضبط أخي الكريم

فعلا
اعذرني أخي لأني لم أفهم سؤالك, واجابتي كانت تخص مدة صلاحية العروض

بالاضافة الى ما قاله الاستاذ فان مدة صلاحية العروض تكافئ مدة تحضير العرض + 3 اشهر و تكون بداية سريانها من يوم فتح الاظرفة

اما مدة تحضير العروض فكما فهمتها ابتداءا من أول صدور للاعلان في الجرائد أو BOMOP

شكرا جزيلا للإخوة karmes et mouadafa على المناقشة الثرية التي أثمرت الفهم و الوضوح
جعلني الله و إياكم ذخرا للبلاد و العباد ، الله يرحم الشهداء و تحيا الجزائر برجالها الأوفياء و المخلصين

اين  انت  يا اخي  كرمس  اريد  الاستفادة من خباراتك  الجيدة في مجال الصفقات العمومية و شكرا  جزيلا

حسب علمي مدة صلاحية العروض تكون من بين
La date limite de dépôt des offres

و 


La date limite de validité des offres

 و الله أعلم 
 مدة تحضير العروض تكون من تاريخ النشر في الجريدة  إلى غاية  أخر أجل اليداع العروض وهو يكون موفق لتاريخ فتح الأظرفة و الله أعلم.