طبعا” في شركاتنا العربية ينقصنا مثل تلك الإحصائيات التي يمكن أن تساعد المدير على أخذ قرارات لتحسين وضع الموظف و بيئة العمل، ولكنني متأكد تماما” أن الإحصائيات لو تم عملها على موظفينا العرب لعكست عدم رضاء تام وربما سخط على أغلب المدراء!!! لذا موضوعنا اليوم سيكون عن إرساء قواعد الإحترام في بيئة العمل،لماذا؟!! لعدة أسباب تهم المدير الفعال منها:
1) إذا أحسنت معاملة موظفيك أحسنوا معاملة عملائك.
2) إن أحسنت معاملة موظفيك أخلصوا لك بشكل أكبر،إن إحسان معاملة الناس له تأثير إيجابي كبير.
3) إن الموظفين يتميزون حين يشعرون بأنهم محل إهتمام وثقة وتقدير.
4) إن كل إنسان يريد العمل في مؤسسة تسمح له بالنمو وتكوين الصداقات وإثبات الذات.
5) في عالم يشكل فيه إجتذاب المواهب والحفاظ عليها أحد أهم عوامل النجاح،يلزمك القيام بكل ما يولد إحتراما” أكثر وإخلاصا”أكبر.
وقد قرأت أخيرا”إحصائية غربية عن أسباب ترك الكفاءات لشركاتهم وقد أوضحت الدراسة أن 70% من الحالات كان السبب وراءها هو الشعور بعدم تقديرهم وإحترامهم من قبل مديريهم.يبدو أن بعض المديرين يعتقدون أن في إحترام الموظف تقليل من هيبته أمامه!!!
أيها المدير المحترم … إليك بضعة إستراتيجيات عملية من أجل أن يسود الإحترام في العمل :
1) قل (رجاء”) عندما تطلب طلبا”،وقل (شكرا”)لمن يسدي إليك خدمة أو يتم عملا”.
2) حافظ على مواعيدك فالإنضباط سمة العظماء،والمدير دائما” قدوة.
3) كافئ أصحاب الأداء الممتاز على أدائهم لأن الجميع ينظرون إلى بعضهم البعض.
4) أتقن الإنصات سيكسبك هذا حب الناس لأنه يدل على الإهتمام وينم عن التواضع.
5) درب من تعمل معهم، وساعدهم على إكتشاف قدراتهم،لأننا جميعا” نريد أن نتحسن. (من أجل التحسين المستمر)
6) أكتب خطابات شكر،وأرسل إيميلات شكر وتقدير لمن أحسن عمله. (تشجيع ورفع الروح المعنوية)
7) شجع الصراحة والصدق والأخلاقيات الفاضلة وحارب النفاق والتملق والكذب.( من أجل بيئة عمل صحية)
إسمح للأشخاص بأن يخوضوا مخاطرات محسوبة ،وإمنحهم حرية الإخفاق.(من أجل تشجيعهم على التطور)
9) شجع الإبداع والأصالة والأفكار الجديدة والتفكير الإبداعي (من أجل زيادة الإنتاجية).
وأخيرا” عندما يشعر الناس بإحترام الآخرين لهم ،يتملكهم شعور أفضل،وبالتالي يؤدون عملا”جيدا”وينعكس ذلك إيجابا” على إنتاجية أكبر للعمل ،أيها القائد والمدير إجعل مهمتك الأولى أن تشعر موظفيك وأعضاء فريق عملك بتميزهم وإحترامهم.
منقول لكم