More Sharing Services | Share on facebook Share on stumbleupon Share on print Share on viadeo Share on twitter
يوجد فيتامين (ب12) بكميات قليلة في البيض و السمك واللحوم الحمراء والطيور والسردين والحليب
أما الفواكة والخضر فلا تحتوي على هذا الفيتامين
ويشار إلى ذلك أن الجسم لا يمتص هذا الفيتامين إلا بعد أن يتحد مع مادة مجهولة التركيب تفرزها المعدة تسمى بالعامل الداخلي وقد يولد البعض مفتقراً إلى هذا العامل، يستدل على الحاجة إلى هذا الفيتامين بمظاهر عصبية ودموية
إذ يسبب نقصه
كآبة وإحباط وذاكرة سيئة
وهن البصر وتقرح اللسان وتساقط الشعر
آلام الظهر والشعور بالتعب والخمول وشحوب الوجه والشفتين واللثة
طنين الأذن وصداع وخمول عقلي وخدر ووخز في اليدين والقدمين
ضيق نفس بعد الجهد وعسر بلع واضطراب في الحس
وأهم من ذلك كله هو فقر الدم الخبيث
أسباب نقص هذا الفيتامين
لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة الوصفات الطبية والتقارير المخبرية التي تدل على نقص هذا الفيتامين بنسبة كبيرة تدعو إلى البحث والفحص
إن هذة الظاهرة لم تستثن فئة من المرضى ، فقد لوحظ عند الفقراء والأغنياء الذكور والإناث ، وقد لوحظ تحسن حال المرضى بعد أيام قليلة من اكتشاف السبب و العلاج
ويمكن إيجاز أسباب نقص هذا الفيتامين عند الكثيرين بما يأتي
الأشخاص النباتيون أو شبه النباتين ومتبعو نظام مايكروبيوتيك وهؤلاء بحاجة ماسة إلى تناول كميات إضافية من هذا الفيتامين
تطبيق رجيم خالي من البروتينات لمدة طويلة
التدخين بشراهة وقد لوحظ أن التدخين يقلل من امتصاص هذا الفيتامين لذا من المؤكد أن المدخن بحاجة إلى جرعة إضافية كمكمل غذائي
عدم وجود أو نقص العامل الداخلي الضروري لامتصاص هذا الفيتامين في المعدة عند بعض الناس وقد يكون ذلك منذ الولادة أو تطور فيما بعد
كبار السن فوق سن الخمسين
تناول بعض الأدوية لمدة طويلة مثل : كولشيسين ، حبوب منع الحمل ، مركبات السلفا تناول عقار الكلورامفينيكول لمدة طويلة
الإصابة بجرثومة هيليكوباكتر بايلوري
وقد لوحظ حتمية نقص هذا الفيتامين مع وجود هذة الجرثومة
ويشار إلى أن هذة الجرثومة هي المسئولة في غالب الأحيان عن قرحة الجهاز الهضمي والحموضة
بعد الدراسة ومتابعة المرضى لوحظ أن المعالجة بالحبوب غير مجدية أبداً ، حيث أن أسباب النقص معظمها تنشأ من خلل ما في المعدة والجهاز الهضمي فكيف لها أن تمتص هذا العلاج
عند المعالجة يفضل البدء بالجرعات المائية من مستحضر الفيتامين حيث وجد أنها ترفع مستواه في الدم بشكل سريع لتعمل بعد ذلك على تخفيف العوارض و الأضطرابات الناتجة عن النقص ، ويفضل أيضاً اللجوء إلى المستحضرات الزيتية التي ترفع مخزون الجسم من هذا المستحضر في الكبد وعلى فترات متباعدة حسب ما يقرر الطبيب المعال