من النعم الكثيرة التي أنعم الله علينا فيها هي نعمة السمع وهي نقطة التواصل بيننا وبين من حولنا قال الله تعالىSad والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون).
ولأن السمع من أهم الحواس الخمسة يحب دائما المحافظة على الأذن التي نسمع بها خاصة لدى الأطفال لأن مشكلة السمع قد تكون سببا في تأخر النطق، فالأطفال يتعلمون الكلام من خلال الأستماع إليه ويكون ذلك بالمحافظة على نظافتها، وعدم إدخال أدوات حادة فيها وعدم تعريضها للأصوات العالية جدا .
كما يجب الأبتعاد عن الأدوية التي تأثر سلبيا على الأذن لدى الكبار مثل أدوية العقاقير الجنسية وغيرها.
أما عن بعض الأعشاب التي تفيد في حالات فقدان السمع المفاجئ:
لحاء الميريقة وجذر الارقيطون والجولدنيسل وأوراق وزهور الزعرور البري وصمغ المر تنقي الدم وتقاوم الاصابة بالعدوى 

تحذير: لا يؤخذ الجولدنسيل عن طريق الفم بصفة يومية لأكثر من أسبوع في المرة اذ انه قد يخل بالكائنات المعوية الطبيعية ولا يستخدم اثناء الحمل ويستخدم بحذى في حالة الحساسية ضد الجريد

يساعد الإيكيناسيا على مواجهة عدم الاتزان ويقلل من الشعور بالدوار كما يقاوم العدوى ويساعد على التقليل من الاحتقان ويمكن تناوله في صورة شاي او كبسولات 

ويتمتع الافيدرا واليوكاليبوتوس والزوفا والبوصير آذان الدب والصعتر بخواص مضادة للاحتقان والتي قد تقلل من طنين الاذنين وتساعد الجنكة على القلال من الشعور بالدوار وتحسن من فقدان السمع الناتج عن انخفاض سريان الدم . تتضمن الاعشاب الاخرى التي قد تساعد على زيادة سريان الدم الى الاخذن الآس البري الشائك والفليفلة والبابونج وجذور الزنجبيل والكركم والألفية 

ويمكن استخدام زيت البوصير كنقط للأذن لتخفيف الالتهاب ومقاومة العدوى اذا لم يتواجد , يمكن استبدالة بزيت الثوم او خلاصته السائلة