يعدّ النوم أحد أهم العادات في حياة الإنسان والتي لا يمكنه على الإطلاق الاستغناء عنها وذلك لأهميتها الكبيرة في إعادة التوازن للجسم بعد يومٍ شاقٍّ من العمل والتفكير والمجهود البدني أيضاً، فخلال النوم يقوم العقل كما يسميها الناس ( بترتيب أفكاره)، فيعيد تنظيم المعلومات في داخله ويقوم بما يشبه عملية التصنيف لهذه المعلومات المختلفة، كما يقوم جسم الإنسان بتعويض التالف من خلاياه المختلفة ويقوم بإعادة بناء الألياف العضلية والخلايا المختلفة في الجسم.
وللنوم دورٌ كبيرٌ في الإبقاء على تركيز الإنسان خلال النهار وليس كما يعتقد البعض أن النوم هو مضيعةٌ للوقت، فلو قام أحدنا يعدّ النوم أحد أهم العادات في حياة الإنسان والتي لا يمكنه على الإطلاق الاستغناء عنها وذلك لأهميتها الكبيرة في إعادة التوازن للجسم بعد يومٍ شاقٍّ من العمل والتفكير والمجهود البدني أيضاً، فخلال النوم يقوم العقل كما يسميها الناس ( بترتيب أفكاره)، فيعيد تنظيم المعلومات في داخله ويقوم بما يشبه عملية التصنيف لهذه المعلومات المختلفة، كما يقوم جسم الإنسان بتعويض التالف من خلاياه المختلفة ويقوم بإعادة بناء الألياف العضلية والخلايا المختلفة في الجسم.
ونضيف إلى ذلك دور النّوم الكبيرٌ في الإبقاء على تركيز الإنسان خلال النهار وليس كما يعتقد البعض أنّ النوم هو مضيعةٌ للوقت، فلو قام أحدنا بتجريب النوم لمدةِ بضع ساعات خلال الليل والنّوم مرةً أخرى نوماً كاملاً وعميقاً كما يحتاج جسمه بالفعل، سيجد أنّه عندما ينام لفترةٍ قصيرة لن يحصل على النشاط نفسه خلال النهار، حيث سيمضي النهار بأكمله وهو مشتّت الذهن والتركيز، بالإضافة إلى عدم قدرته على العمل بفعالية خلا النهار أو النوم لفتراتٍ قصيرةٍ وبشكلٍ مستمرٍ خلال النهار.
ويحتاج الإنسان إلى النوم بعدد ساعاتٍ محددةٍ فإن نقصت هذه الساعات عن الحدّ اللازم فإنّها تسبب المشاكل المختلفة والتي يسببها أيضاً النوم لساعاتٍ طويلةٍ أكثر من اللازم، وعدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخصٍ لآخر، فربما نجد أن بعض الناس يناسبهم جداً خلال النهار بالنوم لعددٍ قليلٍ من الساعات كأربع ساعاتٍ على سبيل المثال، ولكن في العادة يحتاج الإنسان خلال كلّ مرحلةٍ من مراحل عمره إلى النوم لعددٍ معينٍ من الساعات فيحتاج الإنسان البالغ إلى النوم من سبع إلى تسع ساعات خلال النهار، بينما يحتاج الإنسان في مراحل عمره الأخرى إلى النّوم كما يلي بحسب المؤسسّة الوطنية الأمريكية للنّوم:
- أقل من ثلاث أشهر: أربع عشرة إلى سبع عشرة ساعة.
- من أربعة إلى إحدى عشرة شهراً : اثنى عشرة إلى خمس عشرة ساعة.
- من سنة إلى سنتين: إحدى عشرة إلى أربع عشرة ساعة.
- من ثلاث إلى خمس سنين: عشر إلى ثلاث عشرة ساعة.
- من ست إلى ثلاث عشرة سنة: تسع إلى إحدى عشرة ساعة.
- من أربع عشرة إلى سبع عشرة سنة: ثماني إلى.
- من ثماني عشرة إلى خمس وعشرين سنة: تسع ساعات.
- من ست وعشرين إلى أربع وستين سنة: سبع إلى تسع ساعات.
- أربع وستين فما فوق: سبع إلى ثماني ساعات.
ومع أنّ مدة النّوم للبالغين تعدّ نفسها مع ازدياد العمر إلّا أنّ طبيعة النوم تختلف، إذ يصبح نوم الإنسان أخفّ كلما تقدّم به العمر، فنجد كبار السن يستيقظون باستمرار خلال الليل عكس صغار السن، ممّا يتطلّب من كبار السن البقاء في الفراش لمدةٍ أطول للحصول على نفس ساعات النوم أو الحصول على القيلولة بشكلٍ مستمرٍ خلال النهار.