المنتدى مهنى اجتماعى حوارى تعليمي ، يهدف بصفة عامة إلى تنمية المهارات القانونية والفكرية والمهنية للموظف العام ، وبصفة خاصة إلى تقديم المساعدة لشاغلى الوظائف العمومية فى الجزائر ، وتبادل الخبرات والانشغالات مع اخوانهم الموظفين الحكوميين العرب.
يا اخواني كلكم تنسبون مسؤول رقمنة الحالة المدنية لمهندس الاعﻻم الآلي وهذا خطا لانه حسب القانون الاساسي للجماعات الاقليمية هأ المنصب العالي هو من صﻻحيات التقني السامي والمهندس له منصب عالي آخر طالعوا جيدا المناصب الوظيفية في القانون الاساسي للجماعات الاقليمية
كل كلامكم صحيح انا شخصيا مهندسة في بلدية وصلت بيهم الوقاحة انهم كي احبو ابدلو ميكرو من بلاصة لبلاصة اقولولي انتي المسؤولة وبعض البرامج المقدمة من الوزارة تكون ناقصة يتهموني بلي انا منعرفش والكل يلعبها يفهم و الخر تاعهم اسمو ميعرفش يكتبو و الله العظيم البلدية مهوش مكان لائق للعمال و انا ديما نفكر اني نحبس هذي الخدمة لكن اهلي يرفضو بحجة حتئ نلقافي مكان اخر نتمنى ان شاء الله ربي افرج علينا وبعد علينا الجهلاء ووفقنا الى كل ما فيه خير
السلام عليكم ملاحظة ونصيحة للأخت dal-khe ومن خلالها لأعضاء منتدانا الموقر:
أولا يا أختي الله يحفظك الواجب على الانسان أن يعمل لوجه الله ولا ينتقم لنفسه.فالمهندس في الاعلام الآلي لا بأس أن يبرمج تطبيقات تعين الادارة فهو غايته الخدمة العامة وليس بسبب دخلاء على الادارة يبطل مشروعه لأنه لا يعمل لوجه فلان فالله يقول:يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم ( 33 ) محمد آية 33 فهذا في عبادة الله ولمن يرجو الله، فلله المثل الأعلى فما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل . والأمثلة كثيرة في بلدياتنا وأخونا توفيق شخصيا من بين الأمثلة الطموحة والتي أفنت وقتها فيما يسهم في رقي البلدية من خلال الحالة المدنية وأتمنى من مسؤولي الوزارة عدم التفريط في عناصر كهذا النموذج، كما أن الانسان الناجح يتعلم من عثراته وكما يقال: وفي كل شيء اذا ما تم نقصان.
ويقال: ولم أرى في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين على التمام فالكمال لله. الصح هو في المثابرة والاخلاص في العمل لينتفع الصالح العام. ثانيا: الانسان يحمد الله في كل حال ويعمل في حدود صلاحياته إذا كان مكلف بمهندس في الحالة المدنية يتقيد بذلك، وفي أي مصلحة كلف بمقرر فيجب التقيد ولا ينبغي له الخروج من نطاق المصلحة المكلف فيها. اذا أراد مساعدة مصلحة ما فلا بأس لكن ليس على حساب المصلحة المكلف فيها. يجب على الانسان أن يشتغل ويبذل مجهوداته كل حسب طاقته ويصبر ويحتسب عن كل صعوبة ومحنة يقع فيها وينتظر الخير بعد ذلك كمثل الفلاح يعمل في الأرض ويكدح وفي الأخير يجني الثمار. وفي الأخير نسأل الله التوفيق والهداية بارك الله فيكم أجمعين