اعترف الوزير الأوّل عبد المالك سلال، أمس، بأنّ المدرسة والجامعة في الجزائر لا تصنعان النخبة، وأنهما “نائمتان”،الأمر الذي يتطلب مراجعة منظومة التكوين. فيما كشف عن العديد من الإجراءات الجديدة التي ينتظر أن تُدرس أو تُطبّق في المدرسة، على غِرار مراجعة تنظيم امتحان شهادة البكالوريا، ليصبح امتحانا كتابيا وشفهيا، وتقليص مدة الإجراء إلى ثلاثة أيام عوضا عن خمسة.
أوضح سلال لدى إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية لتقييم المنظومة التربوية بقصر الأمم، بأن المدرسة والجامعة كانتا رصيدا لصنع النخبة في الجزائر، غير أنهما اليوم لا تشاركان في ذلك، وأنهما “نائمتان في هذا المجال”، وأكد على أن “الدّولة التي ليس لها نخبة لا تتقدم”، وعليه دعا سلال إلى ضرورة مراجعة منظومة التكوين في المدرسة والجامعة.
وعبّر المتحدث عن نظرة الحكومة إلى المدرسة الجزائرية، وقال إنه “وجب محاربة الدروس الخصوصية”، لأنها، حسبه، تجارة موازية وفوضوية. وعن امتحان شهادة نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا”، دعا إلى إعادة تنظيمها وإجرائها في 3 أيام عوضا عن خمسة، وأن تكون امتحانات كتابية وشفهية، في حين قال إن إجراءات جديدة سيتم تطبيقها لمحاربة ظاهرة الغش بداية من الامتحانات المقبلة.
كما أكد المسؤول نفسه على ضرورة تشجيع المواد والشعب العلمية، وخاصة الرياضيات، وقال إنه وجب توجيه 15 في المائة من التلاميذ خلال الانتقال من السنة الأُولى إلى الثانية ثانوي إلى شعبة رياضيات وتقني رياضي بداية من السنة المقبلة، بعدما تم تسجيل نسبة 10 في المائة فقط خلال السنة الجارية.
وحول الجانب الاجتماعي، قال سلال إنه “لا يمكن تصور إضراب مفتوح في قطاع التربية”، مؤكدا بأن الدولة ستسعى إلى ضمان حقوق العمال، لكنه “وجب عليهم مراعاة ظروف الجزائر التي خسرت 47 في المائة من مداخيل البترول”، لينتهي بمخاطبة نقابات التربية بالقول: “اصبروا علينا”، مفيدا بأن “الإصرار على الإضراب وشل القطاع يعقّد الوضع”.
- See more at: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].LWrLTRej.dpuf" target="_blank" rel="nofollow">http://www.elkhabar.com/press/article/86316/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9/[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].LWrLTRej.dpuf