صدقوا أو لا تصدقوا..بكيت كثيرا عند أول وهلة..كانت الشرفة تملؤها النباتات و كنت جالسة مساء وسطها أتلو وأحفظ القرآن..لم أنتبه للنباتات لكن و أنا أقرأ كنت مؤمنة بأن النبات يسبح لله لذا كنت مرتاحة و أنا أقرأ..وبعد انتهائي من حفظ سورة المرسلات جاءتني مكالمة من إحدى صديقاتي و بينما أنا أتحدث إليها شدّ انتباهي تلك الصورة المعجزة لأطول نبتة عندي و هي راكعة..لم أتوقف عن البكاء و أنا أشرح لصديقتي ذلك المنظر..يا الله ..ما أعظمك و ما أعظم خلقك..لقد أحببت تلك النبتة كثيرا و أطلقت عليها اسم ساجـــدة،و أصبحت كلما تلوت القرآن تميل ثم تصلب طولها لوحدها بعد ساعات من انتهاء التلاوة..صدقوا أو لا تصدقوا تلك حقيقة أعيشها و أحكيها لكم لتشهدوا معي عظمة الله في خلقه و ليزداد الذين آمنوا إيمانا..
إليكم الصور:
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]