نثرت الدموع على ارض صالحة
نهضت من مكاني اسير في حقيقة الحياة والموت
تلبدت السماء بطقوس الرعد والبرق
رفعت الايدي الى السماء وجسدي مبتل بالمطر
حين تشرق الشمس في الصباح ساسير الى الخلود
ساعثر عن سلم السماء
في تلك اللحظة اخذتني رهبة في كياني
كان حلم في عاصمة الذكريات ينتظر
كان يرعبني بافراح مزيفة
ايقنت لعبة الحياة والموت
رميت اوجاع الزمان في متاهات الصبر
رميت انشودة الرجاء
لم تعد تهمني في السباق
لم تعد ترقص رقصة الامل
انها موضوعة في السراب
فرجائي مخفي بين اضلاعي
الى يوم يكون صوت الحنين الى الديار