رئيس البلدي هو ممثل المصلحة المتعاقدة التي هي البلدية .. المشكلة التي تتخدق عنها تثار عندما تكون للبلدية إحدى المءسسات التابعة لها و تباشر هي لقائدتها إستشارة أو مناقصة .. هنا اللجنة المختصة تكون برئاسة رئيس البلدية و يحضر مسؤول المؤسسة المحلية بصفته ممثلا للمصلحة اللتعاقدة.
اما عن تشكيل أو تعديل اللجان المختلفة ، فمن المفروض أن يجري تشكيلها من جديد بإعتبار أن المرسوم 02-250 قد ألغي تماما.. لكن مصالح الوصاية ترى وجوب تعديلها لا تشكيلها .. المهم سواء تعديل أو تشكيل فإن لجنتي فتح الأظرفة و تقييم العروض بموجب مقرر و لجنة الصفقات بموجب قرار... النص العربي فيه حطأ مطبعي ستم إستدراكه كما قال لي زملاء من افدارة المركزية.
أما لماذا الوجوب .. فهنا ياتي خلافنا مع الوصاية التي يبدو انها لم تستوعب الأمر جيدا .. إن المرسوم 02-250 قد ألغي .. و بالتالي جميع الهيئات المنشأة في ظله تصبح بدون سند قانوني .. مما يوجب تشكيل هذه اللجان بسندها القانوني الجديد.. إضافة إلى كون لجنتي فتح الأظرفة و تقييم العروض في ظل المرسوم القديم الملغي هي لجان محددة الصلاحية في الزمن .. و في ظل المرسوم الجديد هي لجان دائمة .. نحن إذن امام شيئين مختلفين.
هناك مرحلة إنتقالية هدفها الحافاظ على المراكز القانونية المنشأة في ظل المرسو مالقديم إلى غاية الإنتهاء من تنفيذ الإلتزامات المترتبة عنها.