ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ 2966: ﻭﻫﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻗﺪﻡ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﺙ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻋﻨﺔ ﻣﺼﺮ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺷﻴﺸﻨﺎﻕ ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻚ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻥ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﻨﺔ 950 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﺟﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻟﻠﻔﺮﺍﻋﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻨﺠﺎﺩ ﺍﻣﺎﺯﻳﻎ ﺷﺮﻕ ﺗﺎﻣﺰﻏﺎ ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ ﺷﻴﺸﻨﺎﻕ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻋﺘﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻎ ﻟﻤﺼﺮ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻴﻌﻴﺪﻭﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻠﻔﺮﺍﻋﻨﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ . ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺌﻴﺾ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻎ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴﻦ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ ﻓﻼﺣﻲ ﺟﻴﺪ ،ﻓﺎﺻﺒﺤﺖ ﻛﻞ ﺷﻌﻮﺏ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻎ ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﻯ ﻭﺑﺎﻟﻤﺪﻥ ﻭﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻴﻪ "ﺣﺎﻛﻮﺯﺓ" ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﺋﻴﺾ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ . ﻓﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻛﺎﻟﻬﺠﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻭ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻓﻬﻲ ﺳﻨﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺪﺙ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ . ﻭﻳﺤﺘﻔﻞ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﻭﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻏﻨﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﻧﻮﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﺑﻤﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺴﻜﺲ ﺑﺴﺒﻊ ﺧﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺮﺓ ﻭﻳﻮﺿﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺬﺭﺓ ﻟﻠﺘﻤﺮ ﻭﻣﻦ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺷﺮﺑﻬﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﻈﻮﻅ ﻭﺳﻨﺘﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ ....