موضوع بالغ الأهمية أرجو رجاء حار ان نتبادل الحوار ربما يُخيّل اليا لا أدري يا إخوان، هل هو وسواس، تفضلو:
أكلمكم عن الموظف والموظفة الزملاء بالعمل اي الاختلاط طبعا هي ظاهرة جديدة نسبيا فنحن ليس دولة اسلامية على غرار السعودية او السودان او ايران، لكن زاد الاختلاط حدة مند استلام السيد عبد العزيز بوتفليقة الحكم والتعديلات الدستورية التي نادى بها مند سنة 2002 منها زياد حظوظ المرأة في المجالس النيابية وتوسيع التحاقها بجميع الوظائف وجاء التيار المعاكس منه الحمساويين المحسوبين على التيار الاسلامي واوضحو فكرة العدل في الاسلام وليس المساواة، على كل لا نتكلم في السياسة فالخلاصة المرأة متواجدة بقوة في الإدارة، من هنا لا نقول أن تبقى بالبيت في الالفية الثالثة لا بأس ولاحرج بل حتى ضروري التحاقها بمختلف الوظائف لكن بيت القصيد هو زيادة زيادة زيادة المعاكسات واشتدت الفتن بالادارات والله العظيم فهؤلاء مرضى النفوس من المعاكسين او المعاكسات يشوهون صورة ديننا الحنيف منه العفة البنت كبنت والشاب كشاب. فبكلام معسول من الطرفين ومغازلات لا حدود لها من الساعة الثامنة الى السعاة الرابعة والنصف يغادر الطرفين اقصد الزميل والزميلة وهم واقعين في فتنة تعرفون كيد الشيطان لا حدود له.
لا أدري يا اخوان ربما يُخيل اليه فشاطروني الحديث هل ما يحدث امر عادي وطبيعي لانه اليات وصورة العمل واضحة فلما يكون هناك تواصل بين زميل وزميلة في حيثيات عمل اداري معين ويكون فيه احترام شرعي اقصد عدم الملامسة وعدم القرب الزائد وعدم الخلوة عموما فلا ضرر ولا ضرار لكن بيت القصيد لما يحدث العكس، انشاء الله يدخل علينا شهر رمضان بالمسرات والخيرات أمين