وضعت يدك على الجرح أخي فاسمع إجابتي...
ألا تعلم أخي بأن القانون الجزائري مستنبط من القانون الفرنسي ..
ألا تعلم أخي بأننا أصبحنا نقلّدهم في كل شيئ حتى أنهم جاءوا بعكس ما جاءت به شريعتنا و هم الآن يفرضون علينا قوانينهم،و نحن نطبقها..
ألا تعلم أخي بأننا قبلنا نحن النساء بأن نتساوى مع الرجل و نسينا قول الله تعالى في سورة آل عمران:
بسم الله الرحمن الرحيم:''و ليس الذّكر كالأنثى''،
ألا تعلم أخي بأن المنظمات الدولية التي تطالب بتحرير المرأة و المساواة بينها و بين الرجل في جميع المجالات حرمتنا من حقوق عدّة سخّرها لنا الشرع..
فلو علمنا يا أخي... بأن الرجل ليس كالمرأة، و أن الحقوق لا تتساوى بينهما في أمور شتّى ذكرها الله جلّ و علا في كتابه العزيز،ما كنّا نحن النساء نرضخ لمثل هاته القوانين التي تفرضها علينا الدول الغربية،فهيهات هيهات أخي أن تجرأ و تقول بأن المرأة لديها حق في العدّة قانونيا،سيسخرون منك و يقولون (يجب الفصل بين الدين و القانون...)،و أين المجمّعات النسوية التي تتباهى بالمساواة و تنادي بها؟؟؟أليس الأحرى أن تطلب هذا الحق؟؟؟،أقول:لن تجرأ هاته المنظمات النسوية أن تطلب مثل هذا لسبب واحد هو أنها طالبت بأن تكون مثل الرجل و عليها أن ترضخ لهذا القانون و لا يمكنها المعارضة.
أذكّر نفسي و أخواتي بقول الله جل و على في سورة البقرة:
بسم الله الرحمن الرحيم:''و للرجال عليهنّ درجة''.
شكرا لهذا الموضوع.