الموضوع  :- النطق بالبراءة بعد الادانة بحكم غيابي تم الاعتراض عليه دون تقديم ادلة دامغة ,                                                          معالي الوزير ,                                                                                                                  يشرفني ان ارفع الى معاليكم هذه القضية المتعلقة كما جاء في موضوعها بنطق بالبراءة من طرف نفس القاضي الذي كان قد ادان المتهم غيابيا والذي لم يحضر رغم تبليغه عدة مرات بتاريخ الجلسات وقدم اعتراضا على الحكم في نفس اليوم الذي تم النطق به لتستانف من جديد جلسات اخرة حضر فيها بمعية وكيل له اين تم السماع لنا نحن الاثنين مرة اخرى من طرف نفس القاضي وفي نفس القاعة ودون تقديم اي دليل دامغ يثبت براءته من الجرم الذي ارتكبه بوحده وبمحض ارادته وتمت معاينته بعد خروجه من طرف اعمامه الاثنين ممن سلما لي مفاتيح المنزل    واعطيتهم مهلة يخبرون بها المعني واهله للتعويض عن تلك الاضرار وعن سرقة الابواب الثلاثة من المنزل قبل الخروج ولما ابلغوني بعدم قدرة ابن اخيهم على التخليص او كما قالوا ضمنت كل ذالك في محضر معاينة معد من طرف محضر قضائي وقدمت شكولا امام القضاء بمحكمة بشار مكان تواجد المنزل والفاعل واخطءات بان اقدنها بمحكمة مقر سكني بادرار واصبحت اتنقل في كل جلسة ب 600 كلم والمتهم وهو ببشار لم يحضر الى ان ادين واعترض هناك حضر وتحصل على البراءة وهو في واقع الامر ليس ببريئ من جرمه المنسوب اليه والذي قام به فعلا على المنزل ولا يزال التخريب والسرقة قائمة في حقه بالادلة الدامغة ساطلب من المجلس الموقر عند بدء جلساته بخصوص القضية ان يستدعي ذالكم الشهود ليثبتوا بانه ليس بريئا كما تم النطث به امام محكمة الدرجة الاولى بعد ان ادانته به في حكمها الاول  كنت قد انبات بذالك السيد قاضي الجلسة حين اعطاني حق الرد على وكيل المتهم واشرت الى ان هناك اعمامه كانوا قد اجروا معي المعاينة الاولية لانه كان قد اتهمني بانني ربما كنت اجرت المنزل بعد خروج موكله وخرب او خربته بنفسي كما ادعى لانه قد خرج في 16 افريل 2016 والمعاينة بمحضر قضائي لم تتم حتى جويلية من نفس السنة هذا ما كان قد قدمه هذا الوكيل فقط التشكيك ولم يكن لديه اي دليل يثبت به قوله وادعاءاته قدم فقط جدول تخليص ديون الماء بالتقسيط تم اللجوء اليه بعد صدور حكم الادانة ضد موكله وتاريخه يبين ذالك واتخذ على اساس انه معاملة راقية من جانب المتهم وتلك الديون بلغت بفاتورتها من طرف مصالح المياه في الاسبوع الذي غادر هو فيه المنزل وطالبته بالتخليص ولم يفعل اضافة الة ديون اخرى كالهرباء والهاتف الذي كان يستعمله وترك ديونه ايضا لي والبالغة 17,706دجاما الماء فكان 19,060 دج والكهرباء 2,500 دج هذه حقوق مستحقة للدولة ومؤسساتها هي باقية لحد الان على المنزل الذي دام مدة بقائه فيه ازيد من 10 سنوات من سبتمبر 2004 الى 16 افريل 2016,                                                                                    الان وبعد كل ذالكم التعب والتنقلات في ظل ارهاب الطرقات والبعد عن مقر سكنايا وحضوري غالبية الجلسات اجد نفسي اجري ومن جديد على حق كان ثابت بحكم وان كان غيابيا فهو من اراده ان يكون كذالك لانه بلغ تاكيدا بتاريخ الجلسة ولم يحضر او استعمل الحيلة في الحضور من حيث انه اعترض على الحكم في نفس يوم النطق به ولم يحضر تلك الجلسة وفي الاخير يبرء من جرمه لم افهم لماذا ؟ فالقاضي لم ياخذ بكلامي لست ادري لماذا وانا صاحب حق لا يسقط وان نطق ذالكم القاضي بالبراءة لصالح المجوم دون اي دليل دامغ ومزيل للشك في براءته !                                                                                                                       وعليه كان الزاما عليا برفع هذا الحدث الى معاليكم لاطلب تدخلكم في هذه القضية الغامضة التي لم اجد لها من تفسير بوصفي صاحب الحق وما لجات فيه الى المحكمة الا لاخذه بطريقة عادلة ومنصفة لكن حدث العكس فيه اخذته حقا بالاول وان كان مبلغ التعويض الذي منح لي من طرف تلك المحكمة لا يغطي الخسائر والاضرار كلها وبعدها اخذ مني وابطل الحكم بالبراءة من غير ان افهم لماذا بالضبط كانه تحكيم الاهواء او لست ادري ما وقع في مجريات هذه القضية بعد الاعتراض ,                                                                     وعليه اطلب من معاليكم اجراء تحقيق في هذه القضية للوقوف على ما جرى فيها وعلى اي اساس غير الحكم فيها وتم النطق بالبراءة لمجرم ما هو بالبريئ ابدا ولن يكون بريئا ابدا لان هناك ما يثبت انه الفاعل وانه فقط استعمل الحيلة او اي شيئ اخر للتملص من العقوبة التي كان محكوما بها ضده في الحكم الاول وهو يعلم بانه ليس بريئا من فعلته المشينة والتي الحقت بي اضرار لا يمكنني السكوت عنها لانها كانت بقصد ونية يعللها خلع الابواب الثلاثة من مكانها وسرقتها وتكسير الحمام ودورة المياه وتخريب الحيطان وتكسير الزجاج وغيرهم لا لشيئ الا لانه لم يكن يريد الخروج واجبر عليه ليس من طرف القضاء وانما كان من الجانب الاجتماعي حيث احضرت شهودا لابيه وطلبت منه ان يخرج ابنه من منزلي خاصة واني كنت اتلقى ثمن الايجار من طرفه هو والمقدر ب 5,000 دج شهريا ,