إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
أشار القائمون على جامعة التكوين المتواصل إلى أن أكبر شريحة مهنية استفادت من تكوين جامعة التكوين المتواصل في السنة الماضية قد كانوا من قطاع التربية حيث تم تكوين نحو ما يزيد عن 68 ألف أستاذ، وأبدى هؤلاء تطلعا إلى الاعتماد مستقبلا على نظام" أل. أم. دي" كمنهج تكويني بجامعة التكوين المتواصل.
ناقش المشاركون في أشغال الجامعة الصيفية لجامعة التكوين المتواصل التي انطلقت يوم أمس بتيبازة، من أساتذة جامعيون ومختصون مسودة مشروع إدماج نظام (أل. أم. دي) بجامعة التكوين المتواصل ومدى ملاءمته مع التعليم عن بعد، وخلال أشغال الطبعة الحادية عشر من الجامعة الصيفية لجامعة التكوين المتواصل، أوضح حود مويسة جمال مدير جامعة التكوين المتواصل في تصريح صحفي أن اختيار هذا المحور لأشغال الجامعة الصيفية التي احتضنتها جامعة عبد الله مرسلي بتيبازة يأتي ضمن "احتمال" إدراج نظام أل. أم. دي مستقبلا كمنهج تكويني بجامعة التكوين المتواصل بناءا على الإصلاحات التي تعتزم الوزارة الوصية اعتمادها لتطوير القطاع.
وأضاف أن التقييم الذاتي لأداء الجامعة خلال الموسم الدراسي المنصرم يبقى في صلب محور نقاش نحو 200 مشارك في فعاليات الجامعة الصيفية في طبعتها الحادية عشر وذلك لتقديم الأفضل لمنتسبيها مستقبلا ولتفادي الاخطاء والنقائص المحتملة في المشروع التكويني المتواصل الذي تمثله هذا الجامعة منذ نحو 27 سنة.
من جهتها قالت بولحية سعاد نائب مدير الجامعة مكلفة بالدراسات والبيداغوجيا أن برنامج الجامعة الصيفية لهذه السنة ينصب على عملية التقييم والتطوير المتواصل للتعليم عن بعد ناهيك عن مناقشة إمكانية ادماج نظام أل. أم. دي في برامج التعليم من قبل الأساتذة الجامعيين.
ويشمل برنامج الجامعة الصيفية على مدى ثلاثة أيام ورشات في هذا المضمون تضم أيضا ورشات فرعية تخص الاقتصاد والقانون والاقتصاد السياحي الذي يعرف طلبا كثيرا كتخصص جديد بالجامعة إضافة إلى ورشة تصميم الدروس وورشة أخرى تتعلق بالتسيير البيداغوجي للجامعة وتكوين موظفي مصلحة التدرج على البرمجية الوطنية للمداولات وهو استمرار لأشغال الجامعة الصيفية الماضية التي ركزت على برمجية التسجيل الوطني والذي أصبح فعليا خلال الموسم الجامعي الماضي.
وذكرت المتحدثة أن عدد الطلبة المسجلين في الجامعة بلغ خلال الموسم الجامعي المنصرم 125 ألف طالب مسجلين للحصول على شهادات دراسة جامعية تطبيقية اضافة إلى 37 ألف طالب مسجل في نظام التكوين عن بعد ناهيك عن انماط تكوينية اخرى تخص عمال الوظيف العمومي، مبرزة أن أكبر شريحة مهنية استفادت من تكوين جامعة التكوين المتواصل تخص قطاع التربية بنحو يزيد عن 68 ألف أستاذ تم تكوينهم السنة الماضية.
وتتواجد جامعة التكوين المتواصل عبر جميع ولايات الوطن من خلال 53 مركز جامعي و11 ملحقة، وتضمن التكوين لأزيد من 126.000 طالب، إضافة إلى اتفاقيات تخص المنتسبين للإدارات والمؤسسات العمومية، وعملت جامعة التكوين المتواصل على توسيع مجالات الشراكة والاتفاقيات في هذا المجال خلال موسم 2016/2017 ليصل مجموع تلك الاتفاقيات إلى 100 اتفاقية حسب مويسة.
سعيد. س