بارك الله فيك أخي لعلى
المادة 59: تنص على ما يلي :
يحدد البحث عن الشروط الأكثر ملاءمة لتحقيق الأهداف المسطرة للمصلحة المتعاقدة في إطار مهمتها اختيار كيفية إبرام الصفقات . ويدخل هذا الاختيار ضمن اختصاصات المصلحة المتعاقدة التي تتصرف طبقا لأحكام هذا المرسوم.
--------------------------------------------------------------------------------------
هنا لا ينبغي لنا أن نشُكَ في ذمة المصلحة المتعاقدة ابدأ .
بل بالعكس
فهي صاحبة القرار النهائي والأخير في اختيار الطريقة السليمة التي من المفترض أن تحقق لها أهدافها المسطرة وذلك بتوجيهها لطلب العروض فقط نحو المتعهد الذي يستوجب أن تتوفر لديه قدرات دنيا تراها هي ضرورية.
-------------------------------------------------------------------------------------------
لما نريد أن نتداوى من داء العيون نقصد الطبيب الذي له على الأقل اختصاص وتأهيل في طب العيون ..........وهكذا
----------------------------------------------------------------------------------------------
فمن حق المصلحة المتعاقدة لما يتعلق الأمر بأشغال بناء من الدرجة الرابعة أن تشترط على الأقل توفر لدى المتعهد تأهيل من الدرجة الرابعة أو اختصاص في نشاط معين ولا تتركه يعبث في إنجازه من تأهيله أقل من ذلك ، ومن حقها أيضا لما يتعلق الأمر بأشغال هامة تتطلب استخدام مكثف للرافعة أن تشترط على الأقل توفر الرافعة لدى المتعهد .
----------------------------------------------------------------------------------
أما بخصوص ربما توجه الشروط أحيانا بشكل تعجيزي أو تمييزي عن قصد ..؟؟؟؟؟ فهنا لا نلقي اللوم على المصلحة المتعاقدة .
التي من المفترض اختيار كيفية الإبرام وتحديد الشروط التي تراها واجب توفرها يدخل ضمن اختصاصاتها والتي من المفترض أنها على إثرها تتصرف طبقا لأحكام هذا المرسوم.
ولا نقول هكذا بعفوية بأن الشروط ربما مجحفة أو تمييزية. لأننا ببساطة في نظر القانون غير مختصين في ذلك
والمختصين الأساسيين في نظر القانون هم ( ما ورد بالمادة 60 التي تجبر المصلحة المتعاقدة على تبرير وتعليل اختيارها)
المادة 60: يجب على المصلحة المتعاقدة أن تعلل اختيارها عند كل رقابة تمارسها أي سلطة مختصة.
إذن فما هو دور الرقابة في كل هذا
أعضاؤها من هم ؟
هم ربما أنا وأنت وقد نكون في كل ميادين الاختصاص والمنصوص على أدوارها من المادة 163 إلى المادة 202.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته