محاضرات السنة الثانية علم الاجتماع
ب
سم الله الرحمن الرحيم
فيما يلي ملخص لبعض محاضرات السنة الثانية علم الاجتماع
فيما يلي ملخص لبعض محاضرات السنة الثانية علم الاجتماع
ملخص مقياس علم النفس الاجتماعي سنة ثانية علم اجتماع ج1.
التنشئة الاجتماعية:
1. هي عملية التفاعل الاجتماعي التي تكسب الفرد شخصيته الاجتماعية التي تعكس ثقافة مجتمعه.
2. هي العملية التي تتشكل بها معايير الفرد ومهارته واتجاهاته لتوافق المجتمع.
3. هي العملية المجتمعية التي تحول الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي من خلال تشكيل وعي الفرد ومشاعره وسلوكه.
4. وظيفة التنشئة الاجتماعية هي تحقيق التوافق بين الفرد والمجتمع.
خصائص التنشئة الاجتماعية:
1. هي عملية اجتماعية قائمة على التفاعل المتبادل بينها وبين مكونات البناء الاجتماعي.
2. هي عملية نسبية تختلف باختلاف الزمان والمكان ومن خلال الطبقات الاجتماعية.
3. هي عملية مستمرة طوال الحياة.
4. هي عملية قديمة كانت موجودة منذ زمن بعيد.
5. هي عملية إنسانية تكسب الفرد طبيعة إنسانية .
· بعض الحالات:
v أطفال الغابات تم العثور عليهم في الغابات والكهول في النصف الثاني من القرن الماضي، فقد عثروا على بنتين في الهند هما: آماله وكماله وكانتا تمشيان على الأربع، وتلعقان الطعام بالفم بدل تناوله باليد وكانتا تتسلقا الأشجار وتصدران أصوات ليس لها معنى.
v هناك طفل اسمه أميرون، عثر عليه في إحدى غابات أميرون وكانت حالته مشابهة لحالة الفتاتين.
· هذا دليل على أن الطبيعة الآن يكتسيها الفرد عن طريق التنشئة الاجتماعية.
6. هي عملية مشتركة تتم من خلال العديد من المؤسسات الاجتماعية.
7. هي عملية تبدأ منذ الولادة.
8. تكون أكثر كثافة وتركيزا في مرحلة الطفولة المبكرة.
9. هي ليست عملية سهلة فينبغي أن نعرف المراحل التي يمر بها الفرد خلال حياته وهي:
- 1- وهي المرحلة الجنينية: تبدأ بنمو بنية الجنين داخل رحم الأم، يتأثر بحالات الأم العامة على الصعيد النفسي والجسدي والفكري والعاطفي، يبدأ خفقان القلب لدى الجنين بين الأسبوع الثاني وثالث وفي الشهر السادس يبدأ الجنين بالاستجابة للمؤثرات الخارجية، وفي الفترة الأولى من تكون الجنين 3 أشهر والتي تتميز بسرعة تكون الجسم والأعضاء والجهاز العصبي، يجب على الأم:
v أن تتجنب الكثير من الأدوية والعقاقير.
v تجنب التعرض إلى الأشعة.
كما أن الطفل قبل ولادته ويزود بنوع من الشعور والنشاط فهو يحي قبل أن يولد كما
يتأثر الجنين بوضع أمه طوال حملها.
-2- مرحلة دور الأسرة: حيث تلعب دورا كبيرا في التنشئة.
لكي يكون الطفل سعيدا ينبغي أن:
1. أن يكون الوالدين سعيدين.
2. أن يعطوا له الرعاية اللازمة.
3. شخصي الوالدين تلعب دور.
4. موقع الطفل بالنسبة لإخوته.
5. مركز العائلة الثقافي والاقتصادي.
· الأسرة تأثر في الطفل فلسفيا ومعرفيا واجتماعيا وثقافيا، لذلك فالتفكك الأسري أو انفصال الوالدين أو سلبية العلاقة بينهما أو التميز بين الأولاد ينتج عنه عدم المساواة.
· كما أن أثر الأسرة في عملية التنشئة يتوقف على عدة عوامل منها:
1. الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.
2. المستوى الثقافي في الأسرة يلعب دور.
3. حجم الأسرة ومدى تماسكها.
4. الجو العاطفي للأسرة.
· هل دور الأسرة كافي للإنجاح التنشئة الاجتماعية وهل كل الأسر مؤهلة لهذه التنشئة الاجتماعية؟
· الإجابة:
1. دور الأسرة غير كافي.
2. ليس كل الأسر مؤهلة.
· في هذه الحالة تم الاستعانة بدور المدرسة.
· ما هي المدرسة؟
1. هي مؤسسة اجتماعية
· من أنشأها؟
1. أنشأها المجتمع بغرض المحافظة على ثقافته ونقلها من جيل إلى جيل.
· وظائف المدرسة:
1. نقل الثقافة والمحافظة على التراث الثقافي.
2. توفير الظروف المناسبة للنمو وأن تزود وتعرض أطفالها للخيارات المناسبة التي تؤدي إلى نموهم جسميا وعقليا وانفعاليا.
النمو: هو التغيرات الجسمية والعقلية والانفعالية التي تطرأ على الطفل.
3. خلق وإبداع المعرفة.
· انتقال الطفل من البيت إلى المدرسة هو حدث خالد لأن الطفل ينتقل من مجتمع صغير إلى مجتمع أكبر ((من مجتمع الأسرة المتجانس إلى مجتمع المدرسة الأقل تجانس)).
· ينتقل الأطفال مزودين وحاملين للتنشئة الاجتماعية التي تلقوها في الأسرة.
· يذهب الأطفال إلى المدرسة بقابليات ومشاكل خاصة بكل طفل وهذا ما يصعب من مهمة المدرسة، ويجعل للمدرسة دورا آخر بجانب دورها في التعليم وهو التربية، كما أن المدرسة بيئة جديدة على الطفل ذات نظم وقوانين جديدة وعلاقات جديدة ومنافسة، وهذا يضطر الطفل إلى التضحية بالكثير من الأمور التي كان ينعم بها في مدرسته.
· المدرسة بالنسبة للطفل تعني الانفصال على الوالدين خاصة الأم.
· كما أن المدرسة لا تمنح نفس الرعاية والحماية الموجودة في الأسرة.
· كما أنه في المدرسة قد تتعارض رغبات الطفل ورغبات زملائه وعليه إذا التوفيق بين رغباته ورغبات غيره.
· يتعلم الطفل ماله من حقوق وما عليه من واجبات.
· كما أن المدرسة تعلم جوانب المعرفة المختلفة ولكن ليس المعرفة فقط بل حتى الاتجاهات والقيم الاجتماعية السليمة.
العملية التعليمية:
تتكون من ثلاث أطراف
1 - معلم 2- متعلم 3 -منهاج دراسي.
المدرسة القديمة
· إعطاء أولوية للمعلم.
· كانت تعتمد أساليب التحفيظ والتلقين.
· دور المعلم هو كل شيء.
· كان دور المتعلم سلبي لا يشارك في بناء المعرفة.
كانت تركز على التعليم
المدرسة الحديثة
· إعطاء أولوية للمتعلم.
· المناهج تعتمد على الفهم.
· دور المعلم مجرد التوجيه.
· أصبح المتعلم هو مصدر المعرفة وبتالي أصبح دوره إيجابي.
أصبحت المدرسة الحديثة تركز على التعلم.
ملخص مقياس علم النفس الاجتماعي سنة ثانية علم اجتماع ج2.
· في المدرسة الحديثة:
1. إن المعلم له دور كبير على التنشئة الاجتماعية لأنه مصدر المعرفة وهو المثل الأعلى.
2. ولأن المعلم قدوة للطفل فإن مسؤوليته تصبح كبيرة ولبد إذا من توفر شروط في المعلم هي:
أ- التكوين المعرفي.
ب- الإلمام بطريقة التدريس .
ت- لبد له أن يتحلى بالأخلاق الفاضلة.
· التعاون بين الأسرة والمدرسة:
· هل يمكن للمدرسة أن تؤدي دورها كما ينبغي دون مساعدة باقي المؤسسات الاجتماعية الأخرى؟
· لا تستطيع المدرسة أن تؤدي دورها دون باقي المؤسسات الاجتماعية الأخرى لأنها جزء من المجتمع فهي تأثر وتتأثر وعليه لبد من الأسرة أن تساعد في ذلك بـ:
1. لبد للأسرة أن تشارك في التعليم من خلال إبلاغ المعلم بخصائص الطفل.
2. ينبغي على المعلم أن يشرك الأهل في عملية التربية.
· لذلك إذا فشلت المدرسة في تحقيق أهدافها فلابد أن لا نلقي اللوم على المدرسة وحدها بل قد تكون هناك أمور أخرى.
· مؤسسات اجتماعية أخرى تلعب دور في التنشئة الاجتماعية:
v أماكن العبادة ودورها في التنشئة الاجتماعية: تلعب دورا مهما في عملية التنشئة الاجتماعية.
· وظائف أمكان العبادة (دورها):
1. تعليم الفرد والجماعة التعاليم الدينية والمعايير السماوية التي تحكم السلوك.
2. تدعو إلى ترجمة هذه التعاليم الدينية إلى سلوك عملي.
3. تقرب بين مختلف الطبقات الاجتماعية.
· الأساليب التي تتبعها دور العبادة في عملية التنشئة الاجتماعية:
- الأساليب النفسية:
1. الترغيب والترهيب.
2. عرض نماذج سلوكية مثالية يمكن الاقتداء بها.
3. أسلوب الإقناع والتكرار.
- الأساليب الاجتماعية.
· دور المساجد: مر المسجد بمراحل عدة.
· مرحلة العصور الإسلامية الأولى كان المسجد:
1. محور للحياة الدينية.
2. محور للحياة الاجتماعية.
3. محور للعملية العسكرية.
4. مكان للتربية والتعليم.
5. كان مكان للتقاضي.
· المسجد الآن:
- تقلص دوره وأصبح مكان للصلاة فقط.
· صلاة الجمعة: تلعب صلاة الجمعة دورا في التنشئة الاجتماعية وذلك من خلال ما يتلقاه الفرد من دروس وعبر من الخطبة.
· ينبغي أن يكون هناك تكامل وتعاون بين الأسرة والمسجد .
v جماعة الأقران:
· يبدأ تأثيرها على الطفل في سن مبكر قبل المدرسة وتبقى مستمرة عبر مراحل نموه المختلفة.
· تعطي للطفل فرصة التعامل مع أفراد متشابهين معه الأمر الذي لا يجده في الأسرة.
· تساعد الطفل على الاستقلال الشخصي.
v وسائل الإعلام: لها تأثير كبير في التنشئة الاجتماعية للفرد وهي مختلفة: مرئية ومسموعة ومكتوبة.
1. وسائل الإعلام المكتوبة: ونقد بها الصحف وقد ظهرت مؤخرا صحافة الأطفال ولها دور بالغ في تنمية الطفل عقليا وعاطفيا واجتماعيا لأنها أداة توجيه وإقناع وإعلام وتنمية الذوق الفني وهي تختلف باختلاف سن الطفل. حيث نجد في :
- الطفولة المبكرة (إلى غاية 06 سنوات): الصور دون كتابة .
- الطفولة المتوسطة والمتأخرة: تكون هناك صور وكتابة.
كما أن الأطفال يهتمون بصحف الهزليات المصورة لأن حوادثها تمضي بسرعة
وسهلة القراءة كما أنها تلبي رغباتهم في الحركة والمغامرة.
2. برامج ألأطفال الإذاعية: تسعى لأن تكون مكملة لدور المدرسة، وتستعين الإذاعة بالصوت والمسيقة التصورية الجيدة، حيث يجعل ذلك الطفل يتقيد ويتذكر ويتصور.
3. وسائل الإعلام المرئية (برامج الأطفال التلفزيونية): هناك اختلاف حول دور التلفزيون في عملية التنشئة:
الرافضين:
هناك من يرى أن دوره سلبي ويؤثر على علاقات الطفل الاجتماعية، وذلك من خلال مكوثه الطويل أمام التلفاز.
المؤيدين:
هناك من يرى أن التلفزيون له دور إيجابي ويساعد المدرسة من خلال تزويد الطفل بالثقافة.
· لكن ما يعاب على برامج الأطفال هو ما يعرض فيها من مواقف عنف وإجرام وذلك من خلال التقليد.
· لكن هناك من يرى أن هذه البرامج (برامج العنف) أن لها دور إيجابي حيث تكون متنفس للطفل، إذ أن للطفل نزعات عدوانية مكبوتة حيث تمكنه من إخراج هذه النزعات المكبوتة.
· إلا أن هذا المبرر ضعيف لأن هناك شبه إجماع على التأثير السلبي للبرامج.
· كما أن هناك وسائل إعلام مختلفة مثل الإنترنت، والتي قد تلعب دور سلبي أو إيجابي، وذلك حسب استخدام هذه الوسيلة.
اللغة والاتصال:
الاتصال:
· هو العملية التي تنتقل بها الأفكار والمعلومات بين الناس داخل نسق إجتماعي معين.
· أو هي العملية الاجتماعية التي يتم بمقتضاها تبادل المعلومات والأراء والأفكار في رموز دالة بين الأفراد والجماعات داخل المجتمع وبين الثقافات المختلفة لتحقيق أهداف معينة.
عناصر عملية الاتصال:
1. المرسل (مصدر الرسالة).
2. المرسل إليه.
3. الرسالة.
4. الوسيلة (اللغة).
· إذا غاب عنصر من هذه العناصر لا يمكن أن يكون هناك اتصال.
· هناك من يضيف عنصر آخر وهو : الأثــر(الرجع والصدى): يعني ما هو الأثر الذي خلفته هذه الرسالة على المرسل إليه، ومدى فهم المتلقي للرسالة.
أنواع الاتصال:
1. اتصال لفضي: هو الذي يستخدم أللفض كوسيلة لنقل الرسالة من المصدر إلى المتلقي ويكون هذا أللفض منطوقا.
2. اتصال غير لفضي:يستخدم اللغة أللفضية (اللغة الصامتة) مثل: لغة الإشارات البسيطة، الحركة، الأفعال، تعبيرات الوجه، (هذه اللغة ليست في كل مرة سليمة حيث يشترط فيها أن يفهم المتلقي نفس المعنى الذي يرسله المرسل