نتحدث عن شرف البنات !!! ماذا عن شرف الرجال ؟؟

أخي المحترم أنت طرحت موضوع إجتماعي أخلاقي حول العلاقة الإجتماعية بين المرأة والرجل.
الله سبحانه وتعالى خلقنا في هذه السفينة الفضائية لهدف العبادة وطاعته في هذه الأرض .
وأعطانا الله القرآن الكريم دستور المِؤمن إذا أتقن العمل به تكون كل أجهزته وجوارحة ونفسيته سليمة .
وإذا لم يحسن التصرف معه سوف تحترق كل الأجهزة والعوامل النفسية وتتيه في ملذات الحياة الدنيوية .
الشيطان , الوسواس الخناس , جاء ليفسد في الأرض .فمن سرا على درب الدين والقرآن حما نفسه ...ومن لم يفعل ذلك ....النار مثواه .
فالله سبحانه وتعالى عندما وضع قيود للمرأة في حياتها اليومية لأجل حمايتها من الذئاب المفترسة.
والرجل عندما حرم الله عليه النظر إلى المرأة الأجنية لأجل حمايته من الوقوع في المعصية وإفساد النسل البشري.
فأهل الشريعة يدركون أهمية هذا الموضوع ...وهو يعتبر من شؤون الساعة ....

القيم إنسانية .. لا ترتبط بجنس و بعرق ... و كل ما يسيء إلى شرف المرأة يسيء بالقدر نفسه للرجل .. لكنها إزدواجية المعايير في مجتماعتنا المتخلفة مع الأسف .....

لا يحيق المكر السيئ ألا بأهله،

مرقوجة كتب:ولا يحيق المكر السيئ ألا بأهله،

صدق الله العظيم.

أورد هذا الشرح الجميل (منقول) من باب توضيح معنى الآية الكريمة:

أي لا يصيب و لا ينزل المكر السيىء إلا بأهله و لا يستقر إلا فيه، فإن المكر السيىء و إن كان ربما أصاب به مكروه للممكور به، لكنه سيزول و لا يدوم إلا أن أثره السيىء بما أنه المكر سيىء يبقى في نفس الماكر و سيظهر فيه و يجزى به إما في الدنيا و إما في الآخرة البتة، و لهذا فسر الآية في مجمع البيان، بقوله: و المعنى لا ينزل جزاء المكر السيىء إلا بمن فعله.

وعن ابن عباس أن كعبا قال له : إني أجد في التوراة (( من حفر لأخيه حفرة وقع فيها ؟ فقال ابن عباس : فإني أوجدك في القرآن ذلك . قال : وأين ؟ قال : فاقرأ (( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله )) . وفي أمثال العرب (( من حفر لأخيه جبا وقع فيه منكبا )) و" روى الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تمكر ولا تعن ماكرا فإن الله تعالى يقول : " ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " ، ولا تبغ ولا تعن باغيا فإن الله تعالى يقول : " فمن نكث فإنما ينكث على نفسه " وقال تعالى : " إنما بغيكم على أنفسكم "............" ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " أي لا ينزل عاقبة الشر إلا بمن قام به .

بارك الله في الأخت الكريمة مرقوجة التي أوجزت كعادتها، فأختارت من كلام رب العالمين، ما به أصابت الموضوع في الصميم.

شرفهن من شرف الرجال ايها الاخ الكريم

أنها المجتمعات الذكورية التي تسودها أعراف وتقاليد بالية ما أنزل الله بها من سلطان ...أذ كيف تتحمل المرأة(الأنثى) أوزارا أكثر مما يتحملة الرجل(الذكر) أمام المجتمع المتخلف(الذكوري) رغم أن الخطيئة واحدة وعقوبتها عند الله أيضا واحدة لكلا الطرفين.
على كل هذا هو حال المجتمع الذي نرجو أن يرتفع وعيه و يحتكم الى المبادى في النظر الى سلوكات وأخطاء أفراده(رجالا ونساءا).....وفي أنتظار ذلك تبقى المرأة تتحمل القسط الأكبر في حفظ سمعتها وسمعة عائلتها .