ب/خ المادة 44 المعدلة

فى حالة الاستشارة هل بامكاننا فى اعلان الاستشارة الثانية تطبيق تعديل المادة 44 المعدلة وفتح العرض الوحيد علما ان الاستشارة الاولى كانت عدم جدوى العملية

لكن المادة 44 تتحدث عن المناقصة والاستشارة المادة 6

هل بامكانك شرح المادة 44 المعدلة وما مدى التعديل

المادة 44 المعدلة :"…في حالة إعادة الإجراء , عن طريق المناقصة أوالتراضي بعد الاستشارة , و تم الاستلام أو التأهيل التقني الأولي لعرض واحد , فإنه يمكن المصلحة المتعاقدة في هذه الحالة مواصلة إجراء تقييم العرض الوحيد… ."

1.في حالة عدم جدوى مناقصة أعلنت للمرة الأولى لسبب من الأسباب المذكورة في المادة 44 فهناك خيارين :
إما
أ‌. إعادة المناقصة للمرة الثانية, ومواصلة الإجراء (تقييم,...) حتى ولو تم تلقي عرض وحيد
أو
ب‌. اللجوء إلى التراضي بعد الاستشارة بالإعلان عن استشارة لا تنشر في الصحف وكذلك مواصلة الإجراء (تقييم,...) حتى ولو تم تلقي عرض وحيد


أي تلقي عرض وحيد يعتبر من حالات عدم الجدوى في المناقصة الأولى ولا يعد كذلك في المناقصة الثانية أوالتراضي بعد الاستشارة الأول بعد المناقصة

2.هناك حالات أخرى يتم اللجوء فيها إلى التراضي بعد الإستشارة من الوهلة الأولى, وفي هذه الحالات تلقي عرض وحيد يعتبر من حالات عدم الجدوى في التراضي بعد الإستشارة الأول ولا يعد كذلك في التراضي بعد الاستشارة الثاني أي عند إعادة الإجراء
والله أعلم

تعلن حالة عدم الجدوى الاستشارة حسب الشروط المدكورة في المادة 44
المادة 6 مرتبطة بالمادة 44 في شروط اعلان عدم الجدوى
اي ان في حالة ما ادا تاهل عرض واحد في الاعلان الثاني للاستشارة يمكن مواصلة تقييم العرض الوحيد
و الله اعلم

في حالة عدم الجدوى في الإستشارة معناه تطبيق المادة 44 أي نذهب إلى العمل بالتراضي بعد الإستشارة
وهنا في المرة الأولى للإعلان عن الإستشارة بالتراضي يلتزم وجود 3 متعهدين مؤهلين مع إبلاغ المشاركين سابقا ..وفي حالة هذه تقدم عرض واحد يعاد الإجراء ثانية وتتم عملية التقييم في العرض الواحد
أي بشكل عام: - في الحالة العادية قمنا بالإعلان إستشارة الأولى وتقدم عرض واحد واصبحت العملية بدون جدوى
- ننتقل إلى تطبيق إجراءات التراضي بعد الإستشارة وهي تقتضي المرور على مرحلتين
1- الإعلان الأول بدون جدوى التراضي بعد الإستشارة
2- الإعلال الثاني تطبق قاعدة العرض الوحيد وتتم الإجراءات

السلام عليكم ...المادة 44 لم تعدل فعلا بموجب المرسوم الأخير ، بل تم تبسيط صياغة بعض أحكامها من أجل قراءة أكثر وضوحا، فمواصلة تقييم العرض الوحيد في حالة تلقي عرض وحيد أو اتأهل التقني لعرض وحيد تم إدخاله بموجب التعديل الصادر في المرسوم الرئاسي رقم 12-23 في جانفي 2012 ...لكن ونظرا لعدم الوضوح الكافي لهذه الفقرة تم إعادة صياغتها بموجب هذا التعديل.. ولعل الهدف من هذا الإجراء التسريع في إنجاز المشاريع. ليبفى النبيه أن هذه الأحكام تطبق فقط في حالة إعادة إجراء المناقصة أو الاستشارة لعدم جدوى الإجراء الأول، وحالات عدم الجدوى هي تلك المذكورة في الفقرة 01 من المادة 44.

بالتوفيق

السؤال قبل تقييم العروض وهو كالتالي :
قمت باستشارة المرة الاولى ولم يتم تقديم اي عرض فاصبحت عدم جدوى
الاستشارة الثانية تم تقديم عرض وحيد
هل يتم فى هذه الحالة فتح العرض الوحيد ومواصلة الاجراءات
وشكرا جزيلا

عندما يتضح أن الدعوى إلى المنافسة غير مجدية. وذلك إذا تم إستلام عرض واحد فقط أو لم يتم إستلام أي عرض. أو إذا تم التأهيل الأول التقني لعرض واحد فقط أو لم يتم تأهيل أي عرض . بعد تقييم العروض المستلمة . وفي هذه الحالة يمكن المصلحة المتعاقدة إما إعادة إجراء المناقصة أو اللجوء لإجراء التراضي بعد الإستشارة
حسب الفقرة الآولى من المادة44 أنت قمت بإعادة إجراء الإستشارة مرة ثانية...لأن القاعدة القانونية في المادة أعطت لك خياران وهو .في حالة الإعلان عن لإستشارة في المرة الأولى وكانت بدون جدوى هنا يكون الخيار إما إعادة الإستشارة مرة ثانية أو اللجوء لإجراء التراضي بعد الإستشارة
وبالتالي تقوم بإجراء التراضي بعد الإستشارة في المرة الأولى وفي المرة الثانية مهما يكون عدد العروض يتم عملية التقييم إذ كان عرض واحد

في رأيي هناك فرق بين الاستشارة بمفهوم المادة 6 الخاصة بالاتفاقيات
والتراضي بعد الاستشارة بمفهوم المادة 44الخاصة بخمس حالات معينة محددة في المادة نفسها

فاستشارة ثانية بمفهوم المادة 6 لا تعد تراضي بعد الاستشارة بل تعد استشارة ثانية فحسب
أما عن اذا كان يجب الفتح في المرة الثانية للاستشارة عند تلقي عرض وحيد فالكثير يعمل بالقياس بالمادة 44, ...إلا أنه ليس يقينا , لهذا نرجوا من كل من لديه تأكيد على ذلك بنص قانوني أو أي وثيقة أن يطلعنا على الأقل بمفادها

أختي الكريمة °°°موظفة°°° المشرع طبق المادة 44 على الإستشارة في حالة عدم الجدوى....
ومفهوم المادة 44 يعني الخضوع لشروط التي حددتها المادة والخاصة بإجرا ء التراضي بعد الإستشارة ينطبق على الصفقة كما ينطبق على الإتفاقية

نعم أخ عمرون المؤكد هو أن حالات عدم الجدوى في المادة6 هي نفسها المذكورة في المادة 44

و لكن لا يوجد شيئ مذكور صراحة على فتح الظرف الوحيد في حالت الإستشارة الثانية (المتعلقة بالمادة 6)


ومن ناحية أخرى فإن المنح المؤقت في التراضي بعد الإستشارة يجب أن ينشر إجباريا في الجرائد أما في الإستشارة العادية (بمفهوم المادة6)فلا ينشر في الجرائد مما يبين أنه هناك فرق بين الاستشارة (المادة 6) والتراضي بعد الإستشارة(المادة44)

و الله أعلم

الصحيح ان الاستشارة واالتراضي بعد الإستشارة هناك فرق
فكيق تعلن عن استشارة واذا كانت غير مجدية تذهب الي التراضي بعد الاستشارة فماذا سوف تحذف
كفالة التعهد او كيفية الاجراء او الاعلان الذي ليس شرطا في الاستشارة

ببساطة كم مرة تعيد التراضي بعد الاستشارة من اجل تقييم العرض الوحيد

السؤال المطروح وهو في حالة التقاضي ، عافى الله كل مسؤول نزيه منه فكيف سيحكم القاضي في ظل هذا الغموض و الجدل .

القاضي يجتهد في تطبيق القانون، و ذلك طبيعي حين يتعلق الأمر بالقضاء في كل دول العالم، و لا تعليق على أحكام القضاء، إنما يجوز الطعن فيها.

غير أن المشكلة تبدأ و تنتهي عند المسيرين أنفسهم ... ففي ظل هذا الغموض الذي يكتنف بعض الإجراءات يتعين على المسير الذكي أن يتخذ جميع الإحتياطات التي تحول دون وقوع تصرفاته في المحظور ... فإذا كنا غير متفقين على تفسير مادة معينة فالأصح أن أكون متطرفا في تطبيقها ... أي أن آخذ بالرأي المتشدد في تطبيق قانون الصفقات.

و بالمناسبة، شخصيا لو كنت آمرا بالصرف لأختلف موقفي كثيرا من بعض الأمور التي نناقشها في المنتدى ... لأنني سأتصرف بمنطق مغاير لموقف " المحلل المتفرج ".

و لكن مع الأسف أغلب مسؤولي المصالح المتعاقدة يقعون في فخ " اللامبالاة " و ليس في فخ " الغموض "... و تجد أغلبهم يتصرف بمنطق " أنا الكل في الكل " فلا يلتفتون إلى آراء معاونيهم التي كثيرا ما تكون صائبة و كفيلة بالحد من أخطاء التسيير في مختلف الملفات و ليس في ملف الطلب العمومي وحده.

و في حالة إعادة الإجراء كما تنص عليه المادة 06 عن طريق المناقصة أوالتراضي بعد الاستشارة هل يجب إعادة المناقصة بمناقصة ثانية أو يمكنا اللجوء إلى إستشارة

فى حالة الاستشارة بعد مناقصة غير مجدية هل بامكاننا تطبيق تعديل المادة 44 المعدلة وفتح العرض الوحيد و تأهيله

الشيئ الذي فهمته باختصار الإستشارة تعاد مرة واحدة ( حسب تقييم المصلحة المتعاقدة اي ليست مجبرة ان لا تعيد الإجراء لكن على الأقل تعاد مرة واحدة فقط وهذا في حالة العرض الوحيد )
نفس الشيئ بالنسبة للمنقاصة تعاد مرة واحدة على الأقل إما عن طريق إعادة مناقصة او اللجوء الى التراضي بعد الإستشارة اي تخفيف الإجراءات فقط خصوصا الإشهار لأنه تم في المرحلة الأولى والتي اسفرت عن عدم جدوى المناقصة .
اما التراضي بعد الإستشارة فحسب فهمي هو حالات خاصة للمناقصة وهذه الحالات لاتحتاج الى اشهار
في المطة 2 و 3
او تم الإشهار عنها ولو مرة في حالة الفقرة الأولى عدم جدوى المناقصة او صفقة محل الفسخ وطبيعتها لا تتلائم مع آجال مناقصة جديدة .
اما الربط الموجود بين المادة 06 التي تتحدث عن الإستشارة والمادة 44 التي تتحدث عن المناقصة والتراضي بعد الإستشارة هي حالة عدم الجدوى أي في حالة العرض الوحيد او عدم تلقي أي عرض ماذا نفعل؟ فالإجابة توجد في المادة 44 ، لأن المادة 06 تحيلنا الى المادة 44 في حالة عدم الجدوى ونحن نعلم ان الإستشارة هي حالة من حالات المناقصة والمتعلقة بالمبالغ اقل من 800000 و 400000 او أكبر
وكذلك التراضي بعد الإستشارة هو حالة خاصة من حالات المناقصة والمتعلقة بي في الإعادة تخفيف اجراء الإشهار وكفالة التعهد .
ويبقى هذا مفهومي الخاص ونرجوا من الإخوة التصحيح لنا ان أخطأنا الفهم وشكرا لكم

في حالة صفقة تم اجراءات اول مرة فلم يتقدم احد
تم تمديد االاجال تقدمت03 عروض غير مؤهةل فتقرر عدم جدوى
اعيدت الاجراءت تقدمت 5 عروض تأهل منها 02 فقط
في هذه الحالة هل تعلن عدم جدوى او نعمل بالمادة 44 من قانون الصفقات

حمودية كتب:في حالة صفقة تم اجراءات اول مرة فلم يتقدم احد
تم تمديد االاجال تقدمت03 عروض غير مؤهةل فتقرر عدم جدوى
اعيدت الاجراءت تقدمت 5 عروض تأهل منها 02 فقط
في هذه الحالة هل تعلن عدم جدوى او نعمل بالمادة 44 من قانون الصفقات

هنا الاجراءات مجدية و لايوجد سبب لعدم الجدوى

-لدي سؤال : في حالة استقبال عرضين في أول مناقصة أو استشارة في مفهوم المادة 06 هل هذه الحالة مجدية ؟؟؟

sellah smail كتب:-لدي سؤال : في حالة استقبال عرضين في أول مناقصة أو استشارة في مفهوم المادة 06 هل هذه الحالة مجدية ؟؟؟

عند استقبال عرضين في مناقصة (اي بعد الاعلان عن العملية في الجريدة ) يمكنمواصلة اجراءات الفتح والتقييم والاسناد.
في الاستشارة يجب ان تكون العروض المشاركة لا تقل عن ثلاثة والمؤهلة تقنيا لا تقل عن اثنان.